منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   مُتَّسَعْ جَنَاحُ يَاسْمِينَه ...// (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=14170)

شِتاء 10-29-2008 05:36 PM

مُتَّسَعْ جَنَاحُ يَاسْمِينَه ...//
 



../
/
..


خَارِطَةُ تَرْنِيمَةٍ أَنْسِجُهَا بِدِفَّةِ المَبