القفة العربية
 

حلمت ذات مرة والحلم على أي صورة فهو حلم حتى ولو كان كابوسا أنني أقول لهم في قفتهم :

‏{‏ قبل القفة أنتم يا أشباه رجال ( إلا .... ) وفي القفة أنتم رجال وبعد القفة ستعودون إلى ما كنتم عليه سابقا ولأن الرجولة كانت عند العربي هي لباسه ولباس الرجال الغيورين ...

في كل قفة تقولون لنا سنصبح عربا ونثأر لعروبتنا المغتصبة على مرأى أعينهم ( يا رؤوسنا ) وأنتم تقولون دولة الرئيس بوش وسعادة الوزيرة كونزاليزا رايس لا أعلم لما نحن محبطون عندما يقول قائل قفة ( مصغرة أو عربية ) !!!!

مع الأسف لأننا لا نحب أن نكون بكم ( يا رؤوسنا ) إلا كبارا وفي كل مرة نصغر أكثر لا حلول ولا جديد تختلفون من ستقابله ( سي أن أن ) بعد القفة ليقول لإمبرطورية خوفنا ما جاء في بيانكم الختامي وهل حفظ درس الذل العربي ويحظى بقبلة يد ليفينية أو كونزاليزية ولعل إختلافكم سمة عربية ...

مرة اجتمعتم وكانت فلسطين جريجة واحتججتم ونددتم وكان الناتج صفرا (0) وفي المرة الثانية اجتمعتم - بدون عراقكم - واحتججتم ونددتم وكان الناتج مع الأسف ناقص واحد (-1) وستجتمعون مرات ومرات وسيصبح ناتجنا الأجمالي ناقص اثنا وعشرين (-22) سنكون عندئذ بلا هوية ولا عروبة ولا رؤوس تركل بأقدام أمريكا }

سأصحو من حلمي لأصبح بلا قفة ...