شمعة في زمن الغدر
 

....فضول يلملم أوراقه حولي .
.من هذه التى دخلت عالمي بدون اذن مسبق؟
..هل هي خيال أم خارج حدود المستحيل ؟..
.ربما هي حلم لم أحلم به لم يسبق ان حلمت به ..
.هي املي المنتظر الذى يروادني
..أو عشق أبى أن تكتمل صورته
...أو هو حب ذكريات قد ولى وأحيته لعل ان القاها صدفة.
في كل ليلة يمر طيفها نحوي ويعانقني
، ويبقى معي ثواني ويختفى
وكأنه نجم فى اعالي السماء واذا لامسته احترقت.
...يا ويلك ايتها الشمعة المضئية في زمن ال ..... غدر
وتنطفىء بلفحة نسمة هواء تنسل من نافذة غرفته.

رغم السطور القصيرة .. إلا أني كنت أبحث عن
شئ ما في نصك .. شئ أمسك به ليسير بيدي
إلى بقية السطور .. هناك شئ خفي تتعمدي
أن يكون هكذا .. ومن هنا متعة القراءة
وجمال الحرف .

ألف تحية وتقدير

وأنت قلتِ بأنها شمعة تنير إذا خير من أن نبقى بظلام غارق
برغم أنها تحرق جسدها لكي يبصر الاخرين ما حولهم ويهتدوا ...
لتكون كلماتكِ بوحكِ نورا
سعدتُ بقرائتك

اشكرك يا عبدالرحيم ع تعليقك البناء

اشكرك يا نادرة وجودك اسعدني

كنسمة هواء طارت حروفك...
تراود شموع الكلمات عن معانيها..
عمرها الخيال..
وصوتها الحقيقة

لك التحية

كنسمة الهواء العليل طارت احرفي لتشكرك
على حسن ذائقتك
ولك مني كل التحايا

قطر الندى : كلمات مقتضبة لمعنىً عميق
نص جميل
أبدعتِ
تحية تليق بك