أحاديث أغصان قلبي
http://www.mbc66.net/upload/upjpg/BuI79740.jpg وقت تبادل الأبرادان وفي كبد السماء كان تنافس القمران جلست على شرفة مخيلتها ترتشف السكينة من فنجان الأمل رغم مرارتها وتسند هامتها على طيف أحلامها وأنامل يمناها تشد أطراف ذكرياتها نعم بقوة كانت تشد ولكن للألم وخز جميل في روحها. وأخذت تطرق بأنامل يدها الأخرى على أطراف منضدة صبرها. وسكت كل من حولها حتى العطر في بقايا جسدها ليتحدث حينها طير على غصن قلبها وكان صوته هادئ كهدوء أنفاس الموتى من أحبابها وسألها: بشرية أنت أم جان!!! ألا تفتقدين حضورك في غيابك ألا تحنين لكيانك إلى متى وأنت الزيزفون في حياتهم؟ حتى بتِ كالزوان في حياتك تنبهت لصوته الجميل..... ليقطعه صوتها الحزين ..هل هو جنون.. إن أبحت لك بسر.. فكم أشتاق أن أرى وجهي في مرآتي أخاف أن أنسى ملامحه فأنسى ذاتي وانسي حكايات أيامي حكايات ليس لها زمان..حكايات تفتقر لذات المكان نعم أكون هنا وهناك وما بين هنا وهناك لي حضور وهمست له بدمع المآقي ولكن يا عزيزي: لا أراني!!! وتسألني بشرية أنا أم جان؟؟ أنا فراشة...منذ أن كان اشتاق لورد يذكرني بأريج أنفاس صباي .. حينما كان النقاء يرسم على جدران حارتنا والشارع يخلو من الغرباء في مدينتنا والضحكة تعلو في جلستنا والطهر عنوان طفولتنا فهل هذا محال أم قد فات الأوان؟؟؟؟ فغرد على مسامع جرحها باكياً: كم الحنين.....لـــــ أشواق وتراتيل لقاء وكم الأنين.....لــــ فراق وتفاصيل عناء وبكى حتى أبكى كل من حولها أوراقها ومناديلها وصور الذكرى في درجها وبقايا شعرها على مشطها ومرآتها وجدران غرفتها حتى السكينة في فنجال أملها ورفرف الطير بجناحيه باحثا عن حريته من أقفاص صدرها قبل أن يلفظ أنفاسه من رئتيها...!!!!!!! |
حين يعشب القلب , وتخضر اغصان عمره
يكون للحديث امتياز في صياغة المشاعر بشكل متفرد صبا الكادي .. اهلا بك بين اخوتك وشكراً على هذا الجمال |
قلبكِ شجرة نثر .. محملّة أغصانها بأحاديث القلب ...! ونحن على ضفاف الانتظار نقرأ وجه المواسم للحصاد ..! أهلاً بحجم الربيع بحجم البوح والوصف البديع مودتي ... |
صبا الكادي ... أهلاً بكِ في فضاءات الإبداع / أبعاد أدبية ... وهجٌ جميل ملأ المكان برائحة ولهه / انتظاره / احتضاره ... و عزفٌ أنيقٌ على قيثارة الوجع / الفقد ... حرك في المارين أحاسيس الحنين و تأوهات الأنين .. صبا الكادي ... قلمٌ رقيق الملامح أنيقها ... عذب الأحرف دافئها ... شكراً لكِ عليه ... |
أنوار تخبو وأنفاس يأس تملئ جوف الـ آه بصمت صبا الكادي حياتنا جسور يختلف العابرين نحوها بما يحملون لنا وحرفك جسر من السخاء دون مقابل كوني بخير فطائرك لا يجيد التغريد بصوته خارج قفصك ثقي بذلك رد ود http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
.. صبا الـ.كادي.. امرأة مثخنة بـ.الوجع , وتحن ل.ما قبل الـ.ذبول.. خطابكِ بـ.هذا النص كان رقيق الـ.بوح, وكنتِ مورقة بهِ رغم الـ.يباس., أهلاً بكِ ياصبا وبـ.حروفكِ في أبعاد.. |
صبا
حَديْثُك ِ مُتْعه لِحَرْفك ِ صدَى ً جَمِيْل أهْلاً بِك ِ ، وأكْثَر |
اقتباس:
ياسر الخطاب الجمال في حضورك وطيب ردك شاكرة لك من الأعماق سلمت وسلم قلبك |
الساعة الآن 04:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.