مشكلتها
محاولة بعض النساء المستميتة للوصول للكمال البشري أو (تحقيق الذات) كما يصطلح بعضهن، عن طريق التشبه بالرجال سواء في الشكل والهيئة أو في طبيعة العمل، هذا يعني اعتقاد داخلي بافتقار جنسها لمقومات هذا الكمال أو مقومات تحقيق الذات، فهي تذهب للبحث عنه عند الذكور .. لأنك لن تجد رجلاً يبحث عن كماله وتحقيق ذاته في التشبه بالإناث.. وعلى العكس ذكر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن هناك من وصلن لحد الكمال من النساء... وذكر مريم بنت عمران وآسية وفي بعض الروايات خديجة وفاطمة رضي الله عنهما.. هؤلاء وصلوا لحد الكمال كنساء كما خلقهن الله.. لم يكملن لتشبههن بالرجال.. لم يذهبن للبحث عن الكمال وتحقيق الذات عند الذكور.. لأن هذا يعني أن خلقهن فيه نقص وعيب لا سمح الله.. وفي هذا عدم رضا بقضاء الله وقدره.. فالرجل كماله في أن يكون رجل حقيقي كما أراد له الله.. رجل على طريقة الأنبياء والرسل والصحابة وعامة الصالحين.. والأنثى كمالها في أن تكون أنثى على ما أراد لها خالقها.. كما كان النساء الفضليات من أمثال مريم عليها السلام وآسية وخديجة وفاطمة ونساء الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.. |
هل هذا النّص موجه للمتشبهات من النساء بالرجال ؟
أم تقصد بكل ما تحاوله المرأة بتغير ما في حياتها من أساليب في العمل أو قيادة سيارة وما إلى ذلك فإن قصدت الأولى فأنا أخالفك الرأي من بحثها عن الكمال في ذلك و إنما هو اسلوب جذب على طريقة خالف تُعرف تماما كالمتشبهين من الرجال بالنساء أو أي أسباب أخرى عدا الكمال الذي تتحدث عنه أما عن نقص المرأة فهذا موضوع ضخم يفهمه الأغلبية بطريقة غير صحيحة و هو عين كمال دورها في الحياة شكرا لك أخي الكريم |
اظنها دعوات غربية وتقليد اعمى لكل ما يصدروه لنا
اطلقوها كثيرا تحت مسميات عديدة لتشكيكها انها منتقصة الحقوق بل لو نظرنا الي حقيقة الامر لوجدنا هدفهم اعادتها الي عصور الجاهلية من عري والتحرر من كل فضيلة توجتها كجوهرة مصونة لكل مخلوق دور في الحياة خلقه ربنا بما يتناسب ودوره والنساء والرجال " واحد في الحساب " دلالة على تساويهما كفطرة انسانية اما الاختلافات الظاهرية لن تنتقص من اي جنس دعوة جميلة لإلقاء الضوء والتوجيه الذي يغربلنا من ضجيج اكاذيبهم سلمت وفكرك المضيء كاتبنا الالق \ عمرو مصطفى تحية وتقدير \..:34: |
قبل ذي بدء احييك اخي الفاضل على طرحك الشيق
و اسمح لي ان اختلف معك قليلا خلق الله سبحانه المراة و الرجل ثنائي يكمل بعضه بعضا كلانا انصاف و نبحث عن الكمال في علاقتنا بالاخر المختلف عنا و من هنا اقول ان تشبه المراة بصفات الرجل ليست دائما منبوذة و خروج عن الفطرة احيانا الظروف القاسية تفرض على المراة ان تتصف بصفات الرجولة حتى تستطيع ان تعيش و تكسب قوتها بكد يمينها اذا لا ضير بشيء من شدة الرجل و قوة شخصيته تتسم بها المراة كي لا يطمع فيها احد و مع الحفاظ على الاصل الانثوي فيها اكيد تحية و تقدير |
من المُلفِت أن كل الردود حتى اللحظة من إناث :)
