![]() |
{ .. مَـا بَــعدْ الهَــاويـة هَـويّة ...
* الديانَات السَماوية تُقرْ بِـ أنْ المُنتحَر خَالد مُخلد فِي النار . |
تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الإنتحارالأعلى سجلت للأعلى ثقافة (مؤهلات عليا ) أكثر من غيرهم
وأكثر عدد منتحر بين المؤهلات العليا هم الحاصلون على درجات علمية تخصصية أعلى وأكثرهم من التخصصات القريبة من النفس البشرية(الأطباء النفسيين ) ويعتبر النبوغ الفكرى والأدبي في أعلى مراحله نوع من الهوس الذي يندرج تحت مظلة المرض خاصة لمن قل إيمانه وخلا من تحقيق التوازن الذي يحققه ذلك الإيمان وقليل الإيمان في النار/ والله أعلم |
..أها و هو كما قالت نورا.. نبوغ فكري..هَوس |
السديم ــــــــــ * * * أُرحبُ بكِ و بالوضّاء من فكرك . : أولاً : لا يمكن اعتبار كلّ منتحرٍ : مُنتحر - أي - : لا يمكننا التأكيد على " خلوده المُخلّد في النّار " إلاّ بعد اليقين بدافع الانتحار ، لأنْ لا حَرَج على المريض - مثلاً - و لا يُنزّهُ الكاتب عن مرضٍ يدعوه - بغير عمدٍ - إلى الموت - بعمْد - ! ثانياً : هناك كتابٌ للدكتور : محمد جابر الأنصاري بـ عنوان : [ انتحار المثقفين العرب ] .. سَبق لي قراءته بتمعّن يعودُ الفضل فيه للمؤلف ، و فيه - أي الكتاب - ما يُجيب على الأسئلة و ما يُغيّب القلق و بالأمثلة - أيضاً - . ثالثاً : أشكرك كثيراً و أُجلّ مثل هذا الفكر المُنتج قلقاً مثل هذا . * ــ غلاف الكتاب : http://www.neelwafurat.com/images/lb...l/36/36803.gif |
جميلٌ جدّا هذا المجال الذي طرقتي بابه بشكله الأجمل
موباسان روائي فرنسي انتهى مصيره إلى مصحٍّ عقليّ!,فان غوخ _كرسّام_ حاول الانتحار ومات بعدها,هل تعرفين الأبعاد؟ الحياة بعد والخيال بعد والإنسان يتعايش بيولوجيّا _طبيعيّا_ في بعد الحياة لكن الخطر أن ينتقل الإنسان الى عالم الخيال فعليّا!,فيكون من ضمن شخوص ذلك العالم فيحدث لبس خطير بحسب درجة الدخول لهذا البعد,قد يكون لدرجة الهوس أو الجنون أو التوهّم لكن قد يكون الوصول لدرجة تجعل الشخص منتحرا كما حدث مع من أسلفتِ وقد تكون نتائجها أقل ضررا لكنّها تعيد تشكيل الشخص _هتلر كان يقضي ساعات وهو يستمع بهوس إلى موساقات لفاغنر_,الموسيقا\الكتابة\الفن مجالات لها بعدٌ آخر قد يلج إليها الإنسان بدرجة معيّنة,وبحسب هذه الدرجة يكمن التغيير,وطبعا وجود الوازع الديني او أي وازعٍ آخر قد يكون ضروريّا لخلق اتّزان معيّن أو للإمساك بالشخص لنفسه مجالٌ خصب ألف شكرٍ لك |
: أجدُ أنَ الكاتبَ , هوَ مجموعةٌ من عوالمَ كثيرة , عوالمَ متداخلة , متراكبة , يغوصُ فيها الكاتِبُ الحقيقي , فنراهُ يشعرُ بأدقِ تفاصيلِ ما حوله و يتأثّرُ بها و يتماهى مع ما يُحيطُ بهِ لدرجةِ تقمصهِ في بعضِ الأحيان , إنّ الحسَّ المُرهف الّذي تمنحهُ الكتابة و الخيال الكتابيّ للكاتِب , يجعلهُ شديدَ الحساسيّةِ تجاهِ التّفاصيلِ الصّغيرة , في ذاتِ الوقتِ الّذي يكونُ فيهِ قويّاً , و ربّما حكيماً أيضاً , أُضيفُ إلى ذلك , أنّ المجتمع غالباً ما يتنكّرُ لمثقّفيهِ - و خصوصاً لأولئكَ الّذين يسبرونَ أغوارهُ و يضعونَ أقلامهم على جرحهِ ينكأونهُ في محاولةِ تحفيزِه على الشّفاء , أو ربّما ياتونَ بأفكارٍ تسيطرُ عليها الغرابةُ و عدم الالفةِ , كلُّ هذه العوامل قد تحذو بالكاتبِ حذوَ الانتحارِ مثلاً أو حتّى الهروبِ إلى مكانٍ آخر , أو ربّما العزلة الاجتماعيّة . الشّاعر اللّبناني خليل حاوي مثلاً , ماتَ منتحراً , بعدَ الاجتياح الاسرائيلي لـِ لبنان , تأثّرهُ البالغ بدخول الصّهاينة أرض بلاده , و احساسهُ المتنامي بالقهر , دفعهُ - كما أظنُّ - إلى ذلك . : السّديم : أنيقٌ هو مقالكِ و جميلةٌ هي أفكارك , دمتِ بخير . |
أسباب انتحار الكاتبَ كثيرة يرجع بعضها لوحدته القاتلة مثل الروائي
الأمريكي الشهير ( أرنست همنجواي) الذي حاز بروايته الرائعة (الشيخ والبحر ) جائزة نوبل للآداب ، حيث أصبح بعد ذلك من رواد الأدب العالمي ، وجد نفسه وحيداً في آخر حياته رغم شهرته الواسعة بين الناس ، فقرر الخلاص من الحياة بطريقته الخاصة ، وذلك عن طريق الانتحار وٍمن أسباب الانتحار القلق مثل الكاتب الأمريكي ( دايل كارينجي ) صاحب أروع الكتب في فن التعامل مع الناس ، وصاحب وكتاب( دع القلق وابدأ الحياة) لم يمنعه من أن يسيطر القلق عليه الذي أودا بحياته إلي الانتحار على الرغم من شهرتهم ألا أن حياتهم مليئة بالوحدة وٍالكابه والألم وٍالحزن غاليتي السديم راق لي هذا الفكر شكراً لكٍ وٍلهذا الفكر الرائع |
اقتباس:
. |
الساعة الآن 12:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.