|
حُرِيّتي وَ الشَرقيّ
|
الحريّة
ـــــــــــ * * * نرحبُ بكِ في أبعاد ، فأهلاً و سهلاً مورقة . : كان للون جهةٌ واحدةٌ : حيث الكون بكلّ جهاته ، و لم يكن للكون إلاّ أنْ يرتكب النبض _ ذلك أقلّ الألوان أمّا أكثرها فقد أُحيل إلى لغةٍ تقترب من الماء ، لتتشكّل غيمة .. ليس الهطول وظيفتها ، بل وظيفتنا نحن قرّاءها / مُستسقيها . : الحريّة كل الشكر لهذا الفضاء . |
.
. . مُوسِيقى البداية ياحُريِّة لَم تَنْتهي مِن قَلْبِي ..حَتى الآن ../ وثب المطر وتوقف فجأة ..خَاف أن يَفيِّق وَجْهِي .. بَعد أن توسّد حُضن غيِّمة , لِقاءك الأوّل شَعرته جيِّداً ..وَ أُوقن جِداً ..أن يَدي حينما تَمتّد اليكِ تُصافحكِ ..سَتعُود لِصدري ..وهِي بِرائحة الَسماء وَ الملائكة ! هل أقُول أهلاً بكِ ../ أم سَ تكُ صغيرة جداً حيثُّكِ ؟! لا أعلم .. وأرُيدكِ أن تعلمي ..أن قلبي الصغير اتسع لك منّذ الوهلةِ الأولى بحجمِ العالم , http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif . . . |
|
تحليقك نحو نحر الجمال ..!
تجلى للعيان في تلك المأدبة النثرية ..! التي ارتوت منها ذائقتنا و أُتخِمت عشقاً وردياً ..! الحرية لكِ لروحكِ الباسقة كل التحايا وهذه http://up3.m5zn.com/thumbnailer/9-2008/ebvquiuuof4.gif |
وحلّق النظر بجناحي حرفك ِ للأعلى ،لأعلى،لأعلى
جميل ُ ُ هذا الفضاء الذي أراه أهلا ً بك |
و كأنّكِ كنتِ تطرّزينَ شالَ حبٍّ بمنمنماتِ منحت لوحتكِ هذهِ روحَ زهرةِ أقحوان .. الحريّة , أهلاً بكِ في أبعاد أدبيّة , دمتِ بخير . |
|
| الساعة الآن 10:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.