يا مطر تعبر أرضي بعض عقول صغيرة فأجعل من ثرثرتها هباء منثورا .. |
خذ عيني إليك يا مطر أريد أن أحلم هذا الحلم الذِي لم أرى وجهه ولا جسده إلا كما أشاء هذا الحلم الصغير كحبة سمسم والكبير كالسماء لو أشاء ، خذ عيني إليك يا مطر نجمة في الحب بهيّة ونظرة لا تهتم سوى بما تهواه ، لا تأتي لي بدعابة يتدحرج الضوء منها لا تأخذني أغنية مرهقة لا تصلح للاستماع ، خذ عيني إليك يا مطر هبني اسمك قطرتك رائحتك ولونك الذي لا يُرى :34: |
أحلم أن أركض بهذا الظلام لأكتشف كم صورة ستقف أمام الطريق ؟! وكم دمعة سيستضيء بها قلبي ؟! هذا الليل طويل وأحرفي جليس هذا الليل يشبه أحلامي التي تركتها على رصيف أعماه غياب المطر .. |
لستُ واثقة أن كنتُ أحب القهوة الصباحية كثيرًا أو إن كنتُ لن أمكر بوجه الطّريق الذِي عثّر خطوتي أو إن كان المطر حقًا مختبىء ليثمر الشّوق بنا أكثر ، لكنِي لازِلتُ أثق بسطرٍ واحد : أني أحتاج النظر إلى السّماء كلّما نسيتُ ما معنى الأمل وكيف يكون ثبات العلو .. |
كأنّها تنتظر مجيء مطر وكأنّه ينتظر من صوتها قصيدة ،.. |
" ما في حدا لا تندهي ما في حدا " أمام هذه الفيروزية أكتب أخطائي كاعتراف عاري من الخجل ، ألقِي بجريدة اليوم على كرسيّ مكسور يشبه مضمونها الباهت أنادي المطر كي نتعانق ، يقبّل سمعي فأستنشق رائحته ، وقبل أن أغلق الصّوت الغنائي : أغسل فنجان الثرثرة فيتحوّل لصمت يبحث عن حديث جديد ..:34: |
هذا الفجر باسم يترك لي على نافذة الشّعور وجه جميل وعلى وسادة الحقيقة اسم قبيلة علّمتني أن أكتب كثيرًا كلمة وطني وطني !! وطني !! وطني !! ويتساءلون ابنة أي الأوطان تكونين ؟ فأجيب : خذوا يديّ سيفين واتركوا قلبي نخلّة وستدركون راية وطني الآن فإن عزمتَ العبّور من أيّ وطن يجدر بك أن تتوضأ لا أنكر أن عيني تؤلمني أحياناً بسبب وطني لا أنكر أني ألوم وطني بسبب فقير تمدد على رصيف بسبب رجل ضاع حقه فاغتنم البكاء مع المطر وشاب فقد حلمه بسبب تأخير وظيفة لكن !! يبقى وطني هويتي الأولى يبقى وطني كأمي لو أتت صفعة من يديها " لن أكرهها "..:34: |
تفتّش السحابة عن أختها تلتقيان فتتعانقان تقف الحمامة كأنها تأخذ من اللقطة تذكار ف ي س ق ط مطر : ) |
الساعة الآن 06:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.