![]() |
مـلـعـقـة مـن ذهــب .. .. ..
أوقاتكم طيبة بالأمس القريب شعرت بفقدي لـ صديقٍ صدقته فصدقني بعيداً عن خطى يعتري أقدامها طير الغبر وعن إطار لا تتجاوزه عين بشر إرتحلت مع الذكرى أطوي ألم الوقت من أجل فرحة كنا قد ضحكناها سوياً الأقرب مني لي فـايـز الـبـذيـلـي من العرفان أن أضع هذه المطوية في خبايا زاوية النقاء أتعلم إمتلْ صدري بتساؤلات يُعجبها العجب في غرابتها هل سأبقى في مخيلته يذكرني حين ضيق باب سمعٍ يقرعة بصوت الفرج هل سأسبق الفرح وأكون ملامح الإبتسامة لإستقبالة حين وصول لم أشاء أن أمتطي ظهر الإبل وأصعد قمم الجبال أو أن أدخل في حروبٍ مع لا أحد كما تفعل الغوغاء بين صدى السكون لا ... بل أتيت أتلو نُسك الطهر بمزامير الصداقة وأشد عرى الوثاق من بيننا وأوصيك بها خيراً فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم خيرنا لإهله أخبرت الكون بأني وحيدٌ من بعدك وأني سعيدٌ بوحدتي فلا شئ آخر يستطيع سد مكانك بصوتٍ خافت همست للقمر أين نجماتك فقد أصبحت بلى صديق مورق حرف الأخوة على ضفتي نبع ماؤه بدفء العذوبة ينعم ويسيل أسمع رفيفة كسقيا خير جادت بها غيمة تكسو لون البهجة على أرض مجدبة فتعشب صديقي أفتقدك فهل أنت مفتقدي !! |
صالح العرجان
ابدعت في وصف الصديق بشكل عام كم نحن بحاجه لمثل صديقك هنيئا لك به وهنيئا له بك عهود |
صالح العرجان كلمات تناثرت لتشرق بأرق المشاعر قرأتك هنا... فوجدت!! للحرف نكهته الخاصة من يراعك المخضّب إبداعا دمت للابداع رفيقا |
يكفيه يــ صالح ...!! هذا الاعتراف بعرش مكانته في قلبك ... وأن لم يفتقدك فثق يــ صاحبي أنه لن يجد من يفتقده ....!! دمت للصداقة الصادقة عنوان .... دام الحرف بك نابض ... احترامي وأكثر ... |
المحك الحقيقي يا صالح لمفهوم الصداقة تشكله أنت بتطرف ..
طوبى لقلوبنا المنهكة حين يكون نبراس الوفاء وناقوسه بين يدي قلبك .. صالح / سيذكر وستذكرك القلوب أو ليس أنت يا صالح من إصطفاه .. لن تبور حقول نظرتك .. فأنت أنت .. |
اقتباس:
عهود الصديق بوصلة تشير للشمال دوماً حين تختلط الجهات الأربعة ودي و وردي |
اقتباس:
أميرة سراب الصديق وميض تأنس به أرواحنا حين وحشة من ظلام ودي و وردي |
. . . صديقك هو من صدقك . . وهأنت تصدُقه في غيابه . . بحبك له وافتقادك . . الصداقة . . رابطٌ مقدس جداً عند من يرتقون بها . . سيدي القدير . . " صالح العرجان " افتقادنا لهم في غيابهم وبعدهم . . هو مجرد إثبات بسيط لـ مكانتهم في قلوبنا . . أماكنهم الشاغرة في بُعدهم . . لم نشأ أن نملأها بسواهم لأننا لم نجد من يستطيع أن يشغر ذلك المكان الفسيح والهوة العظيمة بغيابهم . . فاحتفظنا بفراغهم لنملأه بذكرياتهم وافتقادنا لهم حفظ الله لك صديقك واقر عينك بـ رؤيته وأدام الله المحبة وسلم فكرك وبوحك ودام نورك (احترامات . . ذهبية ) سعـد |
الساعة الآن 08:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.