ولكنّ هذا قطعاً لا ينتقص قيمة الموضوع في حين يؤكّد أن للمرأة رأي يؤخذ به مهما حاول أصحاب العقول المتحجّرة إثبات العكس ثم إن الكمال لا يكون بتجرّد المرأة من فطرتها هي كما قالت غاليتي إيمان أن كمالها هو اكتمال النصاب من دورِها المطلوب منها تأديته في حياتها دون التّشبه والتّشوّه الفِطري كما وأن العكس صحيح دمت وافر العِلم ونفع الله بك |
اقتباس:
وهي في سعيها لذلك (وللغرابة) تتشبه بالرجال وكأنها تعترف ضمنياً بأن جنسها مفتقد لأسباب الوصول للتميز وهذا خطأ منها بالطبع.. والسبب أنها تتحرك بعيداً عن الوحي والفطر السليمة .. أما موضوع جذب الانتباه وخالف تعرف فهو بعيد عن مقالي .. ومسألة نقص المرأة التي وردت في الشرع فهي لا علاقة لها بموضوع مقالي ولا أدري لماذا استدعيتيه. وأنا معك أن الكثيرين يفهمون هذه المسألة فهم قاصر بعيد عن الوحي الذي فسر هذه المسألة دون الحاجة لتأويلات باطلة أو متكلفة.. شكراً لردك أختنا الكريمة .. |
اقتباس:
للبشر في الأرض ووضع معايير أخرى مغايرة .. وهذا أدى لما نحن فيه اليوم من تشوهات .. الله خلق الرجل والأنثى ليتكاملا .. ليكمل بعضهم بعضا لا ليتحاربا .. لا ليتحزب كل منهما لجنسه ويفتعلا معارك وهمية بينهما تؤدي لتعطيل مسيرة البشرية ولا شك أن هذا لن يخدم إلا مصلحة الشيطان الرجيم وحزبه من الرجال والنساء. شكراً لإضافتك القيمة .. |
اقتباس:
أما الشرع فقد حسم مسألة التشبه هذه ولعن المتشبهين من الجنسين .. فالمرأة لا يلزمها أن تتشبه بالرجال في القول كي لا يطمع فيها أحد ، لأن الشارع لم يرشدها لذلك، بل أرشدها إلى عدم الخضوع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض .. ولم يأمرها بأن تتحدث كالرجال أبداً فهذا بالإضافة لكونه تشبه فهو كذلك من التكلف المذموم المنهي عنه .. فقط هي مأمورة بعدم الخضوع بالقول (بمعنى أوضح ألا تتكلم مع الرجال بميوعة ) .. أما مسألة ضرورات الحياة التي قد تفرض على المرأة العمل فيما يخص الرجال .. فهناك قاعدة شرعية الضرورات تبيح المحظورات. المهم أن يكون هناك ضرر حقيقي سيقع على المرأة ولا يوجد لها بدائل أخرى .. وهذا أيضاً يا أختنا الفاضلة بعيد عن موضوع مقالي .. موضوع المقال عن تحقيق المرأة لذاتها وكمالها من خلال أنوثتها التي خلقها الله عليها .. فالله لم يخلق الذكر والأنثى وجهان لعملة واحدة .. بل هناك تمايز واختلافات .. في الخلقة وفي بعض التكاليف والمهام .. فليس الذكر كالأنثى .. ودور المرأة في المجتمع المسلم من أخطر ما يكون .. لذا حرص الأعداء على إفسادها للوصول إلى إفساد المجتمع ككل .. ومن طرق الإفساد إفساد الفطرة لدى الرجال والنساء .. فصار الواحد منا يغض بصره ثم يكتشف بعد حين أنه قد غض بصره عن رجل مثله (أو بمعنى أدق ذكر مثله .. وليس كل ذكر رجل ) وكذلك الحال مع النساء المسترجلات، فقد يتعامل الرجل معها على سجيته ظناً منها أنها رجل مثله وتحدث بسبب ذلك كوارث .. تقديري لمشاركة حضرتك .. |
الساعة الآن 09:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.