|
( عندما لأتكون الا نفسك ) !
بهدوء شديد ،وكأنك لا تعلم بأن هناك قوة عليا مسيطرة وتهيمن على هذا العالم (،وأنك تابع لهذه القوة) . 1 وكأني كما تشاء وكأني كما تحب قد تخلصت من علمي وأصبحت رضا لك ومحبة كما تحب لا أعلم فكل ما حولي أما تابع يعلم أنه لايعلم وأما متبوع لا يعلم أنه يعلم كل شيء مكتوب بشكل دقيق مبدع هذه العناوين المثيرة والصفحات المغرية والأرقام البديعة كلها قوة ،وانت وحدك المهيمن والمسيطر والمتحكم . ( بل عجبت ويسخرون )! 2 يوجد مني الكثير ويوجد الكثير مني فيك وعندما تجد كثيري فماذا فقدت؟ وعندما يكون العكس فماذا وجدت؟ وجدت غناك فاغتنيت ووجدت قدرتك فأطمأنيت ووجدت حكمتك فاسترخيت ووجدت قربك فاهتديت كنت اقرب من حبل الوريد وكان الظالمين ابعد عنك من هذا الحبل مات من مات وذهب من ذهب وكأنك غير موجود او أنك لست وحدك هذه القوة ! (نعم كأني غير موجود ،أو كأني بالفعل لا أعلم)! (كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون )! ماتعرف عني ياحبيبي وماتعلم! |
على هيئةٍ زهيدة يُمطرُ السطر كنوزاً من كَلِم!!
كلّ السر يكمُنُ في تلك الروحانية العجيبة التي تستَحوِذُ على نصوصك هي طمأنينة بل رضا بل تسليم بل إيمانٌ من القلب نَبته دمتَ وسلمتَ أيها القلم المَهيب |
الله يسلمك بارشا أعتقد أنا شخصيا أن هذه الروحانية لم توجد عبثا ( بمعنى لم تأت من فراغ ) لابد انها جاءت لسبب مكتوب بدقة في كثير من الأدب الساخر كرواية ( حارس سطح العالم ) التي لم اقرأها للفاضلة ( نسيت اسمها) وكذلك على ضوء هذه الروح ابدع الكثيرون وتميزوا في تقديم الكثير من الأعمال الساخرة والجميلة في نظرهم كتقديم الوصايا فكتب الوصايا لا تعد ولاتحصى ( وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك من علم لاينفع) ، وطالما كان الهدف عظيما كلما احتقره الصغار وسخروا منه لهذا ( اختلف الميزان وتغيرت اللغة ) من لغة محبة هادئة إلى لغة واثقة عارفه وهذا لايعني أبداً الخوف أو الرعب ولكنه يعني القراءة العارفة للأدب الساخر !( والنقد بالمواجهة )!
|
وجدت غناك
فاغتنيت ووجدت قدرتك فأطمأنيت ووجدت حكمتك فاسترخيت ووجدت قربك فاهتديت ذاك المدون أعلاه من نصك المبارك يا شاعر يلخص السلام في روحٍ عرفت مُستقرها وسعت له بكلها كأنما في هدأة الليل قام المصلي يتبتل في محراب العرفان والمعرفة المعرفة التي تشرع نافذة للنور المنتخب ،النور الذي لا يضاهيه شيء كمال الرؤيا والرضا والتسليم جميل ومؤثر أيها الهاشمي لك كل الرضا المستقر في جوانب روحك وفرحٌ مقطر لقلبك سيدي |
اقتباس:
لطفا منك قرأت لك أكثر من نص وأجد لك لون خاص في الكتابة أضطر أن أقرأ أكثر من مرة وأغوص أكثر حتى أفهم بعض المضامين صعوبة الأمر لا تلغ المتعة التي أجدها في نصوصك والمفاهيم المبحرة والشيقة عندما قرأت لك بهذا التركيز البالغ آمنت أكثر بمقولة : ما حرّك داواك لدي تساؤل : كتاباتك هل لها تصنيف أدبي ماذا تسمى كتابات فلسفية / روحية إلخ أريد أن أصبح مثلك عندما أكبر ... |
جميل ما طرحت
خلاصة قلبية لمشاعر نحو رب الكون المسير والمقدر لكل أمورنا دائم الإبداع بأسلوب جميل دمت بخير وعافية |
عندما لا تكون الا نفسك
تقييم ذاتي بمصداقية ووعي بليغ بالارادة العليا للخالق اشبه بالمصالحة مع النفس بما تطيب به الروح والجسد وتنتفي بهما العلل من ضوء الحكمة كانت جدائل النور تعتلي رُبى الابداع وشما بالغ الاثر في نفس القاريء سلمت يمناك مبدعنا فارس الهاشمي ود وياسمين \..:icon20: |
اقتباس:
أتمناه لك وأرجو الله أن يحصل شكرا لحضورك فلاتحرمينا هذه البركة. |
| الساعة الآن 09:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.