أخيلة شعواء
|
كثير أحيان يكون الجواب بين أيدينا
يكمن السر فقط في استخدام المفتاح المناسب كلنا ذاك التائه الباحث عن أجوبة و شوشة صدقًا لا آخر يمتلك الاجوبة عنا سوى نحن لا آخر يمسك بزمام أمرنا إن لم نرد له ذلك تقديري |
يعود إلينا الشاعر والكاتب علي ال علي ببوح جديد
يحتاج إلى قراءة عميقة وواعية وليس كالقراءة المتواضعة الي أملكها . لأن النص يدخل في الفلسفة الفكرية والحياتية هناك أعمى الأصلع الصدوق والفاتن الكذوب عاقل قد غاب عن ذهني حتى الان في قراءتي إلتقيتُ بأربعة أشخاص مختلفين ولكل واحدا منهم مفاهيم وطرق يسلكها بحياتهِ ويؤثر على غيرهِ بها . أما العاقل لا شكل له ولا لون تخيلتهُ كالهواء والغاز بلا شكل ولا لون والصدوق والكذوب يرويان روايات لا تنتهي كأن شاعرنا دخل في صراعات فكرية مع هؤلاء الأشخاص الذين أوجدهم في بوحهِ وتعمدَ تواجدهم (هناك أعمى ينظر تجاهي بحدةّ ) عقلانية جدا هذهِ الجملة لأن الأعمى يملكُ بصيرة لا يملكها من يملكون البصر ........ حقا مختلف هذا النص عن أشقائهِ النصوص الأُخرى سلمت يداكَ شاعرنا وأدامكَ الله وإلهام تملكهُ .................... ....... ..... |
روعة هذا النصّ تكمنّ في براعة مزج جملٍ متعددة الملامح في قالب واحد !
مدهش أنت , لا نضب لك مداد |
ترسم الإبداع دائماً لنا يـ علي لنرتشف عذب الكلام من ربيع السطور..! |
الأستاذ الفاضل علي
ظلالنا تتبعنا .. تنادينا .. رغم أنها ساكنة فينا وتنبعث عنا .. لا نفتأ نبحث عن أنفسنا هي أقرب ما تكون لنا .. وأبعد ما تكون .. أسئلة أزلية .. لم يزل الإنسان ينبعث منها بحثا وتنقيبا .. وفي لحظة تمر يجد نفسه لكنها تنطلق للبعيد .. لأن نصك مفتوح التأويل .. فهو يفتق ذائقة التفكير ويفتح الشهية للقراءة والتأمل .. بارك الله قلمك وجمال معانيك ألف تحية وتقدير |
همس الحنين ما قلتيه هو عين العقل ولا مناص منه فالإجابة تكمن في الذوات وعلينا تحقيق المصير بأيدينا شكراً لكِ |
الرغبة ، الحب ، العقل ، القلب ، النفس ، الروح تكوينات الضلال و العمى و التيه و الصواب و الحق ، صراعات تشد بعضها بعضا و بينها أنا اسأل من أنا و في ذات الحين تسألني : من أنت و أنا أسألني بالكاد من أنا ،، و في ذات الحين ننظر للأحداث حولنا و نقول : ما هي فحواها و لماذا و إلى أين ؟ و في كل حين نرى أن تلك الاشياء لو فهمناها و فهمنا أنفسنا أنها شي آخر عن امس و غد .. و نستمر ..لنختلف كل مرة .. الحياة أنثى حكيمة نأتيها صغارا جدا و نلعنها ألف مرة و نستهزيء بها مليون مرة نجعلها سوداء كي نجعلنا بقعة ضوء بيضاء فيها فنسميها الدنيا و الحكمة ضالتنا ، راحتنا، تدغدغنا بين الفينة و الأخرى نغتر بها حينا أننا ملكناها في حين ما تلبث أن تتلاشى في أحيانا بعده من خبطات الدنيا و الشيطان فنتوه و نضيع بالميزان تفتننا الاشكال و تضلنا و الاحجام و رنين المال و الألوان ، أشياء كثيرة تبطش تهجم تتفق جميعا ضد الحكمة ، ضد الرحمة ، ضد الراحة في طفل الحكمة لو حينا فكر أن يمشي ملكا لا يأبه بها و يقول ، أنت لا شيء أمامي و أنا الإنسان ، لن يتركوه ليبقى حتى فخرا بالإنسان ، سيدي الرائع مهما كتبت و فصلت ، علني أصل بعض ما تحمل تلك السطور ، اعتذر أني مررتها سريعه طمعا أن الحق بغيرها ، او انقطاع بث لانشغال ببعض ما جدت علني أوفيت كفكرك تقديري الفائق ن |
الساعة الآن 08:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.