|
[ كُنْ عَالِمَاً بِجَهْلِكَ !! ]
[ مُؤازرة ] : " إذا لم تستطع شيئا فدعه : : : وجاوزه إلى ما تستطيع " [ عدم الاستطاعة ] : جهل [ ما تستطيع ] : معرفة . : ليس أكثر منك معرفةً بك - يُفترضُ ذلك - ما يعترض ذلك : جَهْلكَ بكَ حدّ جهلك بجهلك ... أي : أنْ تكون أكثر معرفةً بنفسك فهذا علمٌ بجهلك أو - على الأكثر - أنْ تكون على علمٍ بما تجهله فتجتنبه إذْ يُقابله بالقُبْح جهلك بجهلك ، مقتحماً هذا الجهل بظنّ المعرفة لتَتعرّى : جاهلاً . سيُسْألُ : كيف أتأكدُ من جهلي بشيءٍ لأجتنبه ؟ سأُجيبُ : بممارسة ما تعرفهُ - مًسبقاً - حتّى إتقانه وعند تلك النقطة - فقط - ستكتفي به عمّا سواه و تُشغَلُ بـ [ يقين] معرفته عن [ ظنّ ] معرفتك بغيره . سيُسْألُ - أيضاً - : لكنّ ما أمارسه بعد المعرفة قد سبق جهلي به وفي قولك اكتفاءٌ و وأدٌ لمُحاولة ؟ سأُجيبُ : أنْ تُعنى بشجرةٍ واحدةٍ - فقط - تكون أقربَ للثمر والقطف وفيه خيرٌ عن إضاعة السُقيا على ما يُجدبُ مُسبقاً لقلّة عنايةٍ وتشتّت فكر . مثلاً : شاعرٌ أو قاصٌ أو روائيّ إنحرف عن [ علمه ] بما يستطيع واتجه إلى [ جهله ] بما لا يستطيع ظنّاً منه بإنّ إتقان ما يستطيع يُؤهلهُ للكتابة فيما لا يستطيع و يجهل !! فيكونُ هنا جاهلٌ به ، و كلُّ جهلٍ [ هادم ] بالضرورة وأقلُّ ضرره بعد ذلك هدمهُ له و لكلّما كتبه باستطاعةٍ ومعرفة - مُسبقة - . كن شاعراً و مارس الشعر كحرفة واجعله منفرداً بك إذ لابدّ من نقطة الإتقان فيما تستطيع عندَ إعادة المحاولة - وفي توقع الإتقان شهوة الكتابة - .. كذلك الكاتب والقاص والروائيّ ... إلخ إذ لستَ مُلزماً كشاعر أنْ تكتب مقالاً [ تنضيرياً ] عن الرياضة أو السياسة أو المجتمع و أنت الجاهل بكلّ ذلك مُتبجّحاً بعُذرِ : " أنّك شاعرٌ متقنٌ للشعر أو كاتبٌ رائع !! " افتح أيّ مجلةٍ شعبيّة وانظر بحسرة ... ترى الشعراء المنتقلين من قصيدةٍ - مُتقنةٍ - تتوسط الصفحة إلى عمودٍ يُؤطّر الصفحة ، قد مُلئ بالجهل الفاضح و المُنتج تنضيراً بالنظرِ المثقوب لا الثاقب ليأدِوا بذلك كلّ حرفٍ آثرناهُ على غيره لهم !! مُتأكدٌ من أمر : لا يُقدمُ المرء على عملٍ ما إلاّ ظنّاً منه باستطاعته و إتقانه و مُسبّبُ الظنّ جاهلٌ خدعه بجودة ( مالا يستطيع ولن يُتقن ) و في تصديقه لهذا الجاهل : جهلٌ بجهله لا منجيَ منه إلاّ معرفته بجهله المؤدية لمعرفته بعلمه والمؤدية أخيراً - وبالضرورة - إلى [ الإتقان ] - على الأكثر - بالنسبةِ إليه . *المُؤازرة لـ الخليل بن أحمد |
استاذي
قايد الحربي كلّ الشكر لك ولاسمك المدوّن كـ كاتب للموضوع __________ سآخذ مافهمته بمنظوري علّي اتلامس مع ما أردت ايصاله (1) أعظم العلم علمك بجهلك وأعظم الجهل جهلك بعلمك حرفك بين يديك اعرف أين تجدها أكثر لالإشباع رغبة بل وفاءا بقدرات حرفك شاعرا \ كاتبا \ قاصّا يبدأ بكتابة ما .. يجب عليه رسم الأفق الى مالانهاية حتّى يصل ماإن يصل عليه ان يدرك بأنه لم يصل وليبدأ برسم أفق أبعد وأبعد اذا ظنّ جهلا بوصوله فهذا جهل واذا علم بعدم وصوله فهذا علم (2) لكلّ حرف بين يد امرئ ما هويّة عليه معرفة هوية حرفه واجهل الأمور أن ترى كما قلت شاعرا ذو حرف زاخر وشعر واعد في زاوية رياضيّة ما وسياسيّة او ايا كانت لا لقدرة بل لـ رغبة ! وهذا مايؤسف بالفعل ليس بالضرورة كلّ شاعر كاتب ولاكل كاتب شاعر ولا كلّ شاعر يعرف أن يجيب على أسالة حواريّة بسيطة وأقل من ذلك والأمثلة على ذلك موجودة (3) لو سلك امرؤ مسلكا فل يعلم بأن انحرافه يقتات من وقته وقدراته ويوّزعها بين ابناء مواهبه ! فل يعطي كلّ ذي حقّ حقّه . . . ورغم وجود امثلة ذات استثناءات بجمعها لـ عدّة امور وبنفس المستوى الخطير وقد اخذوها لعلمهم بـ قدرتهم وتركوا جوانبا لعلمهم بجهلهم فيها فكانوا مبدعين بالنهاية اعذرني على لهذياني فكنت غريقا يرجو النجاة بعد ان غرق في بحرك وربّما لي عودة كلّ التحايا لك |
