![]() |
بجَانب عتَبةٍ مَا !!
. . هَل عليّ الانتظَار ؟ فِي الليلْ .. فِي وَضَح النّهارْ !! فِي ذلكَ الرّكن القَصيّ ! حيثُ اِلتقَينا .. وَ بكَينا .. وَ اِختبَئنا خلفَ الجِدارْ !! .. حيثُ اِعتنقنَا حُبنا .. وَ تبادَلنا الشِجَار .. هوَ ذاكْ ..... نفسُ المسَار .. هَل عليّ الإنتظَار !! *** مازلتُ أرضخُ للهَوى .. حتّى أنَا .. لستُ أنَا .. لستُ كمَا عَهدتنِي .. بَل إنّ جُرحكَ هدّني .. نحوَ العدَامة هزّني ... و أزاحَ للموتِ السَتار .... مازلتُ أبحثُ فِي الجِراحْ .. فِي المَوتْ .. فِي المَنفى البَعيد .. فِي ذلك الليل المَديدْ ... قُل لِي بربّك مَن أنَا !! حتّى تقومَ بالإختِبار ! أمْ هَل عليّ الإنتظارْ !! وجهٌ ترائى بعدمَا .. جنّ الصَبر .. ذابَ النّوى !! .. وَ حسبتُ أنّي قَد ملكتُ الحُزنَ حتّى الإنتحَار .. وَ حسبتُ أنّي قَد أرَى .. قَبساً صَغيراً مِن خيَارْ !!.. هيّا إذنْ ... عُد لِي .. فَما لِلمَوت حقّ الإختيَار .. فغداً سَأغدو فِي ثنايَا الذِكريَات المَاضِياتْ .. و أضيعُ في سَرب القَوافِي بدموعٍ بائِساتْ .. وَ غداً ستذكُر أننّي .. بكَ قد ألفتُ الإحتضَار .... . . |
.. أختي نورة أكثرُ ما أدهشني هنا تلك الأبياتُ المُمَوْسقة الجميلة التي اختلطتْ بها وطغتْ عليها في بعض الأحيانِ تلك الجملُ النثرية التي بدتْ وكأنها الأورامُ في جسدِ القصيدة لأننا حين نقول (قصيدة) فنحنُ نَتَنَصَّلُ من النثرِ تماماً أشكر لكِ هذه المحاولة الجميلة وسننتظر الأجمل بإذن الله لك التحية وشكراً على سعة صدرك .. |
اقتباس:
أكثرُ ما أتمنّاه الآن و هذهِ اللحظة أن يكونَ الورَمُ حميداً كَي لا يؤثرُ على النّص هههه الشُكر لك أنت سيد صُهيب و اعذُرني إن ألمّ بكَ ضيقٌ منّي . . . |
.’. .. [ نُورة الْ ـتميمي ] .. مَعَاقِل رَغْبة تَدْعك في ظَهرِ اللْ ـيل تُيبس غَصِن الْأَرْتِجاف نَاحية تَلك الْ ـزَاوية فَتَنْضُب بِ أَحْتِطاب بِ زَدْني يِ الله غَمْضة | مَاء | أَسْتَلْقاء وَ لَا تَجْعل الْ ـشمس تتوجع مِن أَثْداء الْ ـرماد المُنْفَطمْ مِن هواه .’ مُنَاشدة بِ فَتيل نَثرْ و أَنفاس قَصيدة ../ مَاذا أفعلُ بعدها | بعدكِ كيّ أخْتَصر مَا قَبضتهُ أَصَابعك لِ جَانبي الْأَيسرْ .! .’. |
. . . أأموت وحدي . . ؟ دون كفٍ تحكم قبضتها على كفي . . أأموت وفي قلبي . . رمقٌ اخيرٌ من حنين ؟ أأموت في انتظارك ولا أراك ؟ كم سيكون ذلك الموت مؤلماً . . فوق إيلامه ؟ في احتضاري . .وانتظاري . . لاأبالي . . بـ منازعة الموت . . فـ موتي كان أنكساري . . في غيابك . . عند بابك . . على عتبة باب قبري . . في انتظارك . . كل مافيني يهون . . بس أشوفك . . وأطعن بنورك ظلام الانتظار . . . . . سيدتي القديرة . . " نورة التميمي " الموسيقى الداخلية في النص كانت تمنحه الحياة . . كانت اللغة والصورة والفكرة . . متلازمة بدرجة تميز نثركِ شعراً . . سلم فكركِ وبوحكِ ودام عطركِ المنساب (احترامات . . متكاتفة ) سعـد |
اقتباس:
باِسم ربّك , باِسم ربّ الدّمع و خالقهِ عليكِ يا وردَة . كلّ ما عليكِ فعلُه هُو أن تتناوَلي كَبسُولات مضادّة للحُب , عندَها اِستلقِي علَى جَانبكِ الأيمَن و اهتفِي بصوتٍ مُنخفِض ( مَالِي و مَال العَذابْ ,, و قَلبي فِي رَاحة ) . و إنْ لَم تجِدي فلاَ تهتمّي , فقَط تأكدّي بأنّ كُل مَا قُلته هلوسَات تُصاحِبني فورَ إصَابتي بحُمّى ( الشّوق ) . أرجوكِ .. فقَط لا تهتمّي . أنتِ مطَر , هل تعلَمين ! . . |
مرحباً نورة
و فتحت أبواب الكتابة كفاتحة كل جمال ! |
.. نورة التميمي.. إنتظاركِ موجع حروفكِ يسكنها الألم.. كلماتكِ دمعات وآنات نصكِ سامق والصور الشعرية إبداع تملكين ناصية بلاغية يانورة وحس موسيقي.. تحية لكِ أيتها الألق.. |
الساعة الآن 05:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.