منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   الريبراليّة ..أوالليبراليّة (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=12446)

عبدالعزيز رشيد 07-30-2008 08:34 PM

الريبراليّة ..أوالليبراليّة
 
"دولة الاستعارة القوميّة"
هو عنوان كتاب للعراقيّ:حسن العلوي ويقصد بها عراق صدّام
"ماطاح إلا انبطح"
مثل معروف يعني به الارتماء بـ زوووود


الليبراليّة والعلمانيّة
هل هِيَ طيحة\موضة يرتمون بها أبناء أمّتنا كـ بريستيج معيّن لاأكثر , خصوصا ممن سئموا تكاليف الالتزام وآثروا التحرّر ومكانتها المعنويّة كـ مثقّف واعي في نظر الناس, والمصيبة قد تجدهم متشدّقون مستميتون في سبيلها ليس بسبب المبدأ بل بسبب التشبّث وترسيخ صورة ذلك القناع الوهميّ واجادة الدور في مسرحيّة الظهور أمام الملأ لاأكثر
عصبيّة وقد تجد من يداعب خطوط الدين والإلحاد وكأنّه يعلم مالم نعلم! بعمق فلسفته ناسيا بان الفلسفة والانفتاح أبطالها رجال الدين في اوروبّا!!, قد لايعلمون رأي جون لوك في الملحدين؟ وهو الأب الروحي لـ الليبراليّة لأنّه بالأساس لاليبرالي ولاعلمانيّ , أجد بأن هنالك خطرٌ مشترك تطرّف باسم الدين وتطرّف آخر باسم العلمانيّة والليبراليّة وهم كلّهم بعيدون جدا جدا عن مايدّعون !
في احدى الدول العربيّة وبأحد كليّاتها العسكريّة يمنع منعا باتا أداء الصلاة ومن يصلّي يعرّض نفسه للجزاء! في حين أن كليّة سان سير في فرنسا يغضّون الطرف عن ذلك بل إنّهم متعاونون في قضيّة الأعياد فأيّ ليبراليّة وعلمانيّة يدّعونها هؤلاء , طاحوا وانبطحوا فعلا "دولة الاستعارة القوميّة" لاهويّة لها إلا الاستعارة - أخطؤوها كما أخطأ أحدهم حينما سمع بها صدفةٌ وقال:ريبراليّة!

حمد الرحيمي 07-30-2008 10:19 PM




عبد العزيز رشيد ..



أهلاً بك أخي الكريم ...



تثبيت الموضوع ما هو إلا احتفاءٌ يليق بكل جميلٍ يدخل قسم المقال ...


أما موضوع الليبرالية و (الموضة ) فأجد أن لاعتناقها كتوجه فكري له مبرراته أحياناً فتضييق الخناق على الناس باسم الدين يجعل من كل ما هو جديد مجرد ( أوكسجين ) صناعي يتنفسون به ...


إذا كانت أي منهما لا تتعارض مع ثوابت الدين الكبرى و غاياته فلا أظنها بالأمر السيء ...




مودتي ...

عبدالعزيز رشيد 07-31-2008 07:58 PM

العزيز:حمد الرحيمي
.. تحاصر روحي بكرمك

معجبٌ كثيرا بكلامك"أوكسجين صناعيّ" وتوجّه نتيجة شيء ما إذا هو ردّة فعل لاأكثر وليس انتماء فحريّ بنا أن نقول بأن الردّة الفعل أتت تشبه الى حدّ ماء الليبراليّة ولم تكن كذلك - لأنّنا لو فتّشنا في تفاصيل ردّة الفعل تلك وأصحابها لوجدنا تعديّات صريحة على الدين باسم الليبراليّة.. والليبراليّة أبدا لاتمسّ الدين فلماذا يطلقون على أنفسهم ليبراليّون؟؟.
كلّ الشكر لـ روحك

