|
... سبعة
الرب لا ينظر... إلاّ لعرينا " - عقبة زيدان/ تعاويذ - (1) أبتسم لوحي الهدوء في الغرفة كل شيء يشع في مكانه بسكون كنت أعلم أنّ كرسيا واحدا أجلس فوقه سيخلق جوا من الاضطراب العميق بين كل ما حولي حين وقفت... حاولت ألاّ أدفع به إلى الخلف تسحبت من فوقه بحذر (2) الأشياء، إبداع حساسيتنا فقط.. عندما فتحت الباب بالمفتاح تساءلت إن كان مشبك الورق الذي أحمله سيفتح القفل أدخلته داخل الفتحة و هززته بعنف لم ينفتح الباب اطمأنيت على حال غرفتي (3) كنت متجها إلى الكرسي عند البحيرة حين ركض كلبها نحوي و تعلق بقدمي انحنيت لأربت على رأسه لكنه صرخ بعنف اتجهت إليّ تعتذر أول ما وقعت عليه عيني حذاء أسودا و جوربا أسودا...و مفصل لم أرتفع بعيني أكثر... (4) بعد ثلاثة أكواب من القهوة في ثلاثة مقاهي مختلفة حان وقت القبلة كنت أراقب حركة لسانها على طرف شفتها السفلى ذاك المساء قررت أن أكون جزءا قديما من لوحتها (5) رأيت انعكاس نفسي داخل نظارتها الشمسية اقتربت ليقتص انعكاسي جزءا من رأسي و حين اقتربت أكثر خلعَت نظارتها رأيت انعكاس نفسي داخل عينيها.... (6) بعد زمن فتحت عيوني... كنت داخل غرفتي لم أعرف كيف وصلت.. و لا أين ذهبت مددت يدي إلى جواري.... لا شيء (7) سحبت الكرسي و تركت الباب مفتوحا - انتهى - |
فقد
تعاويذ رائعه ونقل جميل دمتِ كماتحبين جوري |
ليتها لم تنتهي
هنا 7 قصص قصيره جداً تنم عن فكر ووعي الكاتبه "فقد" بصراحه أراك كـ فكر قادم وبقوه كذلك استمتعت بهذه التراتيل التي خلقتها الكرسي الحذاء الأسود النظاره هنا تكوينات جميله وعناصر متمكنه من الكتابه راق لي هذا المتصفح كثيراً كثيراً في انتظار كل القادم من روحك وبوحك |
الرقم سبعة دلالته الكمال وهنا يكتمل النص في نضوجه فما لنا الا التمتع بتذوق أوصال جماله قفد.. نص راقي بدون مجاملة شكرا على قدر المستطاع |
كتبتها مباشرة
بعد أن قرأت تعاويذ... كانت رواية تستحق المبادرات التي جاءت بها.... أستاذ خالد :) فقـد، ليست آلة ناسخة... محبتي فقــد |
فقد لهذا أنتي بخير وهنا وهناك بعيدا عن ما يشوب الصفاء كوني بخير |
"فقد" طريقة ممتعة لمستها في سرد حروفكِ ونصوصكِ القصيرة جميلة ولافتة هنا فن أدبي عميق وماتع وجميل شكراً لكِ يافقد مبدعة واكثر. |
فقد
أنتِ مبدعة بـ حق إحترامي وتقديري لقلمكِ الفذّ ولغتك الباذخة |
| الساعة الآن 06:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.