|
رجل وحيد وامرأة وحيدة
رجل وحيدٌ وامرأةٌ وحيدة
عزت الطيري رجل وحيدٌ طاعنٌ فى الشوقِ وامرأةٌ وحيدةْ يتعاطيانِ الشاىَ ؛ والأحزانَ ؛والذكرى؛ وأحلاماً قعيدةْ كم مرَّ من وجعٍ سخى مذ تصادفْْْْْْنا هنا كمَّ مرَّمن صدفٍ عنيدةْ كم ضاع من عمرٍ؛ يلوحُ؛ كلوعةٍ ؛ كصدىً لأغنيةٍ شريدةْ فيجيبها كم مرَّ من قلمٍ تكسَّرَ فوق كراساتِ طفلٍ مارقٍ كرهَ المعلمَ والصباحِ ورحلةَ الباصِ الوئيدةْ ................. ........................... رجلٌ وحيدٌ ضامرُ الأيامِ وامرأةٌ كسوسنةٍ تضوعُ بخوفها؛ وتضمُّ أطرافَ البكاءِ؛ وتقتفى؛ أثر َ الحنينِ؛ على سواحلهِ البعيدةْ وتشفُّ حتى تستريحَ على أصابعها الغيومُ؛ وتصطفيها نجمةٌ حطَّتْ على كتفٍ ولم تخشَ انهمار الليلِ لم تسمع وعيده ............................ رجلٌ وحيدٌ فاتنُ الأوجاعِ؛ وامرأةٌ فريدةْ يتسللانِ إلى الطريقِ؛ يضللانِ؛ بحرفةٍ؛ رَجُلا تلصصَ ساعتينِ؛ وباءَ بالخسرانِ؛ وانكشفَتْ على أقدامهِ؛ خِططُ المكيدةْ ............................. ماذا تبقَّى؛ غيرُ عصفورٍ؛ ليشهدَ ماجرى؛ ويطيرَ مبتسما؛ ليدخلَ؛ بين أقفاصِ القصيدةْ ------------ ezzateltairy@yahoo.com ezzateltairy@hotmail.com |
لهذا النّص , تنحني قامةُ الشّعر ..
الصّورة تكادُ تقفزُ من عتباتِ النّص , الكثيرون يكتبون , و القلّة فقط , قادرين على خلقِ أفواهٍ للحروف . الأستاذ عزت الطّيري .. أهلاً بالشّعر , يختالُ بك . |
رجل وحيد وإمرأة وحيدة وحشود من الجمال يكتظ بها المكان نص متألق كتألق شاعره |
منذ زمن لم اقرأ قصيدة بمتعة كبيرة شكراً على رونق حرفك لك السلام |
عزت الطيري ... شبيه بك قصيدك , مستبد في طبعه لامتلاك ما يريد لا يساوم في أسر قلوب من يهيمون على سطره , واسع كالنيل كريم كالفرات , أمتعتنا استاذنا دمت حاضرا بيننا ليكون للانتشاء معنى |
.. للأعلى .. |
.. أستاذي الجميل أبياتٌ تجمع بين الأصالة والرقةِ والحكايات اللطيفة قَوْلَبْتها في بوتقةٍ رقيقةٍ كعادتك شكراً لا تنتهي .. |
عزت الطيري
ـــــــــــ * * * المجبول بالشعر و السحر يُدرك أنّ الشعر : ومضة ، فيُهدينا الشموس كلها . لله درّك و لنا دُررك . |
| الساعة الآن 04:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.