عبدالعزيز رشيد 07-31-2008 08:04 PM

سيرة
 

_طالما تحدّثنا عن الليبراليّة كان لازما علينا أن نأتي بـ سيرة أحدهم_

http://www.mrkzy.com/thumbs/3d21cf3342.png

جون لوك (1632 - 1704)
هو فيلسوف تجريبي و مفكر سياسي إنجليزي. ولد في عام 1632 في رنجتون (Wringiton) في إقليم (Somerset) وتعلم في مدرسة وستمنستر، ثم في كلية كنيسة المسيح في جامعة أوكسفورد، حيث انتخب طالبا مدى الحياة، لكن هذا اللقب سحب منه في عام 1684 بأمر من الملك. وبسبب كراهيته لعدم التسامح البيورتياني عند اللاهوتيين في هذه الكلية، لم ينخرط في سلك رجال الدين. وبدلاً من ذلك اخذ في دراسة الطب ومارس التجريب العلمي، حتى عرف باسم (دكتور لوك).
وفي عام 1667 اصبح طبيباً خاصاً لأسرة أنتوني آشلي كوبر (1621-1683) الذي صار فيما بعد الإيرل الأول لشافتسبري، ووزيراً للعدل، ولعب دوراً خطيراً في الأحداث السياسية العظيمة التي وقعت في إنجلترا ما بين ســنة 1660 وسنة 1680. لعبت علاقة لوك باللورد آشلي دوراً كبيراً في نظرياته السياسية الليبرالية. وكان اللورد آشلي يتمتع بنفوذ كبير في إنجلترا إذ كان يمثل المصالح السياسية لرؤوس الأموال التجارية في لندن، وتحت تأثير اللورد آشلي كتب لوك في عام 1667 مقالاً خاصاً بالتسامح (On Toleration) راجع فيه أفكاره القديمة الخاصة بإمكانية تنظيم الدولة لكل شؤون الكنيسة.
اعتقد الكثيرون لمدة طويلة ان لوك كتب أشهر مقالتين سياسيتين نشرتا في عام 1690 بعنوان "مقالتان عن الحكومة" (Two Treatises on Government) تأييداً لثورة 1688 الكبرى. وهناك وجهة نظر تقول إن المقالتين موجهتان ضد فيلمر (Filmer) وليس ضد هوبس كما كان يفكر البعض. وهاجر لوك إلى هولندا عام 1683 بسبب ملاحقة الشرطة له، وذلك لاتصالاته الوثيقة باللورد آشلي، الذي كان معارضاً للقصر وبقي هناك حتى عام 1689، وفي هولندا كتب لوك عدة مقالات منها: مقال خاص بالفهم البشري (Essay Concerning Human Understanding) وبعض الأفكار عن التربية وأخرى عن التسامح. وعندما جاءت الثورة الكبرى، استطاع لوك العودة إلى إنجلترا. وقد رفضت الجامعات القديمة فلسفته الحسية وآراءَه الليبرالية. ومع ذلك فقد عاصر شهرته الكبرى التي انتشرت في أنحاء العالم. وتوفي عام 1704. كان لجون لوك دور كبير غير مباشر في الثورة الأمريكية إذ أن كتابه ((رسالتان في الحكم)) كان محط إعجاب الأمريكيين وكانت من ضمن آرائه في الكتاب أن الوظيفة العليا للدولة هي حماية الثروة والحرية ويجب على الشعب تغيير الحكومة أو تبديلها في حالة عدم حفظها لحقوق الشعب وحريته ، وقد ساهمت آرائه في زيادة وعي الأمريكيين الذين اعتنقوا آرائه وقرروا تنفيذها.


المصدر:ويكيبيديا

عبدالعزيز رشيد 07-31-2008 08:06 PM

كثيرا مارتبطت الليبراليّة بمعاداة الدين
لـ نرى ماذا يقول جون لوك:



إن الحرية لا تعني الإباحية وإنما المسؤولية. فالله زودنا بالعقل والحرية لكي نستخدمها بشكل صحيح لا بشكل خاطئ. والقانون الطبيعي الذي يحكم البشر قائم على العقل، وهو ذو أصل إلهي. ثم نصّ الفيلسوف الكبير على المبادئ التالية: على الناس أن يحافظوا على حياتهم بقدر المستطاع لأنها هبة من الله.
على الناس أن يحترموا حياة بعضهم البعض وملكية بعضهم البعض وإلا فإن المجتمع يدخل في حالة من المشاعية والاضطراب الخطير. وهذا ما يؤدي إلى تدمير الحياة الاجتماعية. على كل فرد أن يحيا بشكل منسجم مع بقية أعضاء المجتمع دون اللجوء إلى العنف. فالعنف مرفوض في المجتمع اللبرالي القائم على العقل والاحترام المتبادل.
العنف مسموح به في حالة الدفاع عن النفس أو الدفاع عن شخص مغدور يتعرض للضرب والعدوان من قبل شخص آخر. لكي تسير أمور المجتمع على ما يرام ينبغي على الناس أن يحترموا المواثيق والعهود التي قطعوها على أنفسهم. فإذا أخل كل واحد بكلامه أو لم يحترم الوعد الذي قطعه على نفسه فإن المجتمع يخرب وينهار. وبالتالي فالحرية تعني احترام كل هذه المبادئ. الحرية مسؤولية في نظر جون لوك. وقوانين الطبيعة هي التي تفرض علينا ذلك. وهي قوانين عقلانية تنطبق على جميع البشر.

