|
نـــظرات شيخي
بنظراته كم هائل من المآسي ... والأفراح وبأعداد شعرات جفنيه... صفحات يومية ... تسامرها نجوم حنينه... وتستقطبها مناداة جوارحه... بحكمة .. جعلتها أطوال سنينه .. مؤشرا ... أعدت نظري إليه تكرارا ... لعلي أستنتج منها بعض مايشغله ... لمحني بنظرات حانية ... وأبرق لي بابتسامة ... كانت مصدرا للحديث إليه ... تأملت بيديه ,, اللتان أضاء عليهما الزمن بذكرياته,,, تأملت بشعره المكتسي بياضا,,الذي كان مصدرا تاريخيا لذاته ,,, تأملت بهدوئه ,, الذي خيل لي أنه قارب نجاة من أعاصير زمانه,,, لقد ذهب .. وقبيل ذهابه أضاء طريقي بابتسامة وداع ,, وكأني به يقول: اجعل مني ومن كل أقراني .. كتابا يضئ لك طريق مستقبلك... لا أعلم .. هل كانت تفسيراتي لنظراته .. صحيحة أم كنت أعاود أوهامي ... عدت إليه من خلال غدي... وبحثت .. وبحثت لكنه لم يترك إلا مقعده الذي جعلني بحيرتي ... سنين وسنين... .................................................. .................................................. .............................. |
أجد في نظرات شيخي ما يرد إلي نفسي ،، آنس إلى أين تأخذني ،، كما تعودت في مؤانستي إليه ،، أشياء للذكرى ،، تطارد في حلم ثابت ،، يلح على التاريخ في أوقات ،، وما أطولها ،، وبهمسات داعية الحيرة ،، كسائر في أحضان الذاكرة أنهكه التعب ،، عبدالله آل هيضة ،،، سعيد بالقراءة لك هنا أخي ،، مرحبا بك في أبعاد بين أخوانك وأخواتك ،، تقبل تحياتي |
عبدالله آل هيضة
ـــــــــــــــ * * * أرحب بك في أبعاد ، فأهلاً و سهلاً بك كثيراً . : و نظرات الشيخ لا تشيخ .. وهي المُختزلة عمراً و تجربةً تثقب الأمور و تثقّف العقول . : كلّ الشكر لك ولحضورك المضيء . |
عبد الله آل هيضة ... أهلاً بك في أبعادنا الأدبية ... سعداء بهذا الضوء المشع روحانيةً و وقاراً في سماء أبعاد .. مودتي .. |
يَاعَبدالله وَلَكأنَّك تَضع يَدك على الْرُوح فَتُنبت فِيها الْفَ جَناح , وَتُشمِّر الْعُشب ../ لِيَنمو الْمَاء مِن مَكَامِن الْتُرابِ كَ فِطْرَة زَمْزَم , http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
نظراته : وحيُ زمن مضى . كلاكما صادق في نظراته __ عبد آل هيضة حلول مبارك علينا ، و حرف ممطرنا تحية لك __ عبد الله |
" نظراتهم أولئك..تقودنا إلى عالم آخر ليس من عالمنا في شيء. تجعلنا نُدقق في كُل ما نفعل أمامهم. أثرهم بعد زوالِهم سيندرس أيضاً..هذا المُقلق في الأمر كلهـ. : رائع ما قرأت لكَ..أهلاً مُستبشرة بكْ. : |
عبدالله
هم كتب اعتلت رفوف حياتنا عمر الأبد /حكمة/ فهرستهم وكلنا يعبث بصفحات التاريخ بحثا عنهم شكرا أخي لحرفك |
| الساعة الآن 10:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.