|
شيخنا الطاعن بالسن
قصه ستكتب الان فصولها منذ البارحه تتوالى علي حرفا حرفا ولم يكن ينقصني الا رفع الستار لتبدا المشاهد مشهد اول شيخ كبير له اولاد كثر شبوا ونشأوا بفقر مدقع وكان يحرمهم من كل شيئ حتى من احساسهم بانهم بشر يتملك ارض كبيره بها من الخيرات مالم تتصوره عين او اذن سمعت به ومع ذلك يأكلون من تراب الارض ويتركون له خيراتها ونخيلها كبروا هؤلاء الشباب وشعروا انهم الى الان لاشيئ لايوجد لهم مايثبت وجودهم على هذة الارض الا المسمى فقط عيال فلان مشهد ثاني اتاه كبيرهم قال ياابي اللتفت اليه بعين غاضبه ونهره ماذاتريد؟؟ قال ياابي لقد كبرنا فهل لنا ان نأخذ من ارضك شيئ؟؟؟ قال الشيخ لا والف لا فليست هذة الارض لكم وهل زرعتها لتأكلوا من خيراتها؟؟؟؟ لقد تعبت عليها قال له ولده ولكنك ورثتها ياابي ولم تتعب عليها بل نحن من سقاها عرق اجسادنا ولما شعر الاب ان ولده صادق قال وهي اسطوانته المعهوده اين كنت وهي ارض بور؟؟؟ مشهد ثالث مرت السنون وكبر صغيرهم وهرم كبيرهم وبقي الشيخ على ماهو عليه من بخل وبقي اولاده يتمنون له الموت ولكنه علمهم شيئ لم يعرفوه بعد انه ببخله وبدون قصد جعلهم يلتفون حول بعضهم البعض وماانت توفي هذا الشيخ وبدأوا يشعرون بوجودهم اخذوا مااستطاعوا وولو هاربين كل في طريق وبقي الشيخ ياخذ من لعناتهم حتى بعد موته وبقي من يبجله في نفسه لكن بخوف وبتذكر تلك السنوات العجاف بقربه مشهد اخير هل يستحق هذا الشيخ التبجيل؟؟؟ هل ابناءه مخطأون ومن بقي يبجله هل هو محق؟؟؟؟ المعاند ملاحظة ولدة هذة الاحرف يوم امس وباكثر من موقع فما كان من البعض الا ان قالوا انها احرف سياسيه واخر هناك قال لا واخر واخر ولكنها كتبت فقط لتحريك العقل واستخراج الف عقل اخر وفكره اخرى استخرج منها ماشأت فلازلت متلقي هنا |
اقتباس:
لن أخذها من اي مأخذ .. ولن اقراء سوى من خلال زاوية الأمر الظاهر لهذا الحكاية التي لها مثيلاتها وان كانت قلّه .. الا ان الواقع جسد بعض القصص التي تتشابه مع هذه القصة .. وبالتأكيد هناك بـُـعـد آخر لمثل هذا الطرح الراقي. من ابشع الصفات صفة البخل وقد لايجد مثل هذا الشيخ من يبجله ولكن ان يتلقى الطعن واللعنات من ابناءه فهذا امرا لايقره الدين ولايرجى الخير من ابناءاً يصدر منهم مثل هذا .. فـ مهما كانت اخطأ الوالدين للأبناء ان يتقبلونها .. وبينهم من سوف ينهج نهجه لامحاله.. قال تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك وإلي المصير @ وقال تعالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً ، قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً .) فـ الله سبحانه وتعالى اوصى بالاحسان للوالدين حتى في اشد الحالات وهي الشكر به فقال تعالى ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أنابإلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون .) سليمان العنزي اهلا بك وبهذا الحضور المشرق تحياتي لك |
صالح الضويحي
الف مليون شكر لحضورك هذا اولا وثانيا رائعه هي قرائتك واستشهادك بما قال الله عز وجل في بر الوالدين شرفني جدا حضورك (شطحه) رقم عضويتك للبيع:) |
كل تصرف يحتاج إلا : تسديد و تقريب المشكلة في من يوضح متى يكون الشخص بخيلاً .! و في أي البخل يسكُن ..؟ فــ جيل اليوم يعشق : التبذير و ماشي مبدأ [ أصرف ما في الجيب .. يأتيك ما في الغيب ] سليمان أهلاً و سهلاً بــك و بــ قلمك الجميل .. تقديري |
الاستاذ الملحم
اولا اشكرك من القلب لتفضلك بالدخول لمتصفحي المتواضع واشكرك ايضا على تعليقك الرائع دمت بحفظ الرحمن عز وجل |
البُعد الذي أراه أنا لـ قصتك مُغاير ..يرى:
أنهم سيلعنوه..سيلعنوه في كل عقبة تواجههم ،حتى لو لم يكن له يد فيها ولن ينسوا حياتهم البائسة حين خلت من حقوق هم الأولى بها. سيذكروه في لحظات الأسى فقط. وسـ يترحموا عليه بـ حنق ان ترحموا. : لهم مبرراتهم حين نصفهم بالعقوق.! فاقد الشئ لا يعطيه. فـ كيف بمن سُلبوا كل الحقوق. وكيف يفعل من يرى غيره أفضل منه بينما في الواقع له الحق ويمتلك أكثر وأكثر. : |
سليمان العنزي .. أهلاً بك في أبعاد المقال ... لننظر من زاويةٍ أخرى ينظر منها الشيخ الطاعن في السن للموضوع ... بما أن أبناءه مارسوا عليه العقوق بحرفيةٍ و اقتدار ... و تركوه في عز احتياجه وحاجته لهم و تخلوا عنه في وقت ضعفه حباً لأنفسهم و أنانية منهم ..... فلا أستغرب أبداً أن يغضب عليهم إلى يوم القيامة و يموت قهراً منهم و يوصي بحرمانهم من إرثه و بقية عرشه ... و لا أستبعد أن يفيض عليهم بحنانه و شفقته و يغفر لهم ... مودتي ... |
قيد
من اين ماقراتي تلك الاحرف ستجدين انها حقيقه لك كل الشكر |
| الساعة الآن 01:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.