|
.
في الرُبع الخامس..! حلقت معك إلى ذاااك الشتاء ... كنت أعدُّ تلك الخطوات، لم أجدني بجوارك ، وقد أكون لم أُخلق بعد ، وكان من حسن حظك أن لا تقابليني بذلك الجنون المختزل ، الذي قد يصل إلى حدّ خطفك بلا مقدمات ، حيث لن تجدي حتى نفسك.! لن تجدي سوى ثقبٍ صغيرٍ في عيني اليمنى تنظرين من خلاله للعالم..! ولن تجدي من الغذاء إلّا ما جرى بدمي لتقتاتي منه ، ولن تجدي من الهواء الا ما هيّأتْه رئتاي لتتنفسي به ، ولن تكتبي إلّا حين تتحرك يدي لتغافليني وتسرقي مني بعض السطور لن تستطيعي السير إلا عندما أنام ليتسنى لكِ سرقة جسدي ..! كان من حسن حظك أني لم أُخلق بعد.. الساعة الآن تشير إلى هذا الشتاء .... وها أنا الآن ،،، أنظر للعالم من ثقبٍ صغيرٍ في عينك اليمنى ..! سليمان عباس |
من خلالكَ تنظرُ إلى الأشياء وتملكُ منها بُعدها المحسوس
ومِن خلالها تبعثرتْ الأشياء ورُمتَ لملمتها في حيّز سطر .... الرقة تُحيط النص وتنثالُ منه لـ نَغتَرف سليماننا لقلبك الغالي الفرح |
مدهشة فعلا هذه الساعة التي تشير إلى هذا الشتاء أحسستُ بقوة التوقيت هُنا لان الشتاء لهُ سطوة عجيبة على ذواتنا وكل أمر يرتبط بنا . اقتباس:
أصبحت بصره وبصيرته وهل يوجد أغلى من البصر .؟؟ اي بدون عينها يصبح كفيف لا يرى من العالم شئ, اقتباس:
تُشرق وتمنح الدفئ والسلام |
وبعد حين عدت إليها لتحتويك
وتكون لك قلبا وروحا وجسدا تنظر للحياة بعينيها وتتغذي من سريان دمها وتعيش حياتك بأفكارها نفس الحلم حلقت به فكنت أنت أسير قلبها كلمات جميلة ومشاعر فياضة دمت بخير عافية |
الاستاذ
أنا في الأفق شكرا لك ولهذا النص الذي جعل لي أجنحة |
أ. رشا عرابي
اضاءتك دليل لكل قلم ليرى الطريق ويتعلم شكرا لنورك |
اقتباس:
لا طلما تلعثم القلم كلما اراد ان يفيك حقك وكالعاده نبقى ندين لهذا العطاء بشكر لن يوفى |
اقتباس:
وجودك وجودك شرف يعتز به كل قلم شكرا لنورك |
| الساعة الآن 11:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.