|
نعمة الأمن والأمان
- حنا في نعمه عظيمه نعمة الأمن ..والأمان فقْدها أمرٍ مهين! - أدري .. بس نعمه لـ مين؟! - نعمة الأمن والأمان عندنا أصدق شعار لا تجادل هذي فالواقع حقيقه ما يغطيها الغبار نعمه يحسدنا عليها ناس كثيْر لا يهمّك هالحوادث واللي أحيانا تصير حتى في عز النهار ولا يهمك كم مجرم حتى هذي اللحظه .. فارّ ولا تشوف هذا الدمار اللي منه ما سلم حتى أولادٍ صغار كم حبة كبتاغون!!! ولاّ كم كيلو حشيش!!! ولا أفيون .. وبلاوي زرقا من خلف الستار!!! كلها أشياء عادية ..تصير لا يصير عندك لها أي أعتبار ! يكفي إنك..إنت آمن نايم فـ بيتك وضامن فيه رمشٍ ما ينام عالي الهمّه ..فطين هذي نعمه لا تكونوا جاحدين!! - أدري بس نعمه لـ ..مين؟! - يعني لو حضرة جنابك يعني.. بضرب لك مثال وفـ عجاله! - بس.. - لحظه بس خلني أخَدْمك لا تردد كل ما قال الحثاله! أنا بسّْ .. بعطيك مثال: لو تغضّ الطرف عن وضع العماله اللي خلّوا حال هذا المجتمع في أردى حاله يسرقون يزوّرون ويقتلون ويهربون ويرجعون كن هالديره..سباله! أنا أقول.. لو تغض الطرف عن وضع العماله واللي حتى من وراهم مستقيد بس يزيد .. في راس ماله أنت أكيد ..حتما.. ولابدّ ابتشوف وضعنا ما فيه مثاله في بلاد العالمين هذي نعمه بس وين الشاكرين؟!!! - إيه ياخي ..ما اختلفنا هذي نعمه بس سؤالي ياترى نعمه لـ .. مين؟! - شفيْك فَهْمك على قدّك؟! ليش ياخي ..منْت لمّاح وذهين؟! نعمة الأمن والأمان عندنا.. للمجرمين....!!!! |
: [ 1 ] وَ لِي عَوْدة بِلا دَعْوَة . |
مسفر الدوسري
والشعر حكايات من نور يعرّي عتمة الواقع مبدع يامسفر كما عرفتك دوماً كـ شاعر أعذب الأماني .. |
- وطـــ ـ ـ ـ ـ ـن / أيه [ وطـن ] !
/ \ قبل البدء .. سأهمس لك / خجلاً ..!~ ..{ لن أعبر..ولن أمدح ..فـ أنت أستآذ: لا تحتآج إلي / كل هذآ!.. ولكن .. سـ أبووح لك~ ..رآيت قصيديتك { وطـن }.. و طفلة صغيرة....وقعت ..! ..بِ قصيدة / من ألوآن00 فـ أرتبكت ..وتعثرت ..! ومزجت .. حتى ألتقطت.. أنفآسهآ ~ - وهي لاتدرك00 .. بأن الكوون .. كتيه ..,وعصآفير .غنآء ..! صرخت ../ ..وتلعثمت ~ فـ سقيتهآ من وطنكـ..وجعً .. - ومن حروفك ..مع أنفآسي غدق..!! ..وعآدت .. - وخرجت.. وبقيتـ [ هي ] .. وظللتهآ بتلكـ ! لِ ترى مآيدور / بوطنهآ بكل غصة "ألم.. فـ تبتسم ..وتقول..هنآك أمن ..ونعمة .كـ مسفر ..} - وشكرآ لله / كثيرآ .. أنك! هُنآ .. |
مسفر الدوسري بعض التنفس إختناق مكتضه حروفك بالاكسجين صح فكرك وصح نبضك |
مسفر الدوسري ... تلك الشجرة وغصونها النور ... الـ أينما زُرعت أثمرت ... يُغني الحُب فتتسابق فراشات النور ... يكتب الواقع ...فيكون قصيده وشم النور ... بجسد الحقيقة المنحاز للظلام ... |
: إيه ياخي ..ما اختلفنا هذي نعمه بس سؤالي ياترى نعمه لـ .. مين؟! : البعض يقدم الضوء للسنابل لكن مسفر مختلف يقدم السنابل للضوء قبلاً ..! كـ جهة خامسة تشق الأرض نحوها بأرتكاز ..! الشاعر الدوسري مسفر لكـ ولـ قلمكـ عظيم التحايا |
اهلاً بهذا الشعر دوماً
مسفر مرحبا بك كما يليق سعداء بك مع كل نبض وهنا أنت تركت لنا بلد ونعمة شعر تكتب لنا عن اخر خيبات أملنا في هذا الفضاء وهذا الوطن القريب من ألف الأمن الأولى .. البعيد جداً من ألف الامان الأخيرة .. تحياتي لك |
| الساعة الآن 07:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.