|
"غُربةُ ذاتٍ . . و . . وطنٌ مُطلَق "
بسم الله . . . . . ( تسجيل . . دخول ) ترتعش أصابعي . . وجلاً . . وتتسارع أنفاسي . . خوفاً . . وترتعد أطرافي . . كلما حاولت أن امسك بـك أيها " القلم المنهك " غربةً . . لــ ذا أسررت لـ بعضهم في الآونة الأخيرة أني " أفتقدني " حقاً . . لأنك بـ اختصار ( أنـــا ) أحاول الآن أن أشق طريقي عبر كومة أوراق قديمة برفقتك أيها المتعب . . ولكني أتوقف كثيراً عند نقاطٌ من ذكريات تستوقفني رغماً عني . . فـ أفتقدني بعدها أكثر ، وأفتقدك أكثر . . لـ ذا أنا الآن أحاول أن أجدك/ني بــ اقتحامي بك كل هذه الأكوام من أوراقي المؤرشفة . . وارتقائي بك إلى . . ورقة بيضاء بلا سطور . . لـ أدع لك الحديث . . والبحث . . والتفتيش عن كلينا . . فــ لربما أفلحت فيما توقفت أنا عنده كثيراً . . . ( إعادة . . ترتيب ) سيدي . . دعني أترجم لك بعضاً منك يؤرقني . . ولكنه يلجمني في الآونة الأخيرة . . وسيكون حديثي على لسانك يا صاحب " القلب المنهك " - الحديث لـ قلمٍ منهك - وابتـــدى . . النزف : . . (مساحة . . احتراف / اعتراف ) إليكــِ سيدتي . . والكون يدور في فلكك الـبهي . . وكلما أتيتُ محاولاً . . البحث عني وجدتُ أن : كل الطرق تؤدي إليكِ سيدتي . . وكل البدايات تنتهي فيكِ مرغمةً . . وكلما بدأت من جديد . . محاولاً النأي عن تخوم مدائنك المعشوشبة فتنةً . . أجدك في النهاية . وكلما حاولت أن أسُلك سبيلاً لا يعيدني إليكِ . . وجدتني أرتمي في وسط ميادين حربك المتعطشة . . وداً . . وكلما صرختُ سآئلاً عني " أين أنا ؟ " تردد في أذني صدى صوتي في جوفك . . " أين أنا ؟" أنا . . أنا . . أنا . . وكلما تأملتُ فيما حولي . . وجدتني أعيش بـ أشيائك . . وكأني من ممتلكاتك . . وكلما حاولت أن أُفتش حولي . . لعلي أجد طريقاً لايؤدي إليكِ سمعت صوت قرع خطواتي في أوردتكِ سيدتي . . وكلما حلُمت بــ تحرُري من قيود حبكِ المتقد . . وجدتني في زنازينه مقيداً / مكبلاً بـ وفائي له . . ولكِ . مُعلقاً بكِ . . إليكِ . . سيدتي . . فهمت الآن لم لا أجدني . . ولِما أصبحت أفتقدني في الآونة الأخيرة . . فهمتُ حقاً . . لأنكِ تلبستيني حضرةً وغياباً لأنكِ احتويتيني عطفاً وحناناً . . لأنكِ نفيتيني من كل هذه الدنيا . . لأسكن منفاك الأجمل . . في منأى عن كل شيءٍ يربطني بــ واقعي المؤلم فقداً . . ولهفةً . . وحسرةً على مالم يُكتب له الاكتمال . . ياعالمي الـ مجهول إلا مني . . أجدكِ في كل محاولةً لـ التفكير مجمل الفكرة ولُبها . . أجدني هناك . . في عالمٍ لاأعي منها سوى . . أني أفتقدني .. وإن بحثت عني . . وجدتُ أن. . . . " كــــــل الطرق تؤدي إليكِ " فـــ أجدني . . . . انتهى . . بــ قلمٍ مُنهك يـ بحث عن ذات صاحبه المنهك (احتراماتٍ . . تائهه ) سعـد |
اقتباس:
سعد الوهابي ::: قـــــلمٌ أكنُّ له كل تقدير و إعجاب بهذا الإنســـــكاب المُعبر قرأت و لم ترتوي ذائِقتي بعد من هذا الجمـــــــال الأدبي .. هنا نستطيع أن نقول أن الشعور بالغربة يصنع إبداعــًـــــا .. تحياتي لكم و لــِ قلمكم المبدع ... دمت كما تحب . , , أختكـ / العاصفة |
سأعود لمن يمسك القمر بإصبعين ويقلبه كيفما شاء
:) سعد يا توأم الروح انتظرني .. إلى أن استيقظ ! اعجابي |
اقتباس:
سيدة الشمال . . " عاصفة " مرورك . . أشبه بالمطر . . وقرائتك . . موسم حصاد يُبهج الزُراع . . وتواصلك . . عطرٌ فواح لكِ ولـ تواصلك . . غيمةٌ من الود وأكثر دام عطركِ (احترامات . . عاطرة) سعـد |
حين نأتيهم ...فإننا نسانا بهم .. وحين نحاول تذكرنا .. فإنهم أول السبل ... فإن أضعناهم .. ضعنا .. لأنه لاسبيل لنا إلا من خلالهم .. سعد الوهابي ... قُل لـ القلم أن يتنفس أصبعيها .. وسيجدك مغروزاً بأبسط خلية .. متكورة بجلدها ... لك الشكر .. لايطيق حد يقف عنده .. |
لأنكِ تلبستيني حضرةً وغياباً
لأنكِ احتويتيني عطفاً وحناناً . . لأنكِ نفيتيني من كل هذه الدنيا . . لأسكن منفاك الأجمل في منأى عن كل شيءٍ يربطني بــ واقعي المؤلم ---------------- اجمل المنافي واعذب احتواء حين يكون لك/لي/لنا زاويةٌ في الارض نحسبها....ملاذ وجهاً...يعيد لنا تواريخ...الفصول..!! قطرا ماء...نرتويها عن....الذبول...!! اخي سعد رائعٌ أنتَ...كماعهدتك تقديري واعجابي..!! محارب |
.
. صباحك أجمل وقلمك أطوع وأقدر أستاذ سعد وهاهو قلمك يستجيب لنداءك ويسيل جمالاً وأدبا فيسبح في ملكوت صاحبة الجلال ليرصد إحساساً كان لها ومنها وبها .. فيتنفس شكراً وأكثر احتراماتي |
.. "سعد الوهابي" كن مُنهك دائماً لانريدك أن تجدك. كـ.عادتك ياسعد نص فاره وعبارات متخمة بالجمال.. وكلمات تنز عبيراً وومضات إبداعية في صورها وفي لغتها وفي تناغمها وتناسقها. هنا قلم يحبر سحراً القراءة له ارتشافٌ للمطر. تحية عاطرة بالأحترامات .. ليحق الأحترام.. |
| الساعة الآن 05:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.