منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   برميــل ديوجين * (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=11417)

ألق 06-07-2008 12:59 AM

برميــل ديوجين *
 



للمزاجاتِ التوفيّــة ..











* اليونانيّ الّـذي قايضَ حياتَهُ - ساخراً - بالعيشِ في برميل .

ألق 06-09-2008 10:34 PM

~

أنّ الشهيّةَ للهيّن , للبلاكين, للأبيض, والليّن , للأسطحِ الممدودة ,وألعابِ الجِيرة , لصوت الاسكربينات ,و الموسيقا الشعبيّة , للمريول الرماديّ , وفساتين الجيبون , وَ لِـ( شبرَا أمرَا شمس نجوم ) * بِصوتِ الرفقة , للغفـوِ المتقطّعِ على نشرةِ أخبار التاسعة , وللأثوابِ التي تنحسرُ عن أختي فتؤول لِخزانتي ,لِـ ( ذوّبني مكان السكّر فعينك ) كلّ عشويّة ,للأغاني المراهِقة والمدفونة , وللألحان الحارّة و"الخايبـة " والمنسيّة أنّ الشهيّة للأبيض , للبلاكين ,للعاديّ والهيّــن , للأسطحِ الممدودة ... تجتاحني الآنَ مثلَ غمــرَةٍ ويتنثـّرُ لهـَا قلبي .



~


/ /


ما تقترحهُ الكاميرا :
المحبّة , العِشريّة وحُسن المعامــلة ..
وكلّ ذي الأيدي اللطيفة ؟
جُثثُ الحَمام , تتدحرجُ في صدري .


~

الثبات , عجوزٌ يُجانِبُ الحِيطان , متوكئًا عصاه
الملل , العجوزُ بجانبِ الحيطان خسِرَ عصاه

والتجربة ؟
البنتُ التي أنهرَ القَـفْرُ بوطءِ قدميها ,
فاجرٌ نهدها ولصوتِها طعمُ العِنب وغمّازتان ..
ينامُ الخرّوبُ مُلتحفاً شغبَ عينيها , ليلةً بعدَ ليلة ..
تنفضُ مَرقدَ المسنّين بضحكٍ لَكأنّما..
خشخشةُ الأساور في العُلَب .


~


العابرُ مَرّاتٍ أقلّ : النقرُ الخفيفُ على بابِنا الخلفيّ ,
الحلوى الممنوعة والغيابات الفجأة عن يومٍ مدرسيّ
و لمّا كَثُـرَ هذا العابرُ مرّاتٍ أقلّ ؟
صارَ كاللحاء الّذي يتكشّفَُ عن ثمرَةٍٍ فاسِدة ..











//


ألق 06-10-2008 11:49 PM


( )


عندما يبرد مقبضُ الباب ,أفكّرُ
أيّهما أشدّ براعةً في الصقلِ ,

" البرّاية " أمِ العُـزلة ؟


~~

( )


لستُ صدَفةً لِأحبسَ حُلوَ الكلام ..
لكنّي وَ "من زمانااتِ الله " كلّما ليلةٍ " عبيطةٍ " أجاهدُها في خصامك ,
يحترقُ جفنيَ التحتيّ بالبنِّ كجيوبِ المعاطفِ الرثـّة ..
ثمّ صباحاً وَ لمّا بصوتٍ " شبعان تسعين نومة" تُهاتِفُني :
( مبرطممه يا نونوو ؟ ) ينعقدُ الثلجُ بكلامي .


~~


( )

قبل البعاد , لمّا اطمأنّ لضماناتِ المحبّة ..
نسيَ أكوابَ الشايَ التي نضعها خلفنا على الرفّ ,
وأنّها حتماً ستبرد , واليوم ؟
تتذكّرهُ مثلَ سينما ؟ تتذكّرهُ مثلَ ضبااب ؟
سينما , ضباب , سينما , ضباب , ضباب , ضباب هووب بَح !









ألق 06-12-2008 06:55 AM

مالم تعترف بهِ الوِحْشَة :

وتعرف مثلَ يقينٍ أنّهُ ماعاد يجدي , وأنّ الحُفرَ الّتي غارَت بكَ قديماً , لن تُردم ..
تعطّلَ المونتاج ولو شدَدتَ قبضتُك على الوسائد لتدع كل شيءٍ
على حاله وتنام ؟ لن تنام !

