" ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ "
ملحوظة : منذ شهورْ أحاولُ أن أنسلَ من فراشِ حياتي خيطاً واحداً ، أكتبُ فيه ما يلوكُ القلبْ من وجعْ منذ شهورْ والنبضُ في إجازة !! لذا أختارُ كلّ مرةٍ فقرةً قديمة الكتابة ، أزليّةَ المكوثِ فيَّ " إنها لا تعمى الأبصارُ ولكن تعمى القلوب التي في الصدورْ " بضعُ جروحٍ لا أكثر ، صورٌ عشوائية من اللحظات السابقة ،عزفٌ للضحكِ وآخر للبكاء وأحاديث مقتطعة من أوراق مبعثرة مرجعها روزنامة كالأحجية لثلاثَ أعوام مضت ! أما بعد : يربطُ شبرةً ليلعبَ مع النبض لعبته الموجعة ، يتخفى النبضُ خلف اللسانِ أحياناً أو يدخل محلاً لا يمكثُ فيه غيرُكِ أنتِ فتبدو على القلبِ علامات القلقْ ، ثمّ لا يعود النبضُ وتبقى اللعبة للأبد ، والشبرةُ تعصب عينَ القلبْ / كأنّ الليلَ مكثَ طويلاً ، أو أن النهارَ قد اختار الغيابْ ، لن أبالي بالتفاصيل الفلكية التي أودت بي إلى عالمٍ لا أبيضَ فيه ، ولا نورٌ يسطعُ فيه ، السوادُ يملك كلّ الألوان بخزانتهِ القديمة البالية ، لا يهربُ من تحت يديه أي لونْ . الشوارع سوداءْ ، الأشياء كلّها سوداء ، السماء سوداء ، الأرض سوداء، المطرُ أسود ، والقراطيس سوداءْ ، لا شيءَ بعد اليوم يشي بالفرحْ . |
|
على عنوانك : نعم لأنك بحر والموج في داخلك متلاطم وتحفه السحب الغزيرة . |
... ومَّن لَّمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّور وقد ملأتني أنت بالنور محبتي فقـد |
اقتباس:
رقّة الندى ، والحزنُ - حقّاً - ينساب من بين أصابعي وشفاهي شكراً لكِ على بهاءِ حضوركْ |
اقتباس:
بسمة أهلاً بكِ كلّما غطّ الليلُ في نومهِ وسكونه ، لا أملكُ أبجديّة ما ، بل الأبجديات تتملكني بجفافهـا لكِ الودّ معتّق / |
.. محمد الـ قواسمي.. ألامس هنا روحاً في شقوق حزنها تـ رعد . نشرع الـ قلوب بـ حزنها يامحمد من أجلك وما بطل حزنك.. لـ روحك الـ ورد الـ كما قلبك.. |
: وكأن الحزن هنا على هيئتهِ تماماً .. يقطف وردة من الوريد ويصفدها في المجهول ! اشارتك يا محمد .. تحدث عندما تفقد الجهات الأربع بصرها ، دافق بالشعور وعابق ، تقديري ! |
الساعة الآن 04:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.