الكاتبُ : بين الفكرِ و الذاتِ
* * * الكُتَّابُ ثلاثةٌ : الأول : كاتبٌ يكتُبُ فِكرَهُ ، فينْثُرُ فِكراً آمَنَ بِهِ ، و صحَّ أصلُه لديه . الثاني : كاتبٌ يكتُبُ ذاته ، يُتَرْجِمُ حياتَه ، يُمَوْضِعُها أو يُؤرخها ، و بين التضاعيفِ فِكرٌ . الثالث : كاتبٌ يكتُبُ فكرَه و ذاَتَه ، كلاهما متلازمٌ مترابطٌ ، تعرفُ من الذاتِ الفِكرَ و من الفكرِ الذاتَ . و هذا قد : _ يكتُبُ ذاتَه مِن خلالِ الفِكرِ . _ يكتُبُ فِكرَه من خِلالِ ذاتِهِ . * * * عبد الله |
عبد الله العُتَيِّق ــــــــــــــ * * * ضوء الفكر و ذات الضوء : أنت . : الأوّلُ و الثاني : [ ثالث ] فـ الأوّل مَن لم تؤيّد فكرته ، ذاته .. وهذا سيصطدمُ عند أوّل عَقَبةٍ تواجهه من الآخر . و الثاني مهما امتلك ذاتاً تؤهّله للظهور ، إلاّ أنّه يفتقد الفكر الذي بإمكانه ترجمة هذه الذات و إيصالها للآخر . لذلك : فـ الأوّل و الثاني شرطا الثالث و لا يُحيلان إلاّ إليه . : عبدالله العتيق ناتج الأوّل و الثاني : أنت أنتَ بكامل هيبته و هيبة كماله . شكراً و مودتي الخاصة والخالصة . |
http://www.l44l.com/up/uploads/7c9a76c290.gif وَ 00 إنْ لَمْ يَكُنْ الْكَاتِب كَـ الْثَالِثِ سَـ يَكُونُ هُنَاكَ حَلَقَة وصْلٍ مَفْقُودَةٍ ! .. بَيْنَ مَايُمْليهِ عَليْه فِكرهِ وَ يترجْمهُ بِـ قَلمهِ وَ 00 يُخَاطِبُ بِهِ منْ حَولهِ ♦. ♦. :: أ / الْعَتِيِقْ :: مُتَوهِجٌ فِكْركَ / سَاطِعٌ قَلمكَ دَامَ شُرُوقكَ منْ جِهَةِ الْضَوءِ [ .. http://www.l44l.com/up/uploads/a2a3a203d1.gif .. ] |
اقتباس:
الراقي : قايد الحربي . قراءةٌ لـ آخر جميلة ، أمتعني تحليلك . مودتي الطائرة على بساط رياح الصفاء لتصلك بنقاءٍ .. عبد الله |
اقتباس:
الراقية / السندريلا . رائعٌ إيضاح الحلْقةِ المفقودة ، و هذا ما نجده في كُتَابِيْ ( الأول و الثاني ) ، فإما حاكٍ فِكرَ غيرٍ : مدرسةٍ ، شخصٍ ، زمانٍ ، مكانٍ ، و إما حاكٍ حوادثَ حياتِهِ لا قِبَلَ للقاريءِ بِها . أزاهير من التحية لك تعبق بشكرٍ .. عبد الله |
عبد الله العتيق ... أهلاً بأستاذ الفكر الأنيق ... مقالة مختصرة في مبناها و معناها .. و وافية في عرضها لأنواع الكتبة ... كان بودي أن تأخذ كل واحد من هؤلاء على حده و تتأمل في تفصيلات كل نوع ... بأشكالهم و طرائقهم في الوصول بأفكارهم و عجز بعضهم و غرقهم في نرجسياتهم و غاياتهم من استغراق ذواتهم في كتاباتهم و تفاهة أفكار بعضهم و وعورة بعضهم ... لأنك من الكتاب القلائل الذين يكتبون بوعيٍ و تأمل ... و لنستفيد أيضاً من تحليلك لصنوف الكتاب ... مودتي ... |
اقتباس:
لراقي / حمد الرحيمي . تتوهجُ سماءُ أحرفي بأنوارِ أنواء مجراتِ معانيك .. أرغبُ بذلك ، و حيثُ كانَ وُدُّكَ ، فالودُّ بُدُّ ، فأبشر ، و قُرة العين تتجلَّى في مُحيَّاك ، و لكنني أسنمهلُ الوقتَ ، و أستدرئُ المقتَ ، و أستمنحُ التعليقَةَ ، و أستشرفُ التحقيقةَ ، و كلُّ الذاتِ لك شكراً ، و الحُبِّ ذخراً ، و وسامُ الطلبِ ، سَنامُ الأرَبِ . عبد الله |
الأستاذ عبد الله العتيّق , أهلاً بالطّرح الرّاقي و الفكر الحصيف , تصنيفكَ واعٍ و متّزن , رغمَ أنّي أرى أنّ الفكرَ و الذّات ينبثقانِ كلّاً من الآخر , فما فكرنا و وعينا و ثقافتنا إلا نتاج خبراتنا و تجمّعها في شخصيّتنا و تأريخها في حياتنا , لتظهرَ فيما بعد على شكلِ ثقافةٍ في التعامل و وعيٍ في تناولِ الآخر بكلّهِ و جزئه . إذ أنّي أرى أنّ الثّالثَ هو الكاتبُ بحقّ الّذي نسعى إليهِ و نبحثُ عنه .. تقديري لكَ و لهذا النّبراس الّذي تحمل . |
الساعة الآن 09:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.