|
أنت ......ضار / انتظار
: : منُذ ُخلقت ، وأدركت ما يسمى بــ الوقت وأنا أكره الأنتظار ..! انتظار شيئاً ما ، إياً كان يسبب لي ضيقاً شديداً، لا أحب أن أشعر به ولو لثانية واحدة فقط ..!! أشعر بأرتباكي ، تتوتر أعصابي وأفقد فرصة السيطرة عليها وأبدأ بـ " طقطقة " أصابعي وأضع يدي على خدي كعادتي واسرح نعم اسرح كثيراُ ، وأبدأ أغيب عن نفسي عن من حولي عن العالم كله وأصبح سجينة هذا الأنتظار لا مودةً مني بل رغماً عني ، وفي لحظة عنجهية مني أجدني أردد سراً : لم يُخلق الانتظار لمن هو مثلي ..!!!! لن انتظر أحداً ولا خبراً ولا فرحاً ولا حتى فرجاً سأعيش ثانيتي ودقيقتي في وقتها بحزنها وفرحها ، فكم عمراً سأعيش ..؟!!! هل أعيشه انتظاراً فقط ..؟!! لا حتماً ...لم ُيخلق الأنتظار لمن هو مثلي ...وليضرب الأنتظار عرض الوقت وطوله .. !! * يتبـع بصحبة المنتظرين والمنتظرات. |
ريم علي صديقي بودلير ماذا قال حين إنتظار..؟ قال: "أنا غرفة انتظار عتيقة مليئة بالورود الذابلة يملؤها خليط عجيب من أزياء فات زمانها... ولا يتنفس فيها عبير عطر مسكوب ..! إلا الرسوم النائحة ولوحات بوشيه الشاحبة" إنتهى ... حسناً الإنتظار كاللون الرمادي يجذبنا هدوءه وسرعان ما نملّه شكراً لإنتظاركِ حتى أن تنهي قراءة أحرفي :) |
في الانتظــار لذّة وسِحر ياريم أعظم من دندنة وفي [ فرقعة ] أصابعه موسيقى لن تتقيد بنوتة ! الانتظار قصائد وموسيقى وشارع بطول الحبّ .. هكذا أقرأه ريم علي شكرا عليك |
: : أما أنا فــ أُحِب هذا المخلوق نعم نحن : نُرهق . نعم نحنُ : نتأمل . نعم نحن : نقلق . نعم نحن : لا نعلم إلى أين .؟ و لكن حتماً أن هناكــ مذاق مختلف خفقان قلوب تعرُق إدماء في أحيان كثيرة دُعاء و رفع أكُف الــ أذْرِعة . يوحى إلي كثيراً أنه : [ مدينة ] لا يمكن الوصول إليها بــ أي الطُرق إلا حين : موعد لا يُمكن أن أتسابق معه . لـــ أنه الغالب حتى لو كان ممتداً إلى : ثانية . ريم سمائُكِ : مُمطِرة بِ كُل ماهو جميل . تقديري : : |
أسأل نفسي : أأنا صبورة..؟!! كم بكيت سراً ....وفي داخلي براكين ثائرة تكاد أن تنفجر في أي وقت وتحرق كل شيء ..وأي شيء ...!!! كان الصمت عبداً مطيعاً وكُنت سيدته التي تنهاه عن البوح. شيئاً من أنت ضار/ أنتظار. |
وانا مثلك يا ريم: فـ الانتظار عندي لا يعترف بقوانين القلب .. فمع كل نبضة اشتياق.. احتراق بأنتظار.. ورعب الانتظار يغتال فرحة اللقاء يتركني جنوناً ينزف حماقات.!! ريم..مودتي وباقات ياسمين لقلبكـ.. |
سألني عنا يعنيه انسحابه ؟! ،، ارتحت له كقرار وعاتبت الوعد ،، وانسحقت تحت وطأة القلق ،، دائما ألهث وراءه ،، فحت متى ؟! ،، ويجيب : لمَ أنت الصبر ،، على عنقي الظاهر في حاجة انتظاره ،، أجبته ،، ريم ،، قعر هاوية للوجد ،، هائمة بالقرب ،، شكرا كثيرة ،، |
: [ ........] توقفت طويلاً . حاولت أن أكتب عن عمر رافقني كثيراً..! عن عمر أنهكني كما أنهك بطارية ساعتي , واستبدلتها بثلاث ..! وبعد عمر يا صديقتي , استبدلتهن بيقين اللاعودة . لم أعد أعُد أحجار الطريق ولم أعد ألتفت للخلف ..! وأصبحت ابتسم بوجوه المارة دون أن أتفحصها..! نعم ودعته يا صديقتي . : [ رسالة ] قالت وداع قلت اسمعي اسمه رحيل ..! علمني الوقت الكثير أن الوداع يعني انتظار يعني اماني مزعجة تصنع دمار ..! اسمه رحيل هذا انا بعد الوداع كلي احتضار ..!! كلي اماني كاذبة ترسم ضياع ..! اسمه رحيل اسمه رحيل باسم الوفـا..! علمني الوقت الكثير اسمه رحيل : ريم لا أدري ماذا أكتب لك ..؟! بحق المنكسرين مُربكة رائعة .. |
| الساعة الآن 10:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.