صلت عليكم كل الطفولة ..
بـ كـل إحســـاس ! صراخٌ وبكاء يعلو على أفاق المكان . ينادون بإسم الله بـ نخوة الإنسانية و معنى الحيـاة رحمة بني آدم لا يستطلعون إلى مناصب ولا ينظرون إلى مراكز لا يفكرون بالأموال ولا بالمكانة و إنما ينتظروا من يرفع ستار الهم و الغم عنهم .. لينير لهم سور العذاب المحيط بهم .. من يقتلعهم من موتتهم .. من يرحمهم ليرحمـه الله . أطفال غزة و قانا و كل أطفال العالم ! أصطادهم الشيطان من سفينة الحيـاة !! ينظرون إلى أنفسهم و كأنهم أشبه بـ حشرة تمّرر على باقي البشر بدون معنى لـ تمجيد الذات و الإحساس . أقتلعتهم ميادين الحياة و نثرتهم كـ حبوب على هامش الإنسانية و بدون ذنبٍ يذكر .. أنتظروا حصد الحبوب .. لـ يحصدوا الهم و العذاب من صدد الحرمان و الضياع ! بكل حقد و وحشيـة و إحتقار .. أهدت إسرائيل مجزرتها المهداة من أرض واشنطن إلى جنوب لبنان و غزة .. تنيرها يومياً بأمطار كالحلوى ينظر إليها الصبي .. صدقاً حلوى مّرة .. يقتنصون البشر في أرضهم و يبيعونهم بأرخص الأثمان و حتى الشرف و الكرامة أنتهكت فـ ماذا عن العرض كيف صار في أرضِ ضاعت في يد العدوان و لمّا تثرثـر ؟! مالجـديد أيهـا الممل !! في أرض فلسطين و العراق و كل أرض أردتها هاوية الهلاك في أيدي الكفار .. لا يريدون في هذا العالم زينة للحياة يتمتعون بها و لا يفكرون في أن يتربعوا كـجببارة في هذا العالم .. يريدون معنى لـ تحقيق الحب و الأمان و السلام و إن لم يكن هناك شذرة أمل يتعلقون بها من يد الأعداء .. يريدون لقمة صغيره أشبه بـ أن لا تحصى في بطون من يملؤن بطونهم لحماً .. و في أرض العرب الأخرى .. يقيمون على أنفسهم عهود بالولائم و العزائم .. يغرسون المكان بما تطيب له العيون و يرتاح لها البطن .. و ينامون و هم في حّد التخمة ..و ينادون بالضمير و الفكر العربي .. و يصرخون ننحن عرب و كلنا واحد .. كلنا في سبيل الغير ! ولا أعلم من المقصود بالغير ! هل أقـول !؟ هل أقول عيب و حرام علينا فعل ذلك .. أم سوف أكتفي بالصمت و لآن بكل آسف و عجب الكل منّا يحفظ قوله [ ص ] " أتقوا النار و لو بـ شق تمرة " فـ هل ضاع معنى الكلام ؟! في سبيل أن ننسا غيرنا يحتاج فقط لقمة لـ يقاتل في صراع الحياة .. و نضحك بـ أعلى صوتنا و نقول أنتهى زمن الجوع !! |
أخي الكريم علي ..
أطفال فلسطين رجال , عهدنا منهم دوماً الصمود و الكبرياء , من استشهد منهم علّمنا معاني الوطن و من بقي , ما زال هناك ليثبت أن الرّجولة لا تُختصر بالكلام ! أمّتنا لم تعد تهتّم بدموعهم و لا بأصوات القنابل المتفجّرة في طفولتهم , حكّامها حريصون على بضع قطع من الخشب صنعت كراسيهم , و شعبها مغلوب على أمره , أو مشغول بتفاهات الحياة أو لم يعد يملك ما يُقدّمه ! أسفي حقّا . شكراً لكَ أخي . |
كثيرا ماداروا وبحثوا وعملوا ومن ثمّ استداروا !
للتوّ علموا بأن كلّ ماسبق لايصلح إلا للإعلام , تحيّاتي لك |
http://img339.imageshack.us/img339/3565/58qe6.gif طُفولتهمْ تبسقُ فيْ وجُوهنَا .. فَهمْ لَمْ يَعُودوا بِـ حَاجَة ٍ الَى تَعاطفنَا وَ 00 اغَانينَا الْوَطنيَّة وَ شِعَاراتنَا التيْ لا تُسمنْ ولا تُُغنيْ منْ جُوع ٍ فَنحنْ لسنَا اهلٌ للِدِفَاعِ عنهمْ .. وَ 00 سَـ يتغَلبُوا عَلَى مِحْنَاتهمْ بِـ فضْلِ الله ثُمَّ عَزيمتهمْ [ وَ ] اصْرارهمْ ♦. ♦. تَجولتَ فِيْ مسَاحات ٍ منْ الألَم ِ .. تَقديريْ لِـ انْسَانيتكَ .. ~ |
: : أحيانا كلما قررت أن أمحو حزناً : خاصاً أقرأ تفاصيل صور و دماء : أطفال العالم أنسى كل شيء و أفكر لماذا أعيش و هؤلاء : يُقتلون علي فتحت كل ال أبواب و لن تغلق الا ب يقظة ربما أراها بعيدة كثيرا أهلا بك و كل التقدير |
الساعة الآن 04:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.