ياسمين .. أحمر
 

حتى الياسمين ... صار أحمر
ياشام قتلوك بأبرد خنجر
قالوا النظام ..قالوا الحر .. قالوا أكثر
حروف القتل بين أبنائك تتبعثر
طفل .. كهل .. قتل .. صور صور
أنياب الدمار ترسم فيك أشنع الصور
أطفال تاهت عنهم ضحكات السكر
لوحات الدمع صارت عنوان كتابهم والدفتر
عودي ياشام عودي ..لا جيش ولا عسكر
عودي نسمة خجلى تداعب جلسات السمر
عودي قمرا قهوة ليلا عشقا وسهر
أنسيني يوما ..صار فيه الدفء أصفر
وامسحي من ذاكرتي ياسمينا ..
صار يوما ... أحمر


درر
[/color][/color][/size]

درر الشام

برحتِ لنا دررا
ولقد وعدتينا بالعصف فجادت الأنواء بالمطر

حروف رائعة
رغم موت الخريف
وورقاته الصفراء

لا شك أن بعد كل رزية ينقشع البلاء

تقبلي التحية وأكثر

نادرة :
الغصة خانقة والجرح ينزف ..
وكم من آهة نحتاج لتجاوز ذاك الدمار .. ولاتكفي

تبقين جميلة الرد عذبة المواساة .... رغم كل الأسى
لك من النقاء أجمل ياسمينة مغلفة بامتناني لمرورك
الراقي

درر

ولازلنا بانتظار ربيع اخضر
وغيث يغسل أوراق الخريف .... إن تركوا له أوراقا

احترامي وتحيتي
درر

ياشام قتلوك بأبرد خنجر .
يوما صار فيه الدفء أصفر .
قوة ( التصوير الحي ) في هاتين الجملتين من البوح .
،
الافتتاحية كانت بالياسمين الأحمر ، وكذلك القفلة كانت بذات المعنى والمفردة .
بحق نص فاخر وجدا .
،
الكاتبة : درر الشام .
تحيتي لكِ وللشام قاطبة .
،
،
احتراماتي

بعثرت حروفي فعصتني وأبت الانتظام بل تسابقت في رسم رتل من شكر

امتناني لك

أنتظر عودتها كل يوم ..
أن أصحو على نشرة الأخبار ..
ليقولوا انتهى كل هذا الدمار .. هذا البؤس
.. هذه الهمجية الحمقاء التي تغتالنا في القرن
الواحد والعشرين .. والذي أشعر أنه أعادنا عشرين قرنا ..
وأننا ما زلنا نحبو في فهم الحرية .. فضلا عن ممارستها ..
لا أدري ما أقول ..
لكن الوجع كبير .. كبير جدا .
رعاك الله وحماك .. صغت نصك بعاطفة تغلغلت في الحروف حتى وكأنها تبكي .

ألف تحية وتقدير