حلمي البعيد......
 

أيا حلماً راق للأنجم....أنام وأصحو على ذكره
توّسلته عبقاً من حضور....على واقع حرتُ في سرّه
ويمضي شعوري إلى لهفة....بأن تعبق الأرض من عطره
هنالك حيث تتوق الرؤى....إلى لونه وشذى عطره
هنالك حيث نسجت الكلام....عيوناً لتقرأ في أسره

أيا حلماً كسراب بعيد....يداعب روحي بألف رجاء
أنام على نغمات الوعود....حنيناً إلى سكنات الوفاء
وأصحو إذا ما السماء ضياء....ويوقظني وعدها باللقاء
صداه يعانق صوت نداء....يغنّيه قلبي بوحي الخفاء
إذا أدركته المآقي تجود....بما قد حوته سواقي البكاء






اسمحوا لي آل أبعاد الكرام بتوجيه شكر خاص
لمعلمي الأول في أبعاد الفصيح الأستاذ عبد الإله المالك
فقد كان له الفضل بعد الله في تعزيز مسيرتي بتوجيهاته..
ولا غنى لي عن ملاحظاته..
شكرا لك أستاذي ولكل من قدّم لي الدعم المعنوي والعلمي في أبعاد..
وطن الخير

بنت المها

لك من الإبداع فيض لا ينضب
دمت بخير

لك القلب يملؤه الود يا سارا
وتورق بحضورك الأماكن
وتخلفين عطرا شذاه الرقة..
شكرا رقيقة كأنت

قصيدة رائعة يا المها

أبدعت شعوراً وشعراً و قافية

أتحفتِ القصائد بعروس قصائدك

رائعة يا شفيفة الروح

مودتي

صديقتي الغالية جدا حسبي عزة أن تمطري برقتك
حيث تنبض روح يراعي..
من ردودك الأنيقة أقتات فرحا صادقا أيتها الشاعرة الرقيقة

يا ذات القلب الطيب لك الخير ما إحتوتك الروح صدقا

،
بين الحُلم واليقضة تمتد مسافات الحس الشعري المرهف!
آسرني إنتقائكِ للألفاظ في هذين البيتين :
( وعود ، حنين ، وفاء ، السماء ، الضياء ، اللقاء )
فهي باقة من العبارات الباذخة!

سلمتِ قديرتي / بنت المها ،
دام عطائكِ والود .. :34:

نوف سعود يا صاحبة الذوق الرفيع..
ألف مرحبا بغيمة خير تمطرك في أرض تنجب حرفي..

يا أخيتي..حفظك الله من كل سوء....

نص الشاعرة يقدم نفسه بنفسه بلا شك
وهو نص إبداعي جدير بالإحتفاء
القصيدة تمتاز بالعذوبة والرقة والإنسيابية في التلقائية والروح الشاعرية

وإن كنت أجزم أنني قد تلقيت شكرًا وثناءً من الشاعرة بنت المها، هو شكرٌ اعتبره بحكم العام لأبعاد وكل الأبعاديين، وذلك لأنّ الفضل لموهبة الشاعرة أولاً وأخيرًا قبل كل شيء ... وذلك أيضًا من سمات المبدعين : التواضع واللسان الرطب الشاكر الذاكر.

والشاعرة هنا قاربت بين القلوب والشعر والبحر المتقارب ... فليفخر الخليل إذ عن المتقارب قال الخليلُ