~
أنّ الشهيّةَ للهيّن , للبلاكين, للأبيض, والليّن , للأسطحِ الممدودة ,وألعابِ الجِيرة , لصوت الاسكربينات ,و الموسيقا الشعبيّة , للمريول الرماديّ , وفساتين الجيبون , وَ لِـ( شبرَا أمرَا شمس نجوم ) * بِصوتِ الرفقة , للغفـوِ المتقطّعِ على نشرةِ أخبار التاسعة , وللأثوابِ التي تنحسرُ عن أختي فتؤول لِخزانتي ,لِـ ( ذوّبني مكان السكّر فعينك ) كلّ عشويّة ,للأغاني المراهِقة والمدفونة , وللألحان الحارّة و"الخايبـة " والمنسيّة أنّ الشهيّة للأبيض , للبلاكين ,للعاديّ والهيّــن , للأسطحِ الممدودة ... تجتاحني الآنَ مثلَ غمــرَةٍ ويتنثـّرُ لهـَا قلبي .
~
/ /
ما تقترحهُ الكاميرا :
المحبّة , العِشريّة وحُسن المعامــلة ..
وكلّ ذي الأيدي اللطيفة ؟
جُثثُ الحَمام , تتدحرجُ في صدري .
~
الثبات , عجوزٌ يُجانِبُ الحِيطان , متوكئًا عصاه
الملل , العجوزُ بجانبِ الحيطان خسِرَ عصاه
والتجربة ؟
البنتُ التي أنهرَ القَـفْرُ بوطءِ قدميها ,
فاجرٌ نهدها ولصوتِها طعمُ العِنب وغمّازتان ..
ينامُ الخرّوبُ مُلتحفاً شغبَ عينيها , ليلةً بعدَ ليلة ..
تنفضُ مَرقدَ المسنّين بضحكٍ لَكأنّما..
خشخشةُ الأساور في العُلَب .
~
العابرُ مَرّاتٍ أقلّ : النقرُ الخفيفُ على بابِنا الخلفيّ ,
الحلوى الممنوعة والغيابات الفجأة عن يومٍ مدرسيّ
و لمّا كَثُـرَ هذا العابرُ مرّاتٍ أقلّ ؟
صارَ كاللحاء الّذي يتكشّفَُ عن ثمرَةٍٍ فاسِدة ..
//
|