الجرح الأخير
ــــــــــــــــ الجرح الأخير (1) في ليلةٍ .. شعرتُ إنه اللّيل الأخيرْ أو بعد اللّيلِ .. ليلٌ .. أو عمر قصيرْ كان القمر .. حزينا والمطر يغرق في بكاء .. والنجم .. رغم مساحات الفضاء.. أسيرْ (2) في ليلة .. كنتُ أنا .. ومن أحبّ .. وحدي وشيء لا أعرفه .. لكنّه ضدّي كانت عيناها تقرؤني .. وتعرف قصدي .. كانت تفهم حزني .. وخوفي .. وسهدي لكنْ .. لم تكفّ عن صدّي (3) في ليلة .. جلستْ من أحب ّ.. بصمتْ همستْ .. بصمتْ تحدثتْ .. بصمتْ بكتْ .. بصمتْ لم أسمع شيئا .. إلاّ خُطى الوقتْ لم أفهم شيئا .. إلاّ .. بعد وقتْ (4) في ليلة .. تركتْ من أحبّ .. دموعا .. وشموعا .. باكيةْ نبيذا .. على جرح ٍلا أراهْ .. وضوءا حزينا .. على الآنيةْ تركت ْ.. شيئا لا أعرفه .. لأياميَ الآتيةْ تركتْ .. رُفاة قبلة .. تبكي .. على شفاه فانية تركتْ .. ظلاّ على مصابيح .. لدموعها .. خافية تركتْ .. نورا يبتعدُ .. ويبتعدُ بكلّ غمضة عين .. راجية تركتْ .. مكانا في زمان .. وزمانا .. قد لا يأتي .. مرة ثانية. |
../ تماماً كأربع جهاتٍ يابِلال .. فِي كُل جهةٍ فَصْلٌ مُخْتِلف ..يَرزقنا وَدائِعه ..ويمتّد , جَرحٌ أخير ..وَدهشةٌ حَزينةٌ لا يحصرها عَدد ..ولا تحدّها أرقام .. خَلاقٌ والله وأكثر , http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
بلال الحاج بل هي َ كالفصول ِ الأربعه ولكن كانت كُلها خريف متوشحة ً بالحزن وعابقة ً بالعتاب الشفيف كُنت هنا يا بلال أقرأك بكل صمت مثلها تماما ً كل الشكر لك |
لَيلُك َ حَديث ُ الفُصُول
جَميْل يَا أخي دُمْت َ بِنَبْض |
أصدقائي .. عطر وجنة .. أكرم التلاوي .. عبد الله العويمر .. أضفتم لي ولجرحي فصلا خامسا ..لكنه الربيع .. ولقصيدتي بعدا خامسا .. أعمق وأرق .. دمتم بالمحمبة |
الساعة الآن 03:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.