: كلامٌ جَميلٌ جِدّاً ، وَ لَيتَ من رأيتُهُ في أحَد القنوات الفضائية قبل أيّام يعيه ! كانَ شاعراً قد أقبلُهُ على مَضَضٍ _ رُبّمَا _ ولكنّهُ خرَجَ عَلي من خلال الشّاشَة .. ناقداً وَ مُنَظِّراً وَ مُفَكّراً وَ عَالِم ذَرّة / أيضاً ! |
اقتباس:
ـــــــــــــــ * * * لواحدك والمثنى والثلاث ، مؤازرةٌ آسرة إذ كلما قلتَ حقٌ وشكره الأحقّ . الأغرب : من يقول أنّ عمله فيما يجهل محاولةٌ لتعلمه و إتقانه - مُسبقاً - !! وفي ذلك منتهى السقوط السابق للإتقان إنْ حدث .. لأنّني كقارئ لستُ مُلزماً بمتابعة محاولاتك - للوصول - وأمتلك انطباعاً أوليّاً عمّا يقع تحت يدي من كتابة ، فإمّا التجاهل لـ [ كلك ] وإمّا الإعجاب بكتابتك وفي التجاهل سقوطٌ لا يشفع له الوصول والإتقان اللاحق لك . : كرمٌ حضورك وفكرك السجيم ، فشكراً لهما ولك . |
قايد الحربي إن الإستطاعة بشىء وإهماله خوفُ ( ضعف ) والقدرة على إستيراد المعرفة مقدرة على التطور وخوض الكثير من التجارب طبعاً بحدود المنهجية والإدوات المتاحة لك إلى هنا لا أعتقد بـ أن هنالك خلافاً أدبياً أو ذوقياً وماعدا ذلك يقع تحت طاولة التجربة إن صُنفت كتجربة مع التوضيح وتقبل النقد وأدواته , وترك المجال لمرتاديه أن لم يحالفك النجاح . أما إن كان ( الشق ) أكبر من الرقعة : ) لا تعليق . |
صباح الأنوار أستاذي. مشوّش التّفكير نوعاً ما، وهذا لا يشفع لي من استقبالِ ضوء ما كتبت. فقط، أتلوهُ بـلا مكابرة!!.. وأعود. تحيَّاتي وتقديري. |
" لا تقل فيما لا تعلم فتتهم فيما تعلم" / \ / فالذي يجهل الشيء وهو عالم بجهله أهون من الذي يجهل الشيء وهو لا يعلم بجهله لأن الأول يستطيع تعدي تلك الظلمات بالسؤال ولاستفسارأما الثاني فأنه غارق بلامحاله ومغرق غيره معه في كل " حاله " فهو متمسك بنظرته ومستمسكا بمنهاجه ويظن أنه يحسن صنعه ويتقن فنه فتجده الناقد الذي لا ينقد ولا يعارض إذا أنتقد ، والشاعر الذي نصوصه هي الأجمل بناء والأكمل دلالة والأعمق معنى والأوثق تركيب أو الكاتب الذي لا يشق له غبار يكتب في كل الفنون ويعلم ما لا يعلمون أنها مصيبة أيما مصيبة فيجب ألايمكن أو قطعه من جذوره أن أمكن . الساكن بالقلب أخي الغالي ... قايد الحربي ويظل نور مدادك نور لنا .. فمزيدا من الضوء يا صاحب الضوء .. تقديري . |
اقتباس:
الـ خالد الـ صالح ـــــــــــــــ * * * مروركَ خيرُ شافعٍ لحرفي . سنُكثر من الـ [ ليت ] لكثرة الوسائل الإعلامية المتيحة انتشار هذه الظاهرة المُخزية . سأصارحك : قرأتُ في جريدة شمس لأحد كتاب الخاطرة الجميلين عموداً يتحدث فيه عن الرياضة - خصوصاً - وصادف أنْ يكون كلامه ذلك اليوم دفاعاً عن ناديه المفضل و الهجوم على النادي الآخر - المنافس - ... ليست المشكلة هنا .. بل سأقسم أنّ ماكتبه قد سمعته كثيراً من طلابي الذين لم يتجاوزوا الخامسة عشر ، عندما يتحدثون عن نفس الموضوع الذي تحدث عنه ذلك الكاتب . باقات شكرٍ لكَ . |
| الساعة الآن 01:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.