ظَلَّ بالظِلال
*
تجاوزت الساعة! ساعة الحائط المسكورة ، وعقاربها التي كانت شمعداناً معلقةً على الحائط ، وأيُ حائط؟ الذي لم يُبنى اصلاً.. شمسُ الضُحى قاربَ وقتها.. - ضُحى؟ - أي ضُحى؟ قد كانت بالأمس هكذا ، - أيُ أمس - الشمسُ لم تَغب أصلاً فقد فقدتُ احصاء عدد الأيام التي لم تغب فيها. هُنالك ظِل! ظِلاً حَالِك .. ظِلاً يَظل ، و تُظلُ فيه!! غريبٌ أمره ، يُجسدُ حائطاً لم يُوجد اصلاً؟ تَجسد .. بِجسد .. حتى اصبح سداً يَسِد .. لم أرهُ قبلاً هُنا؟ في كُل الاتجاهات ، ضياءاً يكادُ أن يكون غماماً تُحلقُ بِه .. ولا تشُدك جاذبيه مُحلقاً عالياً ، وكأنك تسبح في فضاءٍ شاسع أتشعُر بما لا أشعر ، أم توقفنا! عند تلك اللحظة التي أتت وكأن أوانها آن قبل أن تأن |
تعددت الظلال هنا . ظِل وظِلاً حَالِك وظِلاً يَظل . هذا التعدد المختلف يجعل القارئ مُتأملا في حياة تعددت جوانبها وأمورها حتى يرى اختلاف امور الحياة لها أهدافها ومضمينها التي انوجدت من اجلها . اقتباس:
سلمت كاتبنا الفاضل وسلم هذا الإبداع النير , |
الاعتراف بالظل ... إقرار
و الإقرار ... يهدم الأسوار لذا ... ظَلَّ بالظلال ... خوفاً من هزيمة الجدار |
هل ضاعَ الوقتُ حيرةً أم خوفاً أم شَتات....
غير أنها أُريقَتْ حِبراً في آنٍ معاً ...! سلمَ المداد يا طيب |
اقتباس:
وطللتِ منها الاختلاف تشابه من نواحيٍ عده وانما هو وجه آخر يُرى به |
اقتباس:
ألم يكن بمقرٍ مقرهُ غِر سرَّ ما سرّْ بيضاءُ عيناه .. ولم تشُبها شائبه فربما سقط رمشٌ من جفنه فكسر بهِ رؤياه ، واصبح الظِلال ظلاماً حالك وربما أراد الاختباء ، فبحث عن ظِلٍ يقيه ما إن وجده ، حتى ظَلَ طريقه .. فلا طريق للعوده مادامت شمسهُ غائبه |
اقتباس:
جار عليه الزمن حتى توقف كُل شيءٍ بمكانه وقع وما لوقع وقوعه صوت اندثر حتى كاد الوقت يُصاب بالصمم |
لسنوات..
و أنا أحاول الولوج في ظل.. و الهروب من آخر.. حتى تحولت الظلال من حولي.. لي.. إبراهيم.. لا كتم للقدر النافذ.. من كان مصيرة التيه.. فليضيع.. بابتسامة.. ود.. لا يبور..! |
الساعة الآن 01:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.