اقتباس:
الأنيقة رشا, سيدتي, مرورك بهذه الابتهالات تحيلها ربيعاً لا يذبل من القلب شكراً مودة |
((( 80 )))
لماذا أحبك؟ اتسائل مشتعلاً أتلوها منشغلاً و بصوتي المبتل أغنّيكِ عطراً لقلبٍ يتيم يسقي ليلتي نوراً و دمي ابتهالات أعجمية, في ذُرى صمتٍ فصيح أنا واقفٌ بين الزلال و الأُجاج أحدّق في داخلي, و من فراغكِ, استل أسئلتي الحزينة بلا إجابة!!!! / * \ * \ * / * يتبع... |
;
; يالهذا الحزن المُتشسِّعِ فينا كمُحيط ويا لتلك الأسئلة الطافية في القلب كجزيرة من جليد! نطوَّفُ في جهاتها الأربع،نرتِّلُ آي الغروب وهذه البسيطةُ أصغرُ من مدى أجنحتنا الفارهة ،رحييبةٌ كمِدادِنا طاغيةٌ كموجةٍ غاضبة، سخيَّةٌ كبسمات الأطفال وفي غمرةِ تضادِّها تبتلعنا؛ فنُغيّبُ ؟! ؛ ؛ كنتُ هنا في حالة سفر 😊 شكراً |
اقتباس:
شرفٌ لمثلي أن يصافح عذوبة قلمك امتنان يليق بك و بنداوة حضورك مودة |
((( 81 )))
هذا الصمت يمزّق وجهي تشدّني فيه امرأة و قيظ يناصبانني العناء و غوايات السحاب منهما, تنثال عفّتها قوارير تهتز للريح و تلفح أسرجتي شمال الحلم بلا صبرٍ جميل, أعانق تاريخاً يحرقني كلما ناجيته امتدّ يبساً / * \ * \ * / * يتبع... |
((( 82 )))
يفصدني هذا الفجر حيرة أطير صريعاً بين عينيه أحلق في خَدَرِه تصحبني غيوم الرمال مستنشقاً عطراً قاحلاً يرتجل جراحي و في غضون المستحيل يسكب الوجع في كبدي ينبذني في عراء الظنون جريء الاحتراق ... و ها قد جاءت الذكرى مكحولة بالدموع فماذا أقول ؟ أحبّكِ / * \ * \ * / * يتبع... |
الساعة الآن 06:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.