تعالي
تعالي
فإني ظمأت أشعلت في دمي ثورة البؤس نار العطش تعالي فإن المساء موعد العاشقين موعد المتعبين موعد الهائمين لملميني من فضاءات الضياع تعالي فإني تعبت من صمتك ومن تعب الرحيل تعالي فإني إليك أسافر أحمل عبء المسافات تنهدات الدروب تعالي فإن الدوائر حولي تضيق وتجتاحني من هنا أو هناك أعاصير البحار ًٍَُِ تعالي فعرائس البحر وهم وعرائس البر وهم وعرائس الحلم وهم وأنت أنت لا شئ يشبهك يا طريقي إليّ تعالي فإني بلا أجنحة بلا أشرعة أسافر والمدى يومأ لي أن هلم تعالي فلا الدمع ولا الصمت ولا البوح إلا سخرية العابثين بنا هنا او هناك. |
هي دعوة من القلب للعودة والرجوع
وليس إي قلب هو قلب شاعر يخفق بنبضا من مطر وشوق |
الله الله
لوحة إبداعية .. حقيقة نص لا يمل من قراءته .. حييت ياعبده .. |
السلام عليكم .. .. .. أخي الكريم " عبده المظل " كما يقال الكلمة التي تخرج من القلب فهي تتجه للقلب مباشرة أهنيك على هذا النص :) أرجو لك التوفيق أخوك / مجتبى الجلواح |
تعالي
فلا الدمع ولا الصمت ولا البوح إلا سخرية العابثين بنا هنا او هناك. ،،،، نهاية تفي حرف الشاعر وصفاً .. نص يتهادى بين غرق الرومانسية وانحناء التراجيديا مفرداتٌ كأمواجٍ صاخبة .. من الدمع والصمت والبوح .. مودتي ،، |
شكرا أيتها الراقية نادرة
دمت نبضا يطفي على ابعاد حيوية لا تنضب |
مبدع بحق
، تعالي يا طريقي .. و كأن النداء غرابة ضمنية و تساؤل: أي منا يهرب من الآخر و يتوه نحن أم الطريق .. و تساؤل: متى نستقر معا و نتفق في المسير ؟ سررت بالمرور حفظك الله و رعاك بانتظار مزيد من جمال ما تبدع اختكم هنا من الامارات: ن |
الاستاذ الفاضل
عبدالاله المالك شكرا لك |
الساعة الآن 02:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.