|
أدورني فـ منافيهم
منافيهم تعرفيهم؟ وحق دهشتي بيهم عريهم علميني من اللي ما غدر فيهم؟ عميا قلوبهم كانت ولا بانت نواياهم تعشمتي الوفا بيهم أشعلتي .. قناديلك كفنتي الدمع آهات وكان الليل منديلك كسرتي فية الجدران تجاوزتي كثير احزان حلفتي انك .. تداريهم تحبيهم؟ ويش اللي علقك فيهم؟ بحر كانوا وكنتى في المدى مركب شوفي اليوم كيف صرتي غريقه في مراسيهم وطن كنتي لهم ملفى ويوم دار الزمن راحوا تغربتي فـ موانيهم جفت تربة الأغراب تألمتي بعطش روحك فتحتي للحزن أبواب وداريتي ألم بوحك كذا كنتي تذوقي المر بـ ايديهم؟ لا تبكي الوطن بارد ولو بردت مشاعرهم سما انتي سحاباتك تدفيهم مآربهم عقاربهم بعين الطهر شفتيهم لونتي .. السواد ابيض شربتي سمهم غصه .. ورا غصه صرختي بصمتك المغبون كذا يقسون؟ كذا كنتي تحبيهم؟ نخاسين وكنتي أرخص ابضاعه وما بين الساعه والساعه تقولي الله يفرجها مرمرتي الصبر لكن عييتي تعوفيهم كانوا أهلك وناسك كانت أرضهم كـ الدير وقلبك بينهم ناسك كسرتي قلبك ابـ فاسك تحطمتي تيتمتي على ايديهم كفي .. يكفي كفكفتي مدامعهم .. شربتيها عطشتي وش كثر بيها تجفي انتي مثل صحرا تريدي جرحهم يبرى تموت الفرحه بعيونك ولا به من يعزيها بس تضحك مآقيهم دخيلك يا وطن بـ ادفى هذا البرد يحرقني دخيل الغربه والمنفى دخيل اللي جحد حزني أبيك ترد هـ الغياب ترى بعدي أتانيهم أبي هـ الباب يدخلني واسمع صكته بروحي أبي هـ الحزن يعلمني على نسيان ماضيهم أريد اشعل العتمة بآهاتي شموع .. احزان واعلقها برموش العين على الباقي من الجدران بردانه أريد أدفى .. أريد أدفى أريد اغادر المنفى أريد أعرف من الأوفى ومن اللي ما غدر فيهم |
منتهى القريش
ـــــــــــــ * * * أرحب بعودتك . : الشعر هنا : ماكنٌ كامنْ لا اختلاف عليه ، بل فيه . ما اختلف في النص هي [ الموسيقى ] حيثُ جاءت بعض الأبيات خارج [ النوتة / التفعيلة ] ، لكنّها لم تكن نشازاً حيثُ الشعر فيها و إليها . : منتهى القريش أشكر حضورك ، وأعتذر الملاحظة . |
كم هو جميل أن نشاهد أنثى تكتب بهذا الشعر
|
بدأتي شرسة و إنتهيت ِ كالملاكًِ تبحثين عن دفء..
رائعة يا منتهى والأروع من ذلك أن خِطَابُكِ كان موجها ً لمنافيهم.. والأجمل من هذا وهذا هو الشعر :) دمت ِ بخير |
لتحظر منتهى الادب ........
وليصمت كل شي شكرااااااا وليتها تكفي |
الجميله منتهى التميز رفيقك اينما ماتحطين ركابك ,’ صح روحك وطاب فالك |
مُنتهى القريش .. وكأنّها حُنجُرةُ ناي ../ هذِه التّلاوةُ الموغِلةُ عذوبةً كَمساءٍ بِروحِ غُصنٍ طري .. يلقِم أكفّنا ضوء النجوم .. ويرفعُها عالياً إلى جنّةِ عدن موسيقاكِ تَجنَحُ بِنا إلى السّماء شُكراً زاهية . . |
المبدع منتهى القريش هنا للشعر نكهة اخرى مآربهم عقاربهم بعين الطهر شفتيهم لونتي .. السواد ابيض شربتي سمهم غصه .. ورا غصه صرختي بصمتك المغبون كذا يقسون؟ كذا كنتي تحبيهم؟ صح نبضك مليون |
| الساعة الآن 07:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.