|
مقاطع ،، بقلم الرصاص
مساؤكم الخير بعيداً قليلاً عن الأقسام الأدبية ، وقريباً جداً من الأدب هي عادة ربما تغيض البعض وربما يسعد بها البعض الآخر ويمارسها [ وأنا منهم ] هي أن تحمل الكتاب بيد ,, وقلم الرصاص باليد الأخرى لتتصيد الجمال فتمارس معه خربشاتك وبعض عبثك من ملاحظات أو تساؤلات هي طريقتي في القراءة لأي كتاب يقع بين يدي لذا لا أحب أن استعير الكتب من أحد أفضل دائما أن احتفظ بنسخي الخاصة لأنني لا أملك إلا أن امارس هذه العادة ،، وهذه تزعج الكثيرين ثم أني بالمقابل أفقد ملاحظاتي وكثير من أفكار تخلق لدي في لحظة التذوق \ التفكر تلك .. فمن الأسلم إذا لي وللآخرين أن أمارس جنوني على صفحات كتبي وليس على صفحات كتبهم هنا ستكون بعض مقاطع من قراءاتي , تلك التي غرقت بجنون قلم الرصاص وتساؤلاته .. والتلاعب ببعض حروفه \ كلماته \ أفكاره فعسى أن تجد مكاناً في قلوبكم ، وعسى أن تشاركوني هذا الجمال إن كنتم ممن يمارس هذا العبث الجميل على صفحات الكتب مساءاتكم |
ونحن ننتظر
لأن نور الفيصل فراشة ترفرف في سماء الذوق والأبداع متجلية ومتفرده دائماً اختاه متابع |
تفيض من عيونهن دموع الحنين، دموع أمهات صحراويات، دموع أمهات يعلمن بحدس الأمهات، أن الوليد إذا ولد في وطن [ إسمه الصحراء ] فسوف لن تنعم أمٌ بأمومته طويلاُ، لأن الوليد الذي جاء به إلى الصحراء طير، فلا بدّ أن يحاكي ملّة الطير، ويهجر العشّ مبكراً واذا جاء ميعاد العبور فإن السفر لا ينتهي أبداً، الأمّ تعلم أن شرع الصحراء هو الذي سنّ الناموس الذي يحيل الوليد بين يديها طيراً، إذا خرج يوماً، إذا خرج أول يوم، فلن تستطيع أن تستعيده، ستمتلكه الصحراء منذ ذلك الحين، ولن يلتفت المسكين إلى الوراء، لن يلتفت إلى الخباء، إلى العشّ، وسوف تفقده الأم إلى الأبد، ولذلك تشيّع الأم ّ الرضيع إلى أعلى، وترمي به في الهواء يوم حلول الطّير، وتبكي، وتغني أغانٍ شجيّة في مديح التّيه، لأن الأمّ تعلم، بحدس الأمّ، أن خروج إبن الصحراء ليس خروجاً إلى الحياة، كما تأمل كل الأمّهات، ولكنه تيه، خروج إلى التّيه، خروج إلى [ تيه لم يعد منه أحد يوماً ] . من رواية [ واو الصغرى ],, إبراهيم الكوني |
. . متابع للنور يانور وباعجاب شديد راق لي جدا هذا المتصفح وسـ اعود |
, , دامت هذه الشمس مشرقة أنتظر القادم بـ كل شوق |
اقتباس:
باتل أيها المطر الذي يبلل جهات الأرواح كيف تصبح الحروف حين دهشة الرائعين هي التي تستقر في حدقة عيونها دائما روح من شهد أنت أتابعك مع البدر ،، فلا تتوقف دمت ودام حضورك العذب أيها الأخ الطيب الكريم . |
اقتباس:
أخي خالد تخجل الحروف .. بحضورك الهتان أن تتواجد روحك كـ روحك هنا هذا يغرق المكان بالطيب والمسك ويضيف له فخراً .. فتختال كل الحروف مساءاتك ملونة بروح الفرح . |
اقتباس:
حنان كيف تفعل الأرواح بحضور كل هذا السمو يا سمو عسى أن يليق القادم بروح كروحك النقاء يا أصله غمرتي أختك بمرور لا يشبه إلا غيمة من عطر مساءاتك الفرح الذي تستحقين وأكثر . |
| الساعة الآن 10:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.