بالحُسنِ شطرُهُ
بالحُسنِ شطرُهُ ووجهٌ كأن الثلجَ بالنور ضمَّهُ تَبَدَّى كأنَّ الحسنَ في النصفِ بدرُهُ وألقى عليه الله شطراً بما اهتدى به الحسنُ يا ليلى إلى الذات شطرُهُ وألفى لديه البابَ ما الليلُ عقهُ ويتلو على الفنجان بالبن سحرُهُ وبي من سناها إثمُ من ليس ينتهي وعن غاية ما ارتد في الكأس سُكرُهُ وقد صاد قلبي صيدَ من ليس ينثني عن السكر بالألحاظ في القلب خمرُهُ تبدت دلالاً باذخاً قدَّ قلبَه ُ وألفيتُ عند البابِ روحي تقرُّهُ ومني على سكرٍ أصيبت بنفثةٍ تلبستُ فيها شاعراً نزَّ شعرُهُ فراودتُها عنها فصيدتْ بقُبلةٍ تلظَّتْ على الأقداح بالثغرِ جمرُهُ تماهت على الأعطاف مذ آنس الجوى عليها وعنها ليس ينفك عطرُهُ فغابت وما أضحت على الرشد وانتشت وما اسطاع قلبي منذ جافاه صبرُهُ فألقى إليها ـ كل ما كان مسكراً ـ لماها وما أبقى على الجمر ثغرُهُ ----------------------- م.رضوان السباعي |
جميل ماخطه القلم
دمت بخير |
الله الله الله يارُضوان !
تصنعُ من اللَّحظةِ سِحر إمتَاع ومنْ الشعُور أمواج وبحُور بِها نغرق ! يِصح إحساسك الفاخرْ ويسمُو بِنا دوماً http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
يا رِضوان...
لَطالَما قُلتُ في نفسي أنّكَ شاعِراً غافلَ العصور السالِفة ليكون بيننا.. شاعِراً مُخَضرماً مُخضّباً قلبُهُ بالشعر.. ولا زلتَ تُصافحُ الذائِقة بأناملَ إبداع سَلِمتَ يا أخي الطيّب ودام المِدادُ شِعرا |
البحر الكامل
وبه يكتمل الجمال وقافية رائعة وفنجان قهوة مع عذوبة خاصة للأبيات دام صوتك شعرًا |
الشاعر السباعي هو ثروة وثراء وثرى للشعر الحديث
|
الشاعر الجميل رضوان السباعي : بوح عذب و غزل رقيق ممتع
أتقنت الصور والأخيلة و ملأت البوح بروح الجمال سلمت الأنامل |
اقتباس:
سارة عبدالمنعم: لحضورك في فلك القصيدة هالته كوني بخير باذخ |
الساعة الآن 09:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.