![]() |
مُيَّمَمةٌ شَطرَ السَّماءْ!
- إِهْدَاءٌ مُمَوِّهْ - لِذَلِكَ الغَافِي على أضْلُعِ الفقدِ يتكوّمُ في مكمنِ الضّعفِ، يُصغِي لِحواسيّ النّائِمة مُذْ خيبةٍ مَضَتْ و إلى أنَا المُمتّدة من أغصانِ النّرجِسِ لكينونةِ البَشَرِ، بعضُ حَرْفٍ مُنفَلِتٍ من قبضةِ الأبجديَّة. مُسْعَدٌ مَاءُ عينيّ على وجنَةِ العُمْرِ و أنتَ تَسْبَحُ فِي المُقَلِ ، أحمِلُ رُوحِي كَقَافيَّةٍ على ذِرَاعِ قَصِيْدةٍ ، أجيئُكَ فِي عِيْدِي مُنكسِرةٌ أضلعُ صَدرِي و عَجُزِي يَخْتَتِمُ المَشْهَدَ ، أجيئكَ تُرَاوِدُ شَبَحَ الحُزنِ ، تلثُمُ فرحِي المُسّجّى بِقبلةِ الحيَاةِ . مَضيتُ أَعدّ أصَابِعِي خِشيَةَ تَهْوِيْمٍ ، عَشْرَةُ أصَابِعَ ، و أنتَ تُحاصِرُ فِكرَةً خارِجة لتوّهَا مِن مَجمَعِ أفكَارِي ، و أنَا المتوقِّدةُ دَهْشَتِي تُرَاوِدُنِي الفِكرَةُ أُشْعِلُ السّؤَالَ ، تَبْسُمُ .. تُرْبِكُ أبجديَّتِي .. أمضِي، ألفُ طَرِيْقٍ يُوصِلُنِي إلَيْكْ و لَم يَحْضُرْ بَعدُ غِيابُكْ، تَقُولُ –أُحِبُّكِ- أرتَجِفُ و كأنَّ سَمْعِي لأوَّلِ مرَّةٍ يُعَانِقُهَا، أَرْتَمِي دَاخِلِي لأستعيدَ المَشْهَدَ تَضْحكُ .. و أنا مُصابةٌ بِسكتةٍ عِشقيَّةٍ أتهجَّى اِسْمكْ أرسُمُهُ في شفتي و أرسله عبرَ الأثيرِ في قبلةٍ للكونِ .. كلُّ الكونِ –أنتْ-، مُقوَّسٌ حُزنِي في رُكنِ الرُّوحِ يُسَامِرُ وِحدَتَهُ ، يَشْرَبُ نَخبَ أمجَادِ مَاضٍ وَجِيْع ، أصعَدُ ..... أصعدُ .......... و السّماءُ تؤول للأرضِ ، 16 أيلول 2008 |
[بَيَاضْ] ْْْْْْ بِالاِسْمْ..بَيَاضْ صُعُوداً بِـ..رِداء انْثَى..اقْتَسَمَتْ شَفَتيْهَا ثَلْجُ نِداء.. بِـ..تَصَرٌفْ: اجْمَلْ مَا وَقَعتْ عَيْنَاي بِهِ /بَهاء واجْمَلْ.. بَيَاضْ ..رَائِعَه |
: : أأأووووووووواااهـــ ... طويلة بياض أتيت مُرحب أما بعد : ف سمائكِ صافية نترقب في كل حين : مطرها مرحباً ب قدر هذا الابداع تقديري : : |
|
اقتباس:
للهِ هذَا المُرُورْ ما أجملَ وقعهُ على القلبْ شَاعِرُ البدرْ الرّوعةُ تنثالُ من سماواتكَ سيّدي طِبتَ و طابتْ أيّامكْ |
بَيَاض
ــــــــــ * * * أرحبُ بك في أبعاد ، فأهلاً و سهلاً وضّاءةً لكِ . : شَطْر السّماء : عطْرُ المساء و التيمّم بالنجمِ : طُهْر . لغةٌ تُراوِد القَطْر عنْ بَللِه _ ، إذْ ما تقطَعه منَ المسَافةِ مُعْشبٌ - أيضا - . : كل الشكر لحضورك و نورك . |
اقتباس:
عبد الله الملحمْ تومِضُ يا صديقَ الأبجديّةِ في سماءِ النّصّ و أنَا بالقربِ أستضيءْ ،! شُكرًا بحجمِ وَضَاءَتِكْ ،! |
.
. . بَياض ؟! أنطقكِ ك تساؤلٍ ويرَكض تجاه صَدري [ المْيلاد ] .. أتحسس كفي ..وجهي ..صدري ../ أُحاوّل التأكد ..من رَائِحتكِ ..وَ مُصافحتُك منذّ حُلمٍ لأوّل مرة .. وَازدواجكِ بملامحي بعهدٍ من مطر .. ذَاك الَّذي خَبئتُكِ فيه .. هُنا تماماً تحت ضلعي .. وغَفت عليكِ نَبضتين من قلبي , بَياض , وقع حَرفُك عليّ ك الحُلم الساقط من قدمِ طائر .. دَعيني أعانقه فَقط ..إذ أنّك منذ أمدٍ تُمطرين داخلي وأُفْسِح ذراعي../ لِتغرقين ! http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif . . . |
الساعة الآن 07:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.