رسائلي لصديقي وأخي سالم حبيب رحمه الله .
 

فجر الثلاثاء الموافق 27 / 8 / 1433 هـ
وحينما لامست أرض الوطن فجعني خبر وفاته
وبعد معاناة مع المرض توفي الأخ والصديق القريب للقلب / سالم حبيب التومي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .

اللهم يامجبب الدعاء
يارحمن
يارحيم
ياغفور
ياكريم
أرحم سالم وأغفر له وأجعل الجنة مسكنه
اللهم أنه بضيافتك فأكرمه يا أكرم الأكرمين.

لم أستطع الكتابة إلا ترحماً ودعاء ، وكأن الحزن ركل الأبجدية عن أسطري وجففها عن أقلامي ، رحمك الله يا سالم وأسكنك فسيح جناته.

هالمتصفح لك
أحكي له أشواقي
وأترحم
يا طهر تلحف هالأرض
ونام
نام
نام
ولا يهمك
دامك ضيفٍ للرب

سالم
وما عن المرض سالم
ينهش
أجسادنا لين يذوينا
ياخوي
ربي يثيب هالعالم
كلن
على مبتلاه : يعطينا

مات سالم
وبداخلي ما مات
يا الله ياعالم
تغفر له الزلات

سالم
وش باليد
يا سالم
غير الدعاء
والعمل
والمدفن

بعتزلني هنا
وبتوحد بحزني
وببكيك
وأبكيك
ألين يضيق بي بكاي
وبتوقف مع الذكرى
في مدرسة وطلاب
وحصة التعبير
وبضحك بجنون
حتى يختلط ضحكي وأبكاي
وبلحظتها
بصرخك
وأنادي لك
يمكن يقسم الله
وترد أو بتوهم بردك
ومن فرحتي
بدورك
وأدورك
وأدورك
يا عساني ألقاك