فقـد 08-01-2008 05:42 PM

في عصور الظلام، فرضت الكنيسة أفكارها، وقامت بقتل وتعذيب كل من تجرأ وخرج عن الفكر المسيحي المتشدد، لكي تبقى الكنيسة القوة المسيطرة على الشعب، فقامت بتهديد الناس وترهيبهم من الرب، ومن القوى الشيطانية، وعاش فيها الأوروبيون عصوراً تميزت بالجهل، والتخلف الفكري، والفقر الشديد، والتنظيم الطبقي الذي بدأ بالأسر الحاكمة، النبلاء، رجال الكنيسة، ثم الطبقة الكادحة، لكن الكلمة الأولى كانت دائما كلمة الدين، أو رجال الكنيسة، ففرضوا قوانين، وابتدعوا قوانين جديدة لا علاقة لها بالدين الأساسي.

ظهرت الليبرالية الأولى في عصر التنوير، أو النهضة الأوروبية، عندما تحرر الفكر الفني، الثقافي والفلسفي من سلطة الكنيسة، وألغي النظام الإقطاعي، وسقطت سلطة الدين وتم فصله عن السياسة.

وهي بشكل عام ترمز إلى الحرية المطلقة في وضع الأفكار والتعبير عنها بأي طريقة كانت، سواء ضد أو مع الدين وثقافة البلد، وتحجيم سلطة الحكومة على الأفراد، بحيث يكون كل فرد مسؤول عن نفسه، وعلى الحكومة أن تقيم القوانين، وتتقبل التبادل الفكري مع الشعب، والاقتصاد المتكامل ومجموعة من التعاليم الفكرية التي تفرض قبول الفرد في المجتمع كقوة عاملة بغض النظر عن دينه، وفكره.

الليبرالي باختصار، شخص يتقبل التبادل الفكري، ولا يفرض فكره على شخص معين، يعني أنه إنسان يتبع مبادئه هو بدون أن يفرضها على شخص آخر، ويتقبل الآخرين كما هم بدون أن يعيب عليهم دينهم، أو فكرهم، أو منهجهم السياسي.

الدين الإسلامي تبنى فكرة الليبرالية بطريقة مختلفة، حيث دعا إلى ترغيب الناس بالدين مع عدم إكراههم عليه، حيث قال الله تعالي في سورة البقرة: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"

وقال الله تعالى: "قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)"

كما أجاز الإسلام زواج المسلم من الكتابية مع بقائها على ديانتها، والسماح لها بأداء طقوسها الدينية إذا أرادت.

وفرض الإسلام الجزية على المشركين والكفار، مقابل السماح لهم ببناء معابدهم، وأداء طقوسهم، والعيش آمنين في بلاد المسلمين.


بذلك في رأيي أنا، أعتقد أن الليبرالي الرافض للدين، أو الذي يدعو إلى ترك الدين ليس ليبرالياً بقدر ماهو ملحد.



محبتي
-فقـد-

أسمى 08-01-2008 08:55 PM

إندلقت الألوان..يا عبدالعزيز
وأصبح مَدّ السلب والإيجاب في كُلٍ مِن. مُتساوٍ ولم يعد للباحث عن الحق
جهة يبدأ بحثهُ منها.

أعني ليست النهايات كالبدايات.
اختلف كل شيء.أنا عن نفسي لم أعد أثق أبداً.
لا أدري لمـاذا أُقحم (أنا) مُباشرةٍ بالموضوع..لكن حين أقرأ للجميع وفي كُل
مكان أُحـاول أن آتي بما لم يأتي به الأوائل ..!
وأنّا لي بـ ذلك والصراع أزلي لا يحفل بمخلوقة صغيرة بالمُقارنة ._ في مدارات هذه الأفكار_لا تُتقن سوى أن تُفكر .!
بـ صراحة شيء مُمل أن نضع أنفُسنا أمام هذه المواضيع ونحن لم نصنع
لأنفُسنا بعد نَهج يتعامل مع المُستجدات بإجماع لا حِياد فيه ومرونة
لا تُخلّ بالأساسيات.
ـ هي مذاهب .أجل والإسلام وهو ركيزتنا الأساسية .فيما لو لم يتعارض
مافيها معه..هل أيضاً نستمر في الرفض.!
ماهي الحدود..إن سلّمنا بها.! ومن يضعها وأين توّثق.؟
إن كانت الثقة مُنعدمة من قبلنا أمام المخولين بها.!

:
ربما.._وأقولـ ربما لأني لم أعد مُتأكدة من كُل شيء _أكون ابتعدت 180 درجة.
لكن ما أنا أكيدةٌ منه أن ديننا مُتسامح جداً وما شادّه أحدٌ إلا غلبهـ..
لكن الإشكال فينا نحن،
نُحب التذوق كثيراً.حتى وإن علمنا قبلاً بمرارة التجربة.!

شُكراً عميقة عبدالعزيز.

م.عبدالله الملحم 08-02-2008 12:05 PM





:
:


عبدالعزيز


[ لا هوية لها إلا الإستعارة ]



تكفي يا عبدالعزيز عن قول كل شيء



لـــ درجة المضحكي المبكي ... :)



تقديري يا أنيق




:
:


الساعة الآن 11:55 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.