![]() |
[ عَلى طَعم هـ الزّقارهْ ]
[ 1 ] جمعني الله [ قديما ً ] مع مخلوقه تستر على خلق الله ، ولإن النقاش له آفاق واسعه جدا ً فقد تطرقت [ الله يذكرها بالخير ] إلى موضوع الكاريزما ، وسألتني عنها فجأه هي كانت تريد أن تتكلم عن شيء ما : وكانت تعتقد أنني [ أعرفها ] ، بـ [ اللي ما الله هداني ] جاوبتها على طول أنها [ مرض جلدي ] :( ، إبتسمت بنت الحلال ورحت أسولف لها عن هــ المرض بـ [ اللي اعرفه عنه ] ــ المشكله إنها من النوع اللي تدقق في كتابتها [ وكيبوردها ] ـ يعني مستحيل إنها تخطي بين الكاريزما والأكزيما ــ يعني السالفه ما تنرقّع نهائيا ً ــ ولإنها بنت حلال وأجوديه قالت أنا ما أتكلم عن [ الأكزيما ] أنا أكلمك عن [ الكاريزما ] ـ وإشرحتها لي عـ الخفيف :) كانت صحوه [ قاتله ] ، ألم في ألم في ألم ، أقشر ماعلى البني أدم إن كان يسولف في موضوع ويكتشف إنها [ شرقي والهوى غربي ] :( ــ عندها أخذتني العزه بـ الإثم على خطأي وكارثتي اللي ماتنرقّع أبد ــ وقلت لها : [ داخل ٍ على أهلك تسترين على ما واجهتي ] :( * من عقب هالسالفه أي نقاش فيه كلمه تحتوي في أخرها على [ ـيزما ] يصيبني شد عضلي بـ القولون |
[ 2 ] في مكّه الله يشرفها أنا والوالده بعد ما خلصنا عمرتنا طلعنا نبي المدينه المنوره ، مرّيت سوبر ماركت أبي أشتري تمر وماي ومكسرات حق الطريق ، نزلت معي الوالده ودخلنا وجلسنا نشتري فجأه دخل علينا [ ولد أسمر ] هو مو أسمر / أسمر هو [ كحلي ] بس قطعة مسك والله ، مرتب وجنتل :) ، بـ نص المحل في [ رف ألعاب ] دخل على طوووول للرف ومسك لعبه . وفجأه : وفي لحظه من لحظات الزمن التي لا تأتي إلا ّ بـ صعوبه بالغه جدا ً ، ينقلب النهار في الخارج إلى ليل [ بالداخل ] ، يدخل علينا بالمحل مخلوق من الخطأ العظيم أن يُقال عنه إنسان ، كائن آخر بحثت له عن إسم يفي بـ حقه ولم أجد إلى الأن ، مستحيل أن يكون هذا المخلوق نتيجة تفاعل طبيعيه بين رجل وإمرأه ، أصلا ً أنا لا أعتقد أن له ُ أم لإن هذا المخلوق مستحيل أن يولد أبدا ً ، يُنْحَت من جَبَل : ربما ، قارنت بينه وبينه إبنه الصغير فـ لم أجد تشبيه أقرب لهما سوى المقارنه بين عُصفور وطائرة نقل عسكريه ! الطفل : بابا أبي اللعبه هاااااااااااادي هُوَ : إمشي ي ي ي اللــه يمتححححححححنك :( الــ [ الله يمتححححححنك ] خرجت من أحباله الصوتيه وكأنها مجموعة أعاصير أصابتنا بـ ذهول ، جعلتني أنا ووالدتي نقترب لـ زاوية أكياس الأرز نحتمي بها حتى لا نُصاب بشيء إن تكسّر زجاج الفاترينه وراح :( |
[ 3 ] من صغري وأنا أجالس كبار السن ، هي عادة حلوه لكن فيها عيب [ صغيّر ] تجعلك تنظر لمن هُم بـ عُمرك على أنهم [ أصغر منك بمراحل ] ، وتتأذى بـ التكيّف معهم ، لإنك تعوّدت على سوالف [ الشيبان ] ، ولمّا تسمع سوالف [ الشباب ] تنقد عليهم [ وتندبل جبدك ] ، تعقيد يعني :( مرّه جالس مع شايب في الديوانيه ، هـ الشايب من النوع اللي [ مايغشمر أبد ] ، لم يُصدق إلى الأن أن الكرة الأرضيه / أرضيه : يعتقد بإن [ الأشعه ] في المستشفيات سحر ٌمُبين بــ إختصار هُوَ : من النوع اللي يبتسم في حواجبه فقط يحبني حيل هو وأنا أبادله نفس الشعور بس عـ الخفيف مو زياده ، وحنّا جالسين طلعت دعاية عطر رجالي في التلفزيون أعتقد إنه كان [ فهرنهايت ] ، ما أدري شنو اللي خلاني أسأله هـ السؤال : الساعه السودا يوم سألته اللحظه اللي ماهي مباركه هو من جيراننا ، قلت له [ عمّي ] شنو عطرك : ( ، لقافه ياكافي وإلا ّ تسأل شايب كبر جدك شنهو عطرك !! الشايب : [ يتنحنح ] ، وش قلت ؟ ؟ أنا هني عرفت إني أذنبت لكن خلاص ماعاد ينفع : ( أنا : عمي عطركم قبل وشّو ؟ [ غيّرت كلامي ] [ ينظر لي وكأنه أسد يُريد أن ينقض على طريده ] : ( الشايب : البارود ياوليدي ! ! قالها وكان صوته متهدجا ً ، وكأن [ عيناه ] قنابل يدويه على وشك الإنفجار أنا : عمي أصب لك قهوه الشايب : إيـ ـ ـ ـه [ بـ وقته كان موقف لايقل مأساويه عن كاريزما الأخت اللي فوق ] :( |
الساعة الآن 12:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.