مصحفي
رحل الأمس بأوثان فؤادي ودحاها فإذا عشقي فرد ولقد كان إلها آه فارأف بحياة هدَّم الهجر قراها وأنارت ليهد النجم والكأس هواها **** مصحفي , إغسل بقلبي النار , قد طال هروبي أنا من شاب جديلي في أناشيد الخفيف جئت ألقي بين كفيك شذى زهري اللطيف علني أسلى بظلّ في تراقيك وريف **** عدت , يا معبر , للصمت , فلن أحدو بهمي لم يعد بحري يشدو فلقد سكرت قلبي حسبي الآن همومي وكآباتي حسبي حسب روحي نار إذلالي وأهاتي ورعبي **** عجبا , كيف هوى حبّي وشعري ومسائي ؟ ليتني كنت تداريت , فلم أسع ورائي ليت ربّي لم يعلّمني أناشيد المساء ليته رجعني في الأرض بين الأنبياء |
هنا شهقت روحي بجمال وروعة هذه القصيدة
كثير كثير انت يا دوسري ما اعذبك من شاعر شفيف الروح مرهف النبض وجميلا بكل شيء مر حنيني هنا وقال : سلام على الشعر يوم ولد ويوم يعيش ويظل حيا محبتي دون حد |
الساعة الآن 09:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.