منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   صحائفُ الشّوق ..!! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=11806)

صالح الحريري 06-26-2008 12:18 PM

صحائفُ الشّوق ..!!
 


لــِ ذالك الحلم..
الذي راقص جفوني ..
سأبدأ الآن في الانصهار بك ...
عندما أتنفس ذرات وجودك ينتحي ذلك الظلام الجائر ..
تتآكل الأحزان كــ قضمة نار ابتلعت حطب الفقد ليعلو دخان أمنياتي ...!
تتمتم نبضات قلبي اللاهثة بسرب النداءات ...
دثرني .. بقلبك .. زملني .. بضخاته .. فالبرد عنوانهُ خوف النهايات المؤلمة ...!
خذ بيد أفراحي وأفكاري لــ أرض تسكنها .. أنت .. وأنت فقط ..
كن لي ..
جنوناً لروحي ..
كالتوبة للذنب ..
كالنهد للرضيع ...
كالوجود للحياة الآمنة ...!
كن كل شيء لكل شيء يحيط بحياتي ...!


ها أنا أتلو بحنجرة اللجوء لغة الاحتياج فالعطش يجتاحني ...!
من أقصى الروح لأقصاها انسكب جنوناً وعطراً ..
هبني ألقاً بمذاق العشق ...
أيقظ آخر رمق أحلامي التي أكل منها الوهن بحضرة البعد حتى الشبع وعث في صمته حديثاً
وفي جرحه المثخن دواء وبلسماً ...

فحـين أكون معك ..
اعلم يقيناً بـأني امتلك الكون بين قبضة يدي ..
واثقة بـأنَ السعادة بلغت ذرى السماء .. وأن القلب أغدق بـِفيض نقاء الماء..

حِين أكون معك ..
تموت فِيني ألف لحظة ولحظة من حمم الأنين ..
فتستكين وتطفأ كل دياجير الظلام ...
فيستيقظ الضوء بعد سبات طويل أرهق أرائك انتظاري ...
لتولد فيني اشراقات الأمل مداعبة أحداقي و تتراكم على شفاهي بسمات لم أعرفها من قبل..
رُسمت بريشة عاشق فتان أتقن الرقص على إيقاعات نبض القمر...
تلونت فضاءاتي بدلال أنغام وجده ...!
وتعطرت سماواتي بزجاجة أنفاسه ذات الطهر الملائكي ...!

أنت ..
ما أنت ...!؟
أنت فاتن سخر جيوش الشوق بين يديه...
مجنون تفرد بسفك الجنون على أطراف مدينة اليأس ...!
راشقاً جوارحي في أحضان اللامعقول... لينمو بحضن القصائد جنين الإحساس ..!
فبعد ذلك الإحلال لكلي تلومني بعقل أنت من اغتال سكونه ...!؟

أعلم ..
أن اللحظة تبقى سُكراً بقربك ..
فأثمل وأثمل وأقول هل من مزيد لأثمل بك ..!؟
فمهما انهمر العشق على الروح فلن تكفيها اسطر البوح فالنبع جنونك والعطش أنا ...!!

يــ أنتِ ..!
تخيلي أن تولد منكِ أجنّة النداء ..
تطرقي بها أبواب صمتي لقصر ذبولي حين غيابكِ ...!

فكيف سيكون جوابي ...!!؟
وقد غرقت بكِ حتى آخر رمق الدهشة ...!!







تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ 06-26-2008 12:56 PM

مَاطِرَة مَعْزُوْفَة حَلمَكَ يَا{ صَالِح الْحرِيرِيْ } ..
عَلَىْ دِفْءِ حُرُوْفِك مُتَحَيّرَة فِيْ نَفْسِيْ أبْحَثُ بِكَ وَ مِنْكَ عَنْ حَلْمِكَ الِذِيْ يَرْتَمِيْ عَلىْ بِرْوَازِ جَنَّتِك وَتَسقِيْ الْعَاشِق اِنْهِمَارِ مِلْح الْدَهرِ وَ تُعْلِم رَقَص الأَهْدًابِ عَلَى الْسَهرٍ
لـِ حَرْفِكَ نَفَسٌ أسْتَلِذَهُ وَ أسْتَطِيْبهُ ..
َتحِيَة لـِ رَوْنَقٌ حَرْفِكَ { تَسَامَىْ عَلَى الْوَرَق } ..

سعـد الوهابي 06-26-2008 03:20 PM

.
.
.
في الحلم والحقيقة لايختلف الشوق

فهو بذات الحرقة ، ذات اللهفة ، ذات التطلع والأماني . .

