![]() |
طفل النّور
سرابٌ أوّل : تحدّثني و يتيهُ وجهها في زحامِ النّبض أسمعُ ضرباتِ قلبها , كعصفورٍ يصفّقُ بأجنحته بحثاً عن باب القفص يداها ترتجفان و شفقٌ ينحني لعينيها تذكرُ حروفَ اسمه فيقفز قلبها بين يدي و يتشبّث بأصابعي كطفلٍ مذعورٍ في يومه الدّراسيّ الأوّل . حقيقة أولى : اسمه يقع على رأسي كصخرةِ وجع كأخيلة الموت و كوابيس الأرق كطبول الحرب ساعةَ الفجر , و ارهاصاتِ الهلع في هزيع الليل الأخير أدركُ أنّه هو فأحتضنُ قلبها و أدهس قلبي المطعون به ... حقيقة أخيرة / وحيدة : أشيّع ذكراه بصمتِ حضوره المرتبك أمامَ حزني أدفنُ قلبي بجواره و أحمل ثوب فرحي إليها لأجدها ترفلُ في ثوبٍ آخر أبيض كأحلام الأطفال رقيق كأقصى أمنياتهم أقبّل يديها الّتي طالما شاركتني حلواها أحتضن صدرها النديّ الذي طالما احتضن دموعي و أعجز أن أقول لأمنيتها الأخيرة برؤيته أنّه حلمي الأوحد . إذا تنفّس : يحتضن التراب جسدها الطّاهر و أحتضنُ أنا وجعي بذاتِ القسوة و أمضي غير أبهةٍ بدموعهم و وجهه يبحث عنّي و عنها في تفاصيل وجعه فلا يراني و لا يراها و لا يراه .. و أبقى أنا وحيدةً بلا صديقةٍ و لا حبيب ! |
خُزامى [ نَحْنُ لا نَفْقِدَهُمْ ، بَلْ نَفْقِدُنا فيهُمْ ] ، في نهاية قراءتي لـِ هذه الرائِعَهْ في الأعلى إنتهيت وعلى مقربة منّي هذا التوقيع الـ حَزين فـ ألغى كل شيء أردت كتابته فـ كتبني هُوَ ياطيّبه . [ بوح حزين لـِ روح صادقه ] إحترامي وتقديري |
خزامى
عندما يضيع صوتهم في حناجرنا ، ونوقن بأن صوتنا راحل للأنين على هيئة العجز عن ايجاده ، تكون للضلوع سمات القفص ، وبابه الفم الذي يلوي أعناق الحرف ويجبره على الهروب من سجنه .. هكذا هربت عصافير البوح من سجنها فأدهشتنا روعة الخاطر والتعبير.. مرحبا بك في ابعاد الجمال . |
خُزامى
ــــــــــ * * * أرحب بك في أبعاد فأهلاً و سهلاً عابقةٌ بكِ / لكِ. طفل النور بالغ الرُشد ومُرشد البلاغة إذ تنطقينه بهذه اللغة الآخذة يميناً حيث القلب . : خُزامى شكراً و ترحيبا . |
خُزامى أهلاً وسهلاً بكِ تتشرف أبعاد أدبية بتواجدكِ بيننا حضوركِ نور وشعور كبير وطفل النور لا يًفقد إنما نحن من يضيع به . كريمة وأكثر . |
. . القلبُ مُضغة . . توردنا في أحايين كثيرة حيث لانريد . . يضعنا في مواقف أكبر من أن نحتملها . . يرسمنا ضعفاء تارة . . وأقوياء تارةً أخرى . . يقربُنا ممن كنا نعتقد أننا لن نكون بقربهم يوماً . . ويبعدنا عمن نظن أننا لن نبتعد عنهم أبداً . . يصنعنا كيفما ينبض . . ويمضي بنا حيث يميل . . فـ توجهه ميّلٌ . . نتائج حوادث هذا المضغة غالباً حزناً . . . . . سيدتي القديرة " خزامى " نحبهم وينأى بنا وبهم الحظ لـ غيرنا وغيرهم . . ونتوكأ الوجع لـ انعقاد حاجبي الحظ . . لـ نعيش على ذكراهم الموجعة . . وعلى فرح الآخر على حساب . . مُضغتنا المائلة . . قلمكِ سيدتي . . منارةً عالية وحضورك الأول مدهش سلمتِ ودام عطركِ المنساب (احترامات . . مضيئة) سعـد |
.. خُزامى.. اهلاً وسهلاً بكِ في أبعاد وقسم النثر.. نتشرف بوجودكِ لكن للأسف الخط لم يكن واضح ابداً معي.. .. تحية أولى لـ.حضوركِ.. .. |
{ خُزاْمَى } مَرحَبَابِج مَليُوْن وَ لآ يََسَدّن :) أرَّقَنِيْ هَذَا الْمُعْتَكَف فـَ اِزْدِدْتُ مُتْعَةً فِيْ عُمْقِ سِحْر شَظَايَا بَوْحَكِ فـَ عُذْرَاً إنْ طَالَ الاِعْتِكَاف فِيْ لُغَتكِ الأدَبِيَة سَيِّدِتِيْ .. رَائِعَةٌ مَفَاتِيْح أحْرفكِ { تَحِيَة لَكِ } |
الساعة الآن 04:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.