|
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...ebaaf5fea5.jpg هــــم : حسناً ، ضعي شروطاً لتُرضي غروركِ بأنكِ مشتهاة و مطمع ... امتقع لون سبابتها و هي تعضّ عليه حيرة !! بتوَتّرٍ جليّ قالت : لا ... لن أقبل !! المعادلة غير موزونة و النتائج كذلك لن تكون عادلة ،، ثمّ أن وليّ أمي حدّثني أن الشكّ يساوره حوله ... إنه وديع وسيم ذا ملامح هادئة ... أنيق في كلماته و حواراته ... لولا أني أشعر بشراسة نائمة في عينيه !! و قد أسرَّ وليّ أمري لقلبي ، أنه عالق في قصة قديمة .. و أن أنفاسه تظهِر غير ما تبطِن !! |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...26bb878fe7.jpg ضربوا الراح بالراح !! قال قائل : هل يعني ذلك أن نعيد رفع بنيان وحدتكِ من جديد !! لقد توسّمنا أن نرسم من أجلكما الطريق إلى الليالي الألف ... صُبحكما قهوة و مساءكما حرف مجنون و الليل منفى !! ** باقي الصفحة انسكب عليها حبر قاتم ... و ضاعت ذاكرة الحديث .. |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...3cd712d3aa.jpg من الصعب أن تذوب الذنوب على الوجوه القبيحة ... الجسد يحترق لو أضطرم بأكاذيب صغيرة عابرة تمر من مسامات الغفلة ... |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...ca3adb91c8.jpg أشياؤها أشلاؤها جفّت أخيراً ... تبقّى من الوهم شهقة ... لتظهر بواقعيّة مقيتة ... الأمر غالباً يبدأ بدائرة - كما يحب التشكيلي السوري صفوان الداحول صاحب اللوحة أعلاه - مثله ... أبدأ بالدائرة و يقطع علي الطريق خط مستقيم ... فإما أصبح نصفين ... أو يدور داخلي و لا ننتهي من حالة الدوران ... |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...4fb974ac39.jpg تحطيم المرآة أحد أهم القرارات التي اتخذتها في أكثر لحظاتها هدوءً و سكينة ... حكمة تأخرت كثيراً ... و انتظرها الحائط طويلاً ... لأستند عليه !! هكذا بدأت الصور تتغيّر ... و المعتقدات يُعاد تشكيلها لينضح القبح مزيداً من اللذة المتفرّدة ... عشق القبح تجربة نخرج منها و نحن نعشق أصابع أقدامنا ... لأنها ساعدتنا على المشي دون أن نترك أثر |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...97bef38b81.jpg حتى أنمو من جديد ... أحتاج للكثير من الماء ... حدّ أن أغرق بكَ |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...7735cd12e1.jpg من ثقب الوقت ... أتسلل كجزء من الثانية ولا أُرى ... عسير على ساعات الصباح أن تسفِر بنورها على ملامح ضعفي ... تحت جنح الظلام ... هذا الجزء الخاطف من الزمن ... كافٍ لأموت فتحيا .. دون أن يقتلكَ لون حزني ... إنه يستحق الأجمل ... لتثور ثائرة الصمت دون أن تسقط الضحية بسبب قِبلة ... |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...9b450fdcff.jpg للبدر ... حتى القبيحات لهن سوأة ... فتُلقي وشاحاً على قلبِها مشيها عارية من الخوف ... هو اليقين الأشد رعباً |
| الساعة الآن 11:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.