كلّ الطوارق أشراكٌ مُخبأة , والعينُ في العينِ محابِس ,

وأنّ مجهولاً ما يتصيّد خُطاكَ البكريّة الفادحة , و بملامحٍ كالحاسِبة سيعرّيك..
يَعدُّ المعرّفة , وخدائعكَ المفضّلة , الما عادت تمرقُ على شيء !
ثمّ يفجّرها كما الأبواقِ الضالّة في الحيّ والمدينة وفالتِ السماواتِ والأرض..
فخبّرني وقتها , هل تزكمكَ رائحة " الشُهرة " ؟
وبأيّة لونٍ المرّة , ستجيئكَ الوداعةُ مثل فخّ ؟ و كيف ببطءٍ ستُدميكَ ,
والحنانُ واجهةُ العرضِ المؤقتة ؟ سيتلاشى
ثمّ مالّذي يُسكتُ " المياااو" فيكَ !
وكيفَ أنّ العويلَ في رأسكَ جديرٌ بالعزفِ ,وأنّ ما تدسّهُ للجيب,
للرأسِ وللقلب لا يستحقّ طولَ مشّاقه , ثمّ بعد كلّ هذا
ماذا يعني أنّكَ ما زلتَ ترغب , وتتمنّى وتشتكي ؟
صدّقني , ماعاد والله يجدي .


ألق 06-22-2008 01:23 AM


بمدى لا بيت يخبّينا ولا باااب *


ألق 06-22-2008 01:47 AM

~~

على رقعةِ الماء ..
قلبي .

~

إمّا أنْ آخذكَ أو تشدّني
ما أتينا مرّةً بالتراضي .

~~

مأخوذةً بالأنفاس فيما بيننا ,
وأنّها وحدةُ قياسِ المسافة / الرضا.
وأنّ حبّنا ثابتٌ

ما نفّشَتهُ يوماً حاجاتُنا .


~


لي وجهان :

واحدٌ رضيٌّ , مصقولٌ للفُرجة ..
كلوحةِ شطرنج نُعيدُ بآليّةٍ خطواتها ..
أُوّلفُ الحاجبين , ثمّ أرفعَهما مثل رَقصة " أنا مندهشة ".
أقوّسُ الشفتين .. وأزمّهما مثل عُقدة " مُش ولا بُد , بلمرّة ".
أُحدّق , ألمّ ُعينيّا في عُنقِ الزجاجة "إذاً , أنا مهتّمة " .
ومع لحظٍ حزيين أعضّ الشفة التحتيّة " أنا في الخَيبة".


الوجهُ الآخرُ ؟ كااانَ لي , ثمّ نسيته ..
قديماً قديمماً .. قد رأى على البحرِ
وشاحاً يتدلّى , فتَبعه .


~~
سُلِبت مُنذها دهشاتي .

ألق 06-25-2008 12:37 AM

ورجوع الصُور .
 

http://aylol.net/up/uploads/5984c88f90.jpg


~~

عن طرائدي , أفتّشُ , عنِ الهناء الّذي نخبئُ في الأمنيات

أن يدووم , وما يفتّتهُ الظفرُ بِها .


عنِ التلذّذِ بخرائبي .. كالتي تنقضُ غزلها , وَ تبتسم .


عنِ الصداقةِ البيضاء , وأنّ الحدّ الأدنى منّي كفايتُهنـ/م ..
بلا شروطٍ ولا متطلّبات ..

عن حلمٍ تأخّرَ , ثمّ وصلَ , ما تَنْفقُ بهِ المسرّات .


عن ( ماذا لو بقينا أصدقاء ؟* ) , ليست بِمزوّرة .


عن الّذي سأحبّهُ جداً , فيُرضيني منهُ النزَرُ اليسير جداً ..

حتّى يغريني بالسؤال : مالّذي يمُكنهُ للحظةٍ أن يقوّضَ هذي المحبّة ؟




~~

غضبكَ الكثير يذكّرني
بالمراوحِ المثبّتةِ على درجةٍ قُصوى ..
حركتها المستمرّة .. الحادّة
المجهودُ الّذي تبذل ..
وأنّك تشتكي .. تدور , تُعيد ..
تُلطّفُ الجوّ / وَ تسلّيني ..
ثمّ الـ off على مسافةِ الاصبع .


################################################



الساعة الآن 03:48 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.