![]() |
/// يبـــاب ... !
حمامة جوناثان ... تنقر زجاجة نافذتي وآخر مصباح في الحي .. أنطفا ... الليل .. في أحلك .. اوقاته الريح ... تختبر حنجرتها ... و انا اراقب الجميع ... و اصفع فرائصي ليله مثاليه ... للرعب أحكم جودتها ... مصباحي المحترق لا أثير عيون اللصوص .. حتى عنقي .. لن يغري قاتل مأجور لمَ أنا خائف ... لمَ أنا متكور كالقنفذ البري ... على أطرافي و صنبور الثواني ... ينقر جمجمتي قطره ... حجره ... عشره !! جرس النقّال ... آخر اوراق الفزع الصدى ... يبتلع ... الصوت و يتجشأه ... دويّ و فكرة الالتفات .. للخلف تقتلني يتوقف الرنين ... و السكون الفاجر ...متحفز للصراخ نسيتكِ هذه الليلة ... و لم اتذكرُكِ جُلَّ ما أحتاجة .. صوتَ ديك كي يستفيق الفجر ... و يغسل وجه .. عمته الشمس نسيتكِ ... جداً ... يا كُنتِ حبيبتي لون شعركِ ... و اسم عطركِ بحة صوتُكِ ... و حلوانا المفضلة كلها ..لا اذكرها ... لا اعرفها !!! نسيتكِ يا حبيبتي ... و أعلنت الخواء ودعت السجائر و الشموع و النعناع ... و أحواض اللينوفر كسرت اسطوانات ياني وتركت .. بدلتي المقلمة في المصبغة أضعت دلاية المفاتيح الـ تشي ... بالأماكن نسيتكِ ... ويلي ... ماذا كان اسمكِ جبانة ... لا تجيدين الحب أفسدتكِ قصائدي ... و دلالي جبانة ... لا تعرفين إلا تأبط ذراعي و الخشوع ... تحته جبانة ... توقف كل شيء .. و ذبل أستسلمتي للدموع ... للإختباء خضعتي للظلم ... كي تعيشي ... ما تبقى من فساتينكِ !!! بليدة .... تعيسة .. و باهته لا أنام ... الليل ... يا نسيتكِ !! أحدق في جوف الظلام .. أبحث عن شامة أمل .. في أكوام السواد و لا أجد إلا نُدب جبنك و خنوعك يَفتُق الأفق ... خاصرته لـ تتدلى .. امعاء الصُبح و أخرجُ ... من ليلي كـ عُمالِ المناجم أشعث ... أتأوه من كدمات الفحم أسعُل ... دُخاناً أسود .. مُر اتوكأ ... الربو .. و أمضي نحو الصُبح و أنسى .. أن ثمة شيء يحترق أتحسس رئتي .. و أجد بقايا عِطر قد يكون لكِ ... يا نسيتُكِ أتفقد قلبي ... أجِدُ كِسَر عِشق و أغلِفَةَ شوق ... و خفقة لم تُكمِل دورتها أشهق بـِ وهن ... فـ ينبض قلبي .. بخمول أطلال .. ما بين البطين و الأذين مملكة ... طَمَرَها .. الدم المُتخثِر و جلطة ... تَجُبّ ما خلفها أجرُ مِعطَفَ خيباتي ... الـ أهديتيه أكنسُ سِكَك ... السنون حافي .. اتذوق بقدمي .. خطوات الوجع تسمن .. شقوق كعبي .. و تلمع بلورات الملح ... أستبق .. الالم بـ آه آه ... بحجم .. لا .. التي أتلفتني بحجم .. آمين .. التي باركتيها أذرف آخر هالات الأرق و ادس وجهي ... في إبتسامه سمجة أشد تجاعيد ... النسيان أقتل حمامة جوناثان .. أبدل مصباحي .... المحترق أخرج بدلتي ... وأضع مفاتيحي في جيبها أشعل ... سيجارة و ... أتذكركِ .. يا أنا |
.
. . لِكأنّ الْحَمامة عَلى رَأسِي / واشعُر ب وغدٍ صغيِّر يُنَقِي صَدْرِي وَيتسوّل غُصناً مُتكئاً على لِحاءه ب يُتمٍ .. ضَاع قَبل حيواتٍ فِي لِزُوجة اضْلاعِي ..ل يُكوّن مَسافةً تسع قَدم الْحمامة , يَامَاجِد : فَريدةٌ عَيني .. حِينما تُصيِّب أصابعكَ .. وَ تظلّ لفترة مِن الْنَفَسِ فِي حال آمينٍ وَ تراخٍ ! http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif . . . |
ممتعة القراءة لك ياماجد كنت أقتفي أثر كل تلك التفاصيل الدقيقة بداية من مصباح الحي المنطفئ حتى وصولك لك دمت بسلام |
وكأن القمر قرر أن يتقندل بمصباح الحي .. واليباب عزم على أن يُصحي النهار قبل موعده .. وأدخرت السماء زادٌ من غمام لحن لتُطعمه حنجرة الحمام .. وينمو في بُقعة القلب أطفال نبض .. نست الأيام أن تدس في جيوبهم عمر حُبٍ طويل ... شكراً كغمام لك ياماجد |
رائع
يا ماجد تصنع مشاهد بطريقة جميله مليئه بالتفاصيل شكرا لك عليك |
خَلف الْزُجَاج وَ تَحتَ الْضَمِيرْ يَتقدْ مَا صُدَر مِن الْذَاكِرةْ ., ../ رَعَشْة ..تُضَيع نَفَوس ., تَبحُ الْقَدم الْيُسَرى وَ الْيُمنى مُقْتَنعَة بِ جُمودها لتَحرِيم الْتَحرُك الْحَجر كَأنه يَأكلُ بَعضة كَ بَعْضَي وَ أَنتِ تَلَاشَيتي ..! مَا أَرْعب الْمَنَظرْ مَا أَجْملهْ .’ مَاجِدْ : الْطَحنْ عَملية مَؤَقتةْ .. وَ أَنت تَطْحنُنا بِ عَملية دَائِمة. |
عطر وجنة
الذاكرة مدينة .. كل شارع يقود إلى عنوان و قضية كل شارع يستيقظ فجأة .. و يمج احداثه في وجه التناسي كـ عادتكِ يا عطر تضعين وشماُ من العطر في الهواء و تمضين كوني بخير |
العنود ناصر
و لأن التفاصيل الصغيرة تشي بالكبائر ... كان هذا النص فضيحة اوقع الذاكرة .. في حرج حتى رائحة القهوة ترافقكِ اينما حللتِ يا عنود كوني بخير |
الساعة الآن 08:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.