منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   نصوصٌ وشهاداتٌ (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=38359)

د. فريد ابراهيم 08-03-2017 06:49 AM

فكرة رائعة ... تبعث علي الكثير من الحركة في المياة الراكدة ..
فـ تزيد من حماسة الاخوة الابعاديين و تشجعهم أكثر علي الابداع ..
و في الوقت نفسة تخلق عنوانا ساطعا و سجلا مميزا للزائرين لرؤية ابداعات الابعاديين بـ أسهل طريقة ممكنة ..
تحياتي اخي الكريم علي الطرح البديع ..
و تمنياتي بالتوفيق ..

محمد سلمان البلوي 08-10-2017 10:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ فريد ابراهيم (المشاركة 1019410)
فكرة رائعة ... تبعث علي الكثير من الحركة في المياة الراكدة ..
فـ تزيد من حماسة الاخوة الابعاديين و تشجعهم أكثر علي الابداع ..
و في الوقت نفسة تخلق عنوانا ساطعا و سجلا مميزا للزائرين لرؤية ابداعات الابعاديين بـ أسهل طريقة ممكنة ..
تحياتي اخي الكريم علي الطرح البديع ..
و تمنياتي بالتوفيق ..



أشكرك، أخي العزيز د/ فريد ابراهيم،
على جميل حضورك وحروفك، وعلى طيب دعمك للفكرة وتشجيعك،
والله يحفظك وينفع بك.












محمد سلمان البلوي 08-10-2017 10:50 AM

أُمزّقُني صوتاً من ماء...!
(رشا عرابي)

http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=37161


وكأنَّني أمام روح ضاق صدرها بصبرها على صمتها؛ فراحتْ تحشد في حنجرة حروفها كلَّ ما تبقى لها من طاقة وقدرة على التَّمرُّد والتَّمدُّد؛ لتطلقَ في فضاء السُّطور صرختها المدوِّية؛ مفرغةً بعض ما في جوفها من معاناة وتعب وغربة، وملقيةً بعض ما في جعبتها من كلمات وإشارات وصور. إنَّني أمام لغة غنيَّة وكتابة صعبة وعصيَّة ومتمنِّعة؛ لا تكشف أسرارها إلَّا لمن يبذل في سبيلها ما تستحقُّ من أناة ويقظة وفطنة، ولا تسلِّم مفاتيح جمالها إلَّا لمن يقرأ بقلبه الحاضر بكلِّيته وبروحه البكر المرهفة، ثمَّ هي بعد ذلك تضنُّ على قارئها بالخروج منها سالمًا وخفيفًا وخاليًا. إنَّها كتابة شعريَّة، وإنْ تزيَّتْ بالنَّثر وتنكَّرتْ بسماته وأسماله وقسماته، لا أكاد أقبض فيها على تمام المعنى حتَّى أجدني بعيدًا من الفهم قريبًا من التَّذوق الرَّفيع. وأنا سعيد بما غنمتُ منها من متعة شهيَّة ومُشْبِعَةٍ.

تحيَّاتي لك الشَّاعرة والأديبة رشا
والله يحفظك













يوسف الأنصاري 08-11-2017 10:00 AM

الأخ محمد سلمان ..
شكرا على على إتاحة فرصة لمثل هكذا أفكار ..
حقيقة من المفترض أن يكون هذا التعقيب وهذه الشهادات ضمن ردود النص فيكون الرد ضامن الشكر والتعقيب والنقد ..
بعكس الرد البارد المعتاد المجتاح أغلب أروقة المنتدى ، وهذا ما يجعل الأمر ممل وغير مجدي إطلاقاً ..
فشخص كحالتي أتى للمنتدى بهدف الإرتقاء بمستواه الأدبي ، غير أن المجاملة والنمطية في الرد جعلت الأمر مغاير لمفترض ما يكون !

بكل حال كان هذا تعقيب ..
ولي عودة بإذن الله للمشاركة ..

مجهود رائع منك ..
وأتمنى أرى حضورك أكثر ..
ونقرأ نثرك دائماً ..

محمد سلمان البلوي 08-11-2017 11:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الأنصاري (المشاركة 1020201)
الأخ محمد سلمان ..
شكرا على على إتاحة فرصة لمثل هكذا أفكار ..
حقيقة من المفترض أن يكون هذا التعقيب وهذه الشهادات ضمن ردود النص فيكون الرد ضامن الشكر والتعقيب والنقد ..
بعكس الرد البارد المعتاد المجتاح أغلب أروقة المنتدى ، وهذا ما يجعل الأمر ممل وغير مجدي إطلاقاً ..
فشخص كحالتي أتى للمنتدى بهدف الإرتقاء بمستواه الأدبي ، غير أن المجاملة والنمطية في الرد جعلت الأمر مغاير لمفترض ما يكون !

بكل حال كان هذا تعقيب ..
ولي عودة بإذن الله للمشاركة ..

مجهود رائع منك ..
وأتمنى أرى حضورك أكثر ..
ونقرأ نثرك دائماً ..

أخي العزيز الأستاذ يوسف

أتَّفق معك، وأضمُّ صوتي لصوتك. ما تفضَّلتَ به أمنية، لطالما تمنَّيناها جميعًا، وأرجو أنْ يتحقَّق بعضها، ولو بالحدِّ الأدنى. ثمَّة ردود طالعتها -هنا- وتعقيبات وتعليقات تثلج الصَّدر حقيقةً وتبهج النَّفس وتسرُّ الخاطر، وفيها منفعة عظيمة ومتعة ورفعة، إلَّا أنَّها قليلة وغير كافية، لا تسدُّ جوع الذَّائقة إلى المائز واللَّافت. ومن ناحية أُخرى؛ فإنَّنا نتفَّهم -في زمن السُّرعة والغفلة- الرُّدود المُنقبِضة والمُقتضبَة ونعذر أصحابها، وليس لنا على أحد منهم من سلطة ولا سبيل إلَّا الرجاء والعشم والأمل.

مرحبًا بك، يا عزيزي، وتحيَّاتي لك.
والله يحفظك.
ثمَّ إنَّني أشكرك جزيل الشُّكر وجميله.










محمد سلمان البلوي 08-11-2017 11:23 PM



نعم، في القلب بقيَّة من زيت تكفي لترطيب ريق فتيل أمنية أخيرة، وربَّما تسدُّ رمقه باشتعال أخير قبل أنْ ينطفئ تمامًا ويستسلم للظُّلمة. يمكنني القول إنَّه هذا النَّصُّ العجيب ما هو إلَّا رؤية تشبه الرؤيا، وكتابة تشبه الموسيقى، وموسيقى تشبه اللَّوحة الفنِّيَّة؛ فيها ألوان عديدة متداخلة ومتجانسة؛ خُطَّتْ بفن رفيع رائع وماتع وبديع. ولست أدري فيما إذا كان النَّصِّ قد وُلِدَ في مكتب أو مرسم أو في قاعة للموسيقى، إلَّا أنَّني أُخَمِّنُ أنَّه جاء على هَبَّاتٍ وهِبَاتٍ وموجات وهجمات متباعدة ومتقطِّعة؛ تشبه هجمات الإلهام المباغتة على مخيال شاعر أو فنَّان لاهٍ عن التأمُّل وغارق في هموم الحياة. إنَّه نحت لطيف بأصابع اليد المجرَّدة في ذاكرة الجمال ووجدانه، ورقص رشيق على حبال الفلسفة، فلسفة الحبِّ والفنِّ والحياة، وإبداع عفويٌّ نجح في عجن الأزمنة الثلاثة في قلب المكان وفي قبضة اللَّحظة، وتحرَّر من ربقة الزَّمن ومن قوانين الطَّبيعة، وتخلَّص من كلِّ جاذبيَّة تحول بينه وبين غايته؛ وغايته هي الرُّوح، ولا شيء غير الرُّوح. يتحدَّث العنوان/الوسم عن (بورتريه)، بينما يتنكَّر النَّصُّ صراحةً لما يقول الوسم، يكسر قيده، ويتحرَّر منه ويتحلَّل، "لم تكن مُجرد بورتريه"، ثمَّ ينكبُّ على إكمال تداعيه بحرِّيَّة وأريحيَّة، وعلى تشكيل ملامح حقيقته بخفة وجسارة، حقيقته الَّتي تتوضَّح شيئًا فشيئًا، ثم تتوهَّج، ثمَّ هي بين السُّطور تُخطِّئ بأسلوب بديع وبليغ بعض أفكارنا وقناعاتنا وعاداتنا، وتُؤسِّس لنفسها ولنا فهمًا جديدًا ومختلفًا وشعورًا أكثر رفعة وسُموًّا ومذاقًا رائعًا: إنَّنا لا نجني دائمًا من الصَّمت البوح. وإنَّها الحياةُ قاسية، والحقيقة، مهما تغاضينا عنها وتعامينا، حادَّة وواضحة. وإنَّه الغياب، وهو لا شكَّ خانق، قد يكون باختيارنا. وإنَّنا، رغم المعاناة والعثرات، نتعلَّم ونتغيَّر، وإنَّها المصادفات مُقدَّرة علينا من قبل نُخلَق... وأثناء اجتيازنا للنَّصِّ وتنقُّلنا بين كلماته وسطوره؛ تطالعنا صور خلَّابة وأخَّاذة، صور ساحرة وآسرة، منها: "حائطٌ قابلٌ للطيِّ...". "ليسَ إلّا عُلبةً ضيّقةً..."... "لاتشغِلُ حيّزاً، وأمتلىءُ بك..". "تنحني كفمِ إناءٍ يستقي مِنهُ الزهرُ...". ... "ثمّة ذكرى يسيلُ لعابُها؛ فأتعثّر...". ... .

رائعة! يا نازك
وفَّقك الله، وحفظك.













يوسف الأنصاري 08-12-2017 02:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي (المشاركة 1020270)
أخي العزيز الأستاذ يوسف

أتَّفق معك، وأضمُّ صوتي لصوتك. ما تفضَّلتَ به أمنية، لطالما تمنَّيناها جميعًا، وأرجو أنْ يتحقَّق بعضها، ولو بالحدِّ الأدنى. ثمَّة ردود طالعتها -هنا- وتعقيبات وتعليقات تثلج الصَّدر حقيقةً وتبهج النَّفس وتسرُّ الخاطر، وفيها منفعة عظيمة ومتعة ورفعة، إلَّا أنَّها قليلة وغير كافية، لا تسدُّ جوع الذَّائقة إلى المائز واللَّافت. ومن ناحية أُخرى؛ فإنَّنا نتفَّهم -في زمن السُّرعة والغفلة- الرُّدود المُنقبِضة والمُقتضبَة ونعذر أصحابها، وليس لنا على أحد منهم من سلطة ولا سبيل إلَّا الرجاء والعشم والأمل.

مرحبًا بك، يا عزيزي، وتحيَّاتي لك.
والله يحفظك.
ثمَّ إنَّني أشكرك جزيل الشُّكر وجميله.










ردك في محله ..
وهذا ما أتمناه أيضاً ..
كان الله في عون الجميع ..
كل العفو والشكر لك أستاذي ..

محمد سلمان البلوي 08-13-2017 10:34 AM

انتظرها
(منى مخلص)


http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=37275


ظنِّي أنَّه في نَصِّ: "انتظار"، لـ "منى مخلص"، مُعارضةٌ جُزئيَّةٌ وغيرُ صريحةٍ لقصيدةِ "درويش": "درس من كاما سوطرا"، وفيه محاكاةٌ لصيقةٌ، ولكن بحذرٍ، تُبحرُ فيها "منى" مع "محمودَ" في مركبِ اللُّغةِ ذاته إلى شواطئ المرأةِ الْمُنْتَظَرَةِ وغموضِ الانتظارِ الشَّهيِّ وعذوبته وعذاباته. وكما يُخاطبُ "محمودُ" الرَّجلَ؛ فإنَّها "منى" تتوجَّه -أيضًا- بلوحاتها الشِّعريَّةِ البديعةِ إلى الرَّجلِ، مع الفارقِ، تنثرُ عليه جمانَ الكلامِ، ثمَّ تُطالبه بالانتظارِ ثمَّ الانتظارِ... . إلَّا أنَّه الرَّجلُ في قصيدةِ "درويش" عاشقٌ مخمليُّ مُنَعَّمٌ ومُترفٌ، يُغريه "محمودُ" بالانتظارِ، ويغويه بالحبِّ القانيِّ، ويُمنِّيه بالمرأةِ الحلمِ الْمُشْتَهَاةِ، بينما الرَّجلُ في نَصِّ "منى" غريبٌ ومُعدَمٌ ومُتْعَبٌ، تُعينه "منى" على التَّحمُّلِ، وتحثُّه على الحبِّ النَّاصعِ، وتصبُّره بالمرأةِ الوطنِ الْمُبْتَغَاةِ. للأوَّلِ امرأةٌ من حليبٍ وعطرٍ وخمرٍ، وللأخيرِ امرأةٌ من ماءٍ وهواءٍ وسماءٍ. والحبُّ هو الحبُّ، ولكنَّه في قصيدةِ "درويش" نعيمٌ مُطعَّمٌ برغبةٍ شاعريَّةٍ حكيمةٍ ومُتحضِّرةٍ ولها طقوسها، يدلُّ على ذلكَ عنوانُ القصيدةِ ومضمونها، وفي نصِّ "منى" نجده نعمةً ربَّانيَّةً وقيمةً إنسانيَّةً أصيلةً وساميةً ولها قدسيَّتها... . إنَّه نَصٌّ إنسانيٌّ حكيمٌ ورفيعٌ ومُتفائلٌ ومعجونٌ بالأملِ والرَّجاءِ، يشبه -رغم شاعريته- الواقعَ، وفيه كثيرٌ من الإبداعِ والإمتاعِ والجمالِ والقيمِ...

أُهنِّئُكِ أستاذة منى
وبالخير العميم أدعو لكِ














الساعة الآن 09:55 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.