منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الشعر الفصيح (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   آخر الورثة .. من سلالة النخيل (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=1501)

أحمد رشاد 08-30-2010 02:20 AM

أكرر ما قاله صديقي أسعد الروابة غير أنني سأعيد القراءة
لأنها قطف زهر من روضة إبداع
لك المحبة يا ابن رقتي وفراتي

د.باسم القاسم 09-21-2010 02:26 PM

أراني أحوج لإعادة قراءة هذا النص أكثر من الجميع ......
أستاذ ياسر خطاب ..الشاعر أحمد رشاد ..
لكما خالص مودتي ..

الأخضر بركة 09-30-2010 05:52 PM

أخي الشاعر والناقد المتميّز محمد باسم، أنا قد قرأت هذا النص مرّات عدّة منذ نشر.
في النصّ احترافيّة شعريّة بيّنة، ولعب بالصورة في فضاء ينفلت فيه المعنى من قبضة قارئ يبحث عن المعنى القريب المباشر. إنّه اشتغال على التجريد مبنيّ على جماليّة التحوّل من فكرة إلى إخرى بتنوّع يصنع طول القصيدة على النمط المقطعي. استمتعت بقرائتها، ويفاجئني كيف لا يجد صهيب أدنى صعوبة في تذوّقها، حين يشاء أن يتذوّق.
أنا أنتظر نصوصاً أخرى لك، فلا تبخل علينا
مودّتي واحترامي وتقديري الكبير

عبدالإله المالك 10-20-2010 03:22 AM

وفهمت أنَّ الحبَّ خارطة المسافرِ‏

في الطريق إلى السماءْ..‏

وبأنَّه قد تورق الأنثى إذا جفَّ المساءْ..‏

وبأنَّ أمي علَّمتني كيف أصطادُ الفراشة‏

من حديقة قلبها.. لأخاف من معنى الفضاء..‏

****
والشاعرُ المهزوم يكفيه المساءْ..‏

ليمشِّطَ الأحلام في جفن المدينةِ‏

شارعين إلى الأمام ونصف حيٍّ للوراء..‏


ياللجمال .. هنا فاح خمر الكلام ...
وبات الشعر منتهبا..

د/ باسم القاسم، تقبل تحياتي...

د.باسم القاسم 11-13-2010 11:59 AM

الأخضر بركة ..
مرورك على رفات هذا النص ...وقرأتك لفاتحة اليقين هذه ..مناسبةٌ أغبط عليها ..
لك مودتي ..وخالص االمحبة ..

قايـد الحربي 01-15-2020 07:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي (المشاركة 20418)
د . باسم القاسم
ــــــــــــــــــــ
* * *

وأجملُ الترحيب بك في أبعاد .

ــــــــ

[ آخر الورثة .. من سلالة النخيل ]

نصٌ يتصاعد للسماء كـ نخلة
إذ يخترق الفضاء علواً لا يفعل إلا : الشعر المثمر
وثَمرةُ الشعر : " وَمْضة " .

:

( وعلمت أنَّ الضوء رائحة الملوحةِ‏ )
التقاطٌ للمفعمِ مِن شعر ، قل : أكثر من ذلك :
هو تجريدٌ للأشياء مِنْ صفاتها و إلباسها صفة تخصّك
أيضاً قل : هيَ ليستْ الرؤية بل الرؤى .

:

( وفهمت أنَّ الحبَّ خارطة المسافرِ‏

في الطريق إلى السماءْ.. )


مَشْهدٌ مِنْ : صعود كـ عنوان هذا النص أو بالأصح
كما يفعل هذا النص بقارئه .
سحرُ الجار والمجرور " إلى السماء " يُحيلُ الاسم إلى " الساحر والمسحور " .
لأنّ التوقف عند كلمة " الطريق " لا يُنبئ عن : شعر .
وهذه الإضافة و الإفاضة تؤكد - رغم أنّ السماء كرؤية لاتحتاج إلى خريطة -
بأنّ التجاوز من " الرؤية " إلى " الرؤيا " عمليّة معقدةٌ في الشعر لا يتقنها
إلا مثل الدكتور باسم و هذا النص .
وهو أنْ تتحوّل السماء إلى أرضٍ تُلزمك بالخريطة .

:

( رأيتُ رنينهُ في برعم البرق الشقيِّ‏ )
عندما ترى : الصوت فأنت تجاوزتَ المُلقى على قارعة
الطريق من : شعر ،
إلى المُلقى على فارعة الرحيق من : شعر .

ـــــــــــــــــ

د . باسم القاسم

زرعتَ هنا شعراً لن أملّ من جَنْيِهِ
فشكراً تُحلّق حتى تحطّ على جبينك .

مازال يفعل بي فعلته ،،
إنه الشعر على هيأة : باسم
أشتاقك ياصديقي


سيرين 01-21-2020 02:33 AM

من أيِّ عطرٍ تترف الأحلام رغبتها‏

أثيراً دامياً رغم النعاسْ..‏

أو كيف غنَّى ما تبقَّى من وصايانا الغجرْ..‏

وإلى الشرود العذب هل نُهدي‏

حروف الخمر كي نرث الجمال..‏


تبارك الله
ظلم ان اقتبس شيء من تلك السامقة ولن اجرؤ على اي عناقيد الدر انتقي
ولكن السؤال شدني وترجم ما عجز عنه القلم وقواميسه ان يؤتيه كما كان من شاعرنا المبدع \ د.باسم القاسم
وحتى الاجابة لنا أن نُجل هذا القلم حرفا وشعرا
مودتي والياسمين

\..:34:


الساعة الآن 10:05 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.