خريرٌ تحت سطرِ القصيدة
نامي على صدر الغيوم سنًا
ثم اهطلي في وجنتي مطرا بلّي اليباس وقحط أغنيتي واصّيري في داخلي نهَرا في الصبحِ أنسامٌ وقطرُ ندىً في الأمسياتِ تناغمت وترا لَبْلابَةٌ رقصت على شفتي والشعرُ حطّ بغصنها شَذَرا ونمت بلادٌ فيّ ناضرةٌ فلْتنعمي بظلالها ثمرا ما الحبُّ، ما الدنيا، وما لغتي ما الشعرُ، يا أمّي فلستُ أرى فوق السطورِ سواكِ وارفِةً وخريرَ نهرٍ تحتكِ انهمرا ويدين تدنو كالقطوفِ إلى قلبي الذي لولاهما انكسرا أسندتُ عجزي مثقلًا ثمِلًا فأقمتني في عتمتي قمرا منِكِ الهوى وإليكِ أرمِ بهِ سربَ أقحوانٍ رفَّ وانتشرا فيكِ الهدى، والأرضُ ما رحبت لولاكِ ما ظِلٌّ بها عبرا يا وجهتي الأولى وأمنيتي يا قِبلتي وصبابة الشعرا فلتستظلي تحت قافيتي ونحيك من بسماتك صورا هل أخبر النجمات عن قمرٍ لبس الضياء وجاءني بشرا! أم أخبر الأيّامَ عن أثرٍ وطِئَ القفارَ فشُقَّ وازدهرا! تتشكلينَ رحابًا ليس يعقبها إلا الورود براحتي أثرا كفّنتِ شَعرَكَ بالغيومِ فما أبقيتِ للظمآنِ والفقرا! فتِنَ الفؤادِ محبةً وبها صلّى وصامَ وحجّ واعتمرا لو كانَ لي عمرينِ يا عُمُري أفنيهما طوعًا لمن أمَرا الأمنياتُ تطوفُ بِي ولهًا أوَكلَّ ما أرجوه سوف يُرى! مالي سوى عينيكِ بوصلةٌ وطريقُ سِلمٍ فيكِ مُختصَرا |
: " خربرٌ تحت سطر القصيدة ". العنوان لوحده يغري بالقراءة .. ومن قرأ وجد " الأم ". وبحرٌ شعريٌّ لطيفٌ غير مستهلك ..، كأنهُ أرجوحةُ عاقل ! أنوارٌ بعضها فوق بعض. _ شُكرًا انتصار . _ شُكرًا عُمان على هداياكِ لنا. 🌹 |
- تغيب أنتصار وتعود ب خرير الماء مكتوباً لا مسموعاً .. هي تعيد تشكيل الأشياء بطريقتها .. تقسّم الأصوات وتشكلّها حتى تُرى " تُقرأ " - قبل أن تُسمَع ! هذه الشاعرة - ماكرة في تعاطيها للشعر ، تشاغبه ، تلاطفه ، تبعثره ، ثم تعيد ترتيبه .. ف تنتصر له - وينتصر لها .. - ولايفوتني أن أقول : عمان ولاّدة للإبداع ، كانت "ستظل .. + شكراً |
: : قصيدة مُبلّلة .. هكذا هي انتصار .. دائماً تضع القَطْر في غيمته ثم تهديه للسماء فيأتينا مطر كالشعر أو شعر كالمطر. شكراً لك يا انتصار. |
موسيقا مدهشة في إطار مذهب ومطرز بالألماس
الأشطر تشي بكل ما هو جميل وشيق تأخذنا من خلاله لسماء أرحب حييت يا إنتصار |
إبداعية البوح والحضور والسطور يا شاعرتنا الفاضلة روائع الكلام يبقى مذاقها ورائحتها الصور الابداعية هنا جذبت الفكر فتتسع الأفاق فتنتقل رياض الجمال إلى سرائر الروح اللغة الثرية ذات الدلالات المتنوعة هي ذات قيمة ثمينة في تواجدها ، فهي تمنح القارئ عين إبداعية مختلفة يرى فيها ما رأهُ الشاعر ، كالبلابة التي رقصت على الشفاه وكأني ارى ان الشفاه هي الوطن التي احتضنت البلابة لتمنحها ارض تستطيع الرقص فيها ، وشعرا حط بغصنها شذرا اقتباس:
فالشاعرة تدعو لتنعم بظلال البلاد النضرة ثمرا ، هذه الصورة الإبداعية تجعلنا نرى العطاء المدعو إليه ، اقتباس:
دام عطاءكِ وإبداعكِ، |
تقطنك مواسم الربيع فيأتينا الشعر بكامل تألقه
رائعة سلاسة وعذوبة تقاطر بها الحرف مورقا ابجديات اللغة مودتي والياسمين. ،، |
إذا شبعت من أبويك حباً ...
ليس مهماً أن يحبكَ أحد ... فقط عِش ما استطعت على أثر هذا الحب ... الأنقى ... انتصار ... السطور نضحت بالوفاء و الإبداع ... |
الساعة الآن 08:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.