الشوق شُعلة . . ماإن تبدأ حتى يستعر بها كل الجسد . .

فالنبض حديث ، والنظر حديث ، والحركة كلام ، والسكون كلام . .

في حضرة من نحب أو في غيابهم . .

في حضرتهم كل شيء يختلف ، يصبح عاجزاً ، أو مندفعاً حد التعثر

وفي غيابهم كل شيء يسأل عنهم . . نبضنا ، نظرنا ، حركتنا ، حتى سكناتنا . .

الشوق . . ترجمة حرفية لـ الاحتياج . .

وبحث حثيث عن الأمان والحنان . .

الشوق . . في قربهم . . شعلة ياصالح

وفي بعدهم . . لظى يحرق أفئدتنا . . فـ نتكسر على أعتاب ذكراهم

لـ نخفف لهيب فقدهم ، وحرقة بعدهم . . بـ شوقنا لهم . .

.
.
.
سيدي وصديقي القدير

" صالح الحريري "

القراءة لك ياسيدي متعة . . والرد عليك مجازفة . .

نصوصك تحتاج قراءة متأنية . . لـ نرتوي جمالاً ، ولـ نستطيع أن نرد بمايليق

كنت هنا . . ياصاحبي بـ قلبٍ يسابق بنبضه الزمن فيحيل كل شيءٍ في طريقه

لهدايا لقاء ، يغلفها بـ شوقٍ عبر عنه بلغةٍ عذبة وفاخرة . .

صحائفُ شوقك ياصالح . . ربيع حبٍ زاهي

لله درك وسلم فكرك وبوحك

ودام ضياؤك المشرق


(احترامات . . مترتبة )

سعـد

مشعل الحربي 06-26-2008 03:24 PM

السلام عليكم

القدير / صالح

تسجيل حضور لقراءة أعمق..

- القراءة لك فخر ، إذ في حرفك تطهير للذائقة..

سأكون بالجوار..فكن بخير.

محمود هرموش 06-26-2008 04:24 PM


قلت لها
يا امرأة النهر يالغتي الذائبة
هزّي سرير الماء كي أفرش ما ظلَّ من ظلِّكِ
على وريد الصمت قبل أن يأوي إلى مستقر له
يخلع أسراره على خلجات أنوثة أصابع موال
يتهجى إثم البوح
قالت لي
هذا أرجوان الهديل يئن
ويختلق الكلام من حزني المنسوك
والفكرة تائهة في براءة الدفء تعد خطى الوصول
وتقرأ في كرّاس هزائمها ما يفيض من لبلاب قصيد ة
تراودني عن وطن مصلوب بين النهدين
تسيل منه دماء الوقت
تقرأ فاتحة الشذا على ضريح الترقب


وريث الحرف
ياصديقي
إلى متى ستبقى أحلامنا تحترق في مواقد الوقت ..؟
وتدفن صرخة العمر في وحشة الفصول التي تشجّر أرصفة المنفى
بعزيف يقرع أبواب المساء
وتشنقه بجدائل نجوم نائمة على بعد وسادة واحدة من نكهة البرتقال
لقد فضحت الريح كثبان قصيدتنا
وانكشف الوزن منها
مثل عنقود في آخر الصيف ..
تأسره امرأةٌ تتوهّجُ في بال الكلام
تعصرُ فواصله
وتحضن رحيقه بهدوءٍ لهفتها
فتقطر النشوة من رؤوس أصابعِها
وتسيل في شعاب دفاتر ٍٍ
تجاهلتها جهات القصائد




تحيتي
ومحبتي

جنة الحور 06-26-2008 04:48 PM

مساء السُّكرات..؛
 
..

على الخط الفاصل ..
بين سماه وأرضي !
أضعتني.. وأضعتُ مفاتيح هواي

..

قايـد الحربي 06-26-2008 06:48 PM

صالح الحريري
ـــــــــــــ
* * *



صحائف الشوق : نسائمُ ذوق ..
يُطعمنا إيّاها الصالح : صالح .. بصحُبة الرذاذ الأخّاذ
و العُشب المُشبعُ لغةً يُمطر صحْوها و يصحو مطرها .

صالح الحريري

وحرائر الأحرف تحت إمْرتك
فشكراً تملأ المكان والزمان .

ديم بنت فيصل 06-26-2008 11:49 PM




لحرفك جمال أخاذ


كدهشتك تماما


.


أستمتعت بتلك المعزوفه


.


أخي \ صالح



قبائل من الورد لنبضك







الساعة الآن 07:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.