منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الإبداع (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   [ رِحْلَة الْمِيْلِ : رِفْقَة ] ـــ [1 ] (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=12402)

تركي الحربي 07-28-2008 10:28 PM

[ رِحْلَة الْمِيْلِ : رِفْقَة ] ـــ [1 ]
 

http://www.swalflail.net/forum/image...ine=1169933832

هو ليس لقاء ، بل رحله معك و إليك ، بلا قُيود وبِلا تحفّظ ، مشاوير سنقضيها معا ً أنا وأنت مشيا ً على الأقدام ، ندحرج الخُطى ناحية المقاهي / بائعة الذره والـْ ميناء ، نقف عند قارئة الكف نستعير خُصلة من طلاسمها : وَنُكْمِل



نقف بـ القُرب من ذلك السّكير ، نسمع هلوسته : نسرق منه بعض هذيانه [ لإن ] ، الطريق طويل والميل عن بعض الأرصفه أغنيات وَ : [ سيجاره أشْعِلَت لـِ التّوْ ] ، لا تقُل لي بـِ إنّك تكره التدخين لإنني
سـَ [ أكرهُك ]



على كتفي [ هاند باق ] توجد بها أشياء تخصني ، قد أستأذن منك لـ لحظات وأعود لك ، ربما أسألك أسأله غريبه نوعا ً ما / لك أن تُجيب إن أحببت وإن لم ترُق لك دع تساؤلاتي وشأنها وإبتسم !



واثق ٌ أنا أنني سـ أعتذر منك عندما [ أصحو ] !!




[ جَمال الشّقصي ] :

مساء الأوركيد





تركي الحربي 07-28-2008 10:43 PM



رِحْلتِي مَعه فَقط : لـِ وحدنا : معَ الحُب لَكُمْ

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif



تركي الحربي 07-28-2008 11:06 PM



صُحبة الغُرباء ، دائِما تُثير الريبه ، وتزرع بالنفس التساؤلات !!


هل تُريد أن تسألني : [ من أنا ] ؟




جمال الشقصي 07-28-2008 11:17 PM




\

نداءت لا تنهي كنت قد بعثتها للتو جهة الله، طلبت متضرعاً أن يهبني ولو لكنة هامسة تعرف معنى الورد والشطآن، تعرف طريق كل ما هو مزهر بالبياض.. مادمتُ لست من أهل تلك اللغات الفخمة.
ولكنني عدت كما تعرف عني يا أبا أحمد.. عدت خاويَ الحنجرة/ إلا من وردة مائلة جهة وجهك، ليس ذبولاً ويباساً، إنما هو ميلان النقاء جهة سيده.. يا سيدي.

:

اهلي جميعاً في أبعاد: قد لا تقرءون الجديد هنا، فتابعوا تركي الحربي إن أردتم الاكتساب، أما أنا فلا زلت بتلك النظارة السوداء، وظهري منفضة الرماد.

:

تركي: قسماً بالله كنت أفتكر انك تبي تسافر بالطياره عن جد، ما دريت انك تبيني لهالمأزق!!

:

عموما.. سأجيبك قدر ما تبقى من رزنامة التعبير لديّ، ذلك أنني كنت قد قطعت من أيامها/ واوهامها/ وأحلامها الكثير؛ وهبتها مناصفة بين السجان وطريق الحياة المفقود/ ولكنني اليوم لست على مايرام، أو لنقل أن الحمى رئتي ثقيلة الظل.. ماتزال في عرس نصرها المجيد بين العظم واللحم داخل هذا الكيان المهزوم مسبقا..!

/

سأحاول اليوم يا (بو أحمد).. وإن فشلت فاعذر هذا الغريب العابر على هامش نص الطين.. لأانه المرض وربي.

\

:

تركي الحربي 07-28-2008 11:32 PM



سمعتك وبـ أوتار غيمات روحك عزف حُزن ، وذائِقه بـ رائِحة العطر ، وووووو جثمان صَبابهْ ، عُدت إلى قراءة صوتك فـ وجدتّك [ مُظفّري ] الغِيابْ ، بينك وبين الأمس بِضْعَةُ [ آل ] ، حُمّاك َ ليست كـ أي حُمّى : حُمّاك [ نِبال ] ، أيّها السيّد / السيّد : ثِق بـ إن شمس النُبل لا تُغطّى بـِ منفى ، الغربه تُقطّع الروح أوصال ويُنبتها الحنين إكتمال ـــ يا جَمالْ



هُنا : الأن / سـ أشرح لك لِما إخترت صُحبتك ، لإنّك البحر ُ العَرب وصلاله والأحزان !!



أعلم أنّ حُمّى الجَسد أنهكتك ، سـ أعود بِكَ إلى الفندق سـ أطلب لكَ كأسا ً من [ الليمون ] ، وأدعو لَكَ بـِ صباح [ أجمل ] ، وألتقيك َ هُنا غدا ً : فلا زال لـ الخُطى بقيّه



قُبله لـِ عُمانك / وطنك





تركي الحربي 07-29-2008 12:12 AM


خرجت ُ من الفندق بعد أن صعدت أنت إلى غرفتك ، أشعر بـ رغبة في السّهر ، قيل لي بـِ إن هذه المدينه لا تعرفها جيدا ً إلا ّ بعد أن [ تثملها ] ، سـ أثملها حد الحكايات الحافله بـِ الرقه ، سـَ أجعل من دفء الأمواج [ قطب مُتجمد ] مِن بِداية مساحة الغموض إلى نِهاية مساكب الحَبق ، على طول الشّاطيء ، وسَتَجِدُ جُمله كتبتها لك على الرّمل قبل أن يُداهمني النعاس بـِ عَتْمَه : [ أجِبْ عليها ] وسـ أفيق :



الحُمّى دمعة وطن على جَسد منفى ،
متى تشتدُّ عليك هِيَ ؟ ؟




جمال الشقصي 07-29-2008 10:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الحربي (المشاركة 315678)


صُحبة الغُرباء ، دائِما تُثير الريبه ، وتزرع بالنفس التساؤلات !!


هل تُريد أن تسألني : [ من أنا ] ؟






\

هل تعلم يا تركي.. يومها وأنا أنوي غسل كوب الشاي المنسيّ فوق طاولة مكسورة/ مُخصصة لكتبي الممزقة، وقبل أن أفتح ماسورة الماء لأجل نصٍ قد يصلح كـ كلامٍ عابر، يومها تساءلت:
ما الذي يثبت صك ملكية هذا الماء لك أيها الكوب؟! ومازالت الإجابة مرزوعة في المجهول الواسع أمام ناظريّ، كما تندسّ إبرة القدر عن حاجة كتف فقير تمزقت أكتافه قبل الثوب،.. لأن يصلح بإلإبرة وجهه وكتفه حتى يُحسن بلوغ صبحية العيد.

:

فكيف ليَ حق سؤاللك، أو مساءلة العالم يا ترى؟!

:

مرحباً أبا أحمد.. ونهضت باقي العصافير المُوكّرة!

/

جمال الشقصي 07-29-2008 10:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الحربي (المشاركة 315678)


صُحبة الغُرباء ، دائِما تُثير الريبه ، وتزرع بالنفس التساؤلات !!


هل تُريد أن تسألني : [ من أنا ] ؟





\

غريب أمر الرهبة الذي ينتابك يا تركي، أو لم تلحظ تميمتي منتهية الأجل وهي تشع من أهدابي المحفورة؟!!
:
لِمَ الرهبة وأنا الذي لا يُتقِن ترديد الشائع/ وبالذات في ما يخص بعض الحكم والمأثورات كـ : الليل والخيل والسل والويل.. أو لحم الظأن تأكله النعامات.. أو ما شابه، ولكنني لا أعلم لم أنتم أمام تميمتي الصامتة مُرعبون:

[poem="font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]كفى جسمي نحولاً أنني رجلٌ= لولا مخاطبتي إياكَ لم ترَني!![/poem]

لا أذكر أنني سمعت المتنبي قال هذا.. لأنهم لم يخبروني يا تركي/ بل أخبرتني بيدي!!

\


الساعة الآن 08:33 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.