|
ثـلاثيـّنيـّة جـروح !
مدخل : شفني " هنا " في خيوط الدمعه الزرقا ........... مدري انا هوّ " انا " , ولاّ " انا " غيره / / حُلْم مُتْرَهّلْ .. ينام في دفا حضن الحُطام والسنه برْد .. والدنيا عتيم والقفص .. يكسر من ضلوعي حمام !! يا .. النهار البهيم هو علامه يبكي الطفل اليتيم ؟ من سنابل ! من حصير ! أو من جحافل همّ .. ماتجبر كسير ! أو من غياب او .. عذاب او من زهر ظامي وشاب !! يا .. السنين اسمعك . في مرايا مدمعك .. ابسألك كم سؤال يضيق في صدر الجواب ؟ حتى ولو بكيتيني يضحك معك فصل الخريف ! وتسقط معك نبته ويغيض من العمر صيف ! دارت الدنيا .. رحى الصباح / الضحى المساء اللي ماصحى وان غشا القمح حقلٍ من ضباب ... ينفجر فيني كتاب ! من حقيقه . وللحقيقه نبض زيف تُظْْهر ادران النظيف وتختفي كلمه !! !! ! / دمعة الشمس احمـرار الشفـق بعـد الغيـاب 0000000 من عَجَب عين الليالي بَطَـل حـال السبـب ! واختـزل فينـي صبـاحٍ مـع العتمـات ذاب 0000000 كلّ ماطرفي بِذَرْ , شـاب مـن عينـي هَـدَب المساء عاري جسد , والزمـن عيّـا يهـاب 0000000 يطمث الليـل الضيـاء ’ قبـل نـوره ينكتـب ثلاثينيَّـة نـدى , جرّحـت زهـر الشـبـاب 0000000 كلّ عقدٍ قصّـة اسـراب مـن بَـرْد ونصـب عَقْدْ في دفتر شقاء , شق من صـدري ثيـاب 0000000 كلّ حشمه تفضـح وكـلّ مفضـوح بـأدب ! جيت من رحم الدموع " ابن " من طُهْر وعذاب 0000000 لو فرَح من دمعتـي طينـة انفـاس الغَضَـب واحتفـل رمـل القـدر قبـل ميـلاد التـراب 0000000 وامْرَد الضحك البهيم , وحكى صمتي " ذَهَب " العمـر رحلـة سفـر , ماتوصّـل لـلإيـاب 0000000 من " ذهب "شعبان , نحكيك يا " فضّة " رَجَب ! مرّت الدنيا طفـل عـاش فـي قانـون غـاب 0000000 قبل تحيا بذرة الصمـت , ويمـوت الصَخَـب وقبل ينبت في ثرى الموت أطهر نَبْـت طـاب 0000000 تـورق اغصانـه ومالـت تراتيلـه رطــب عسكر , وجنّـة حياتـي ويسـرٍ مـن حسـاب 0000000 لـو خـذاه المـوت عنّـي ترانـي محتسـب صرت اقبّل ذكـره وتشهـق الدمعـه خطـاب 0000000 تسـأل الله رحمـةٍ ماتـوارى بـا الحُـجُـب / 000000000 وتشعلني شموع السنين ثلاثين شمعه عَقد .. من عمر الزمن تنجيني الدمعه / غرَق رحيل .. رحيل .. رحيل عن وجه الشفق ويبقى الحكي دمعه !! !! ! لو ذبلت على طينة حياه غربة وطن . / موت النجاه .. ديمة محال ابرأ جُناه .. شمس وظلال من سـرْ / بلَتني هـ ال م ز ن ازرع من ايامي .. حنين واروى ظما .. واقطف ح ز ن ! / عَقْدْ من خيطٍ رفيعٍ فَصَـل بيـن الصحـاب 0000000 إقْتسم بَرْدي , ودثّرنـي بشمسـي لهـب ! وانتظرْني مع دجى الضيق شُرْفات الرحـاب 0000000 اكتب الشارع , واطالـع رصيـفٍ ماغـرب واستحلّك يا الوساده من وطن طيش وحِراب 0000000 واستميحك عُذْر من جرح فيني ما ارتكـب ! صعب تستسهل جروحٍ , بنت صرح الصعاب 0000000 وسهل تستصعب نجاحٍ , وهو ماهو صعـب كـم مـن وجيـهٍ تمـرّ وتغشّاهـا سـراب 0000000 وكم من فتـوقٍ تبـارى ويرفاهـا كِـذِب ! ماحفظت الودّ , برواز فـي عيـون الذئـاب 0000000 ولاذخرت الطيب في نفوس تملاهـا الرِّيَـب " والامل " جُثّة وجع واحتفل فيهـا غُـراب 0000000 كيف .. لاغاب الزمن ؟ تذبل الجمره عتب !! تذبل الجمره عتب !! تذبل الجمره عتب !! / / وتشعلني شموع السنين 30 شمعه . ضاق البحر رغم النوارس .. رحابه تعيش لاجله وفي غبّته .. حوت تطير في كل اتجاه تصبح على شرفة مساه تملأ الدنيا ضجيج .. موج في حرفه مزيج من مرح .. حدّ الكآبه من سرعة اوقات الرتابه ! تطير وتطير في كل الامكنه عبر الازمنه وترفض تعيش بـ غرابه وفي قلبه تموت !! ! عَقْد طاحت نبتته واحتـرق عـود الثقـاب 0000000 وانكسر جاله على مركبٍ صمتـه شِجَـب من غواش البعد حتى عطش وصْل الشراب 0000000 الرضى نبذة دمـوعٍ ورى شيمـة غصـب زحمة وجيه المخايـل ورى ديجـور بـاب 0000000 كلّ برقٍ لاح وجهه كشـف حـال السُحـب غير وجنات المطر , ضيقة ردون الضباب 0000000 في بقايا مجلسٍ جمْر , وضيوفـه حَطَـب المكاتيب / الشوارع / مراديـف السحـاب 0000000 البنايات / المواني / ظفايـر مـن شَغَـب وزمجرة سبْت المدينه / واسابيـع العتـاب 0000000 وانتفاضة ريح صفراء / وزفـرات العِنَـب لوتفحّ النار شمعه !ولـو ينبـت شهـاب 0000000 عندما سال اللهب " شمعدان " اشعل نخَـب شاخت اصوات البلابل وليل الحـبّ شـاب 0000000 ورْد متبلّل ظما , عنـد جـدْوَلْ ماشـرب احتمالي عذبة الصـوت بغيـاب الجـواب 0000000 واحتباسة موجـة اشـواق قلـبٍ مغتـرِب وانتهائي من بدا الليل واغتـال الصـواب 0000000 مابَطَل فيني عَجَبْ , لو عرفتك يا السبب !! مخرج : في وضوح الغموض ... في غموض الوضوح كلّ بـرقٍ ينـوض ... ديجر الليـل ضـوح !! !! |
الكثير من هذا الريش المُتعب على ضفاف العمر هُنا ، وكـ أنت نحتريك أن تُفخخ ذوائقنا بك أكثر حتى حين تجيء محموماً بالألم نلتقيك بصدور رحيبه .. ونفوس راضيه . الكثير من الشعر هُنا وأنا " ابن " الذائقة المعلونة ، أمثالك هم يا " ابن " الطُهر من يستطيعون أن ينحتوا على كمية الفراغ الرابضة في ذاكرتي الكثير من النور .. الكثير من الهتاف .. والغِناء .. والتأمل من ثقب كون آخر .. كُل شيء يحاول الهرولة من على جسر الغيم هذا آيل للسقوط ، إلا أن إغماض الروح والتوغل في الأبيض واجب علينا حتى نشعر بالبلل .. ونتلمس فتنة الحروف وأن كان الوجع عرس القصيدة .. فـ كل الشكر لك ./ عليك ودعواتي لك بحياة سعيدة .. وأكثر |
رغم كثافة الصور التي من شأنها
إخراجي عن ( مود ) القصيدة .. إلا أني لمست شعرا ً يشار إليه بالبنان .. فصح لسانك أيها الشاعر الجميل |
/ \ فيصل بن عسكر المهلكي شاعر يتكأ على مركأ المفرده الفارهه كي يستقبل قبلة الشعر ويهمس فينا بأرقى الاحاديث اللغويه التي ماإن تطرق أسماعنا حتى نشتعل إندهاشاً طامعين في المزيد والمزيد من هوس ذلك المسحرجيْ اللذيذ العامل على ايقاض الفكر فينا إستعداداً لدخول وقت اداء الإنصات له .. لا لغيره ! ورب الشعر والشعراء إنك ( مختلف ) نَ |
.
. . الكثافة الشعرية هُنا .. باستطاعتها أن تُحال إلى وَطن ..أن تُرتب السماوات من حيثّ مات أوّل طير .. وتحرث الأرض بالمطر , [ فيصل بن معسكر ] : مُدهش والله ../ ومُتكاثرٌ بلا حدّ , http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif . . . |
(( اكيد ابــ ارجع هنا ))
|
فيصل بن عسكر المَهلكي .. يهمّني كثيراً أن أكون على ذاتِ ضِفّتك ../ لأرى كيف يتشكّل الشعر على يديكَ من جديد ../ ويُثمِرُ شيئاً أكبر من الارتِباك تفتحُ نافِذة الدهشة كـ ترقبٍ يرتوي من الفَجر .. وتهطل بِحرف ثرَّ .. ولُغةٍ بالغة لـ نمتلِيءُ بالبوح .. مُكتظٌّ بـ المطر دائماً . . |
فيصل بن عسكر قبل تحيا بذرة الصمت ....ويموت الصخب لا زال صخب حروفك يتررد على مسامعي المهلكي سأبقى هنا ! |
| الساعة الآن 12:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.