المَشهدُ الأول : مرآةٌ بِلا زُجاج
وخَيطٌ وأصابِع قسوة ..! المَشهد الثاني : سَقفٌ أمطرَ حفنَةً من فُتاتِ النّظَرات وشِفاهاً خيطَت قَسراً كي لا ترتَكِبَ جُرمَ الإبتِسامة ..! |
المشهد الأول : قُربٌ مسكونٌ بالخَوف
وحقيبَة أحزانٍ ملآ ببعضِ العمر وجُلِّ خيباتِه المشهد الثاني : خُطىً / وصَداها وزفيرٌ لم يَعقُبهُ شَهيق ...! |
المشهد الأول : نصٌّ مُهمَل وعلاماتُ تَرقيمٍ مُفرَغَةٌ من جُمَلِها
المشهَد الأنكى : فراااغ .... ومنصّةٌ عرضٍ مأهولة بِـ ... صدى أنفاس وبشِبه لُهاث ...! |
المشهد الأقصى :
ساحل أربك لوعة الإنتظار وأمل عقيم أضرم النار بحرمة الأزهار المشهد الأقسى : شراع يلوح بالغرق وطوق نجاة لا يجيد العودة لغير الإحتضار \..:icon20: |
مشهد المسافرين مؤلم وأكثر مااشجاني وداع أهلهم لهم
اللهم احفظ كل غائب |
^ اللهم آمين يا عهد
المشهَدُ الأول : صُفوفٌ من حقائِب؛ لملَمت كل المدينة في جيوبِ الخوف قهراً المَشهَدُ اللآخر قَهراً : في خضَمِّ اليَمِّ باتت كلُّ آلام / آمالِ النّجاة المُستحيلة المُستَكينة .. لك الله يا شام |
المشهد الأول : عرضٌ صامِتٌ للعضلات ...!
وحُضورٌ فاقدونَ للبَصَر المَشهَد الثاني : صَرخات .... والحاضِرون ؛ صُمّْ !!! |
عرض صامت
أطلال تهزها الظلال ! |
الساعة الآن 12:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.