منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ╚╚╚ ابــتـــهـــالات هــــائم ╝╝╝ (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=33028)

عبدالعزيز البشري 09-14-2017 01:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي (المشاركة 1023760)
أيها الضوء،
من علّق في جيد ابتهالاتك تميمة صمت!!

إلينا ببوحك ولتَفينا حق انتظار

صمت يتلوه بثٌ و شجون لمالا غياب
الأنيقة رشا,
سيدتي, مرورك بهذه الابتهالات تحيلها ربيعاً لا يذبل
من القلب شكراً

مودة

عبدالعزيز البشري 09-20-2017 10:52 PM

((( 80 )))

لماذا أحبك؟

اتسائل مشتعلاً

أتلوها منشغلاً

و بصوتي المبتل

أغنّيكِ عطراً لقلبٍ يتيم

يسقي ليلتي نوراً

و دمي ابتهالات أعجمية,

في ذُرى صمتٍ فصيح

أنا واقفٌ بين الزلال و الأُجاج

أحدّق في داخلي,

و من فراغكِ,

استل أسئلتي الحزينة

بلا إجابة!!!!


/

*

\

*

\

*

/

*
يتبع...

نازك 09-21-2017 02:35 AM

;
;
يالهذا الحزن المُتشسِّعِ فينا كمُحيط
ويا لتلك الأسئلة الطافية في القلب كجزيرة من جليد!
نطوَّفُ في جهاتها الأربع،نرتِّلُ آي الغروب
وهذه البسيطةُ أصغرُ من مدى أجنحتنا الفارهة ،رحييبةٌ كمِدادِنا
طاغيةٌ كموجةٍ غاضبة، سخيَّةٌ كبسمات الأطفال
وفي غمرةِ تضادِّها تبتلعنا؛ فنُغيّبُ ؟!
؛
؛
كنتُ هنا في حالة سفر 😊

شكراً

عبدالعزيز البشري 10-21-2017 11:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك (المشاركة 1024853)
;
;
يالهذا الحزن المُتشسِّعِ فينا كمُحيط
ويا لتلك الأسئلة الطافية في القلب كجزيرة من جليد!
نطوَّفُ في جهاتها الأربع،نرتِّلُ آي الغروب
وهذه البسيطةُ أصغرُ من مدى أجنحتنا الفارهة ،رحييبةٌ كمِدادِنا
طاغيةٌ كموجةٍ غاضبة، سخيَّةٌ كبسمات الأطفال
وفي غمرةِ تضادِّها تبتلعنا؛ فنُغيّبُ ؟!
؛
؛
كنتُ هنا في حالة سفر 😊

شكراً

أهلا بك وبمنثور إحساسك يا نازك

شرفٌ لمثلي أن يصافح عذوبة قلمك

امتنان يليق بك و بنداوة حضورك

مودة

عبدالعزيز البشري 10-30-2017 11:39 AM

((( 81 )))

هذا الصمت يمزّق وجهي


تشدّني فيه امرأة و قيظ


يناصبانني العناء


و غوايات السحاب منهما,



تنثال عفّتها قوارير تهتز للريح


و تلفح أسرجتي شمال الحلم


بلا صبرٍ جميل,


أعانق تاريخاً يحرقني


كلما ناجيته امتدّ يبساً


/

*

\

*

\

*

/

*
يتبع...


عبدالعزيز البشري 07-25-2018 03:06 AM

((( 82 )))

يفصدني هذا الفجر حيرة

أطير صريعاً بين عينيه

أحلق في خَدَرِه

تصحبني غيوم الرمال

مستنشقاً عطراً قاحلاً

يرتجل جراحي

و في غضون المستحيل

يسكب الوجع في كبدي

ينبذني في عراء الظنون

جريء الاحتراق

... و ها قد جاءت الذكرى مكحولة بالدموع

فماذا أقول ؟

أحبّكِ


/

*

\

*

\

*

/

*
يتبع...


الساعة الآن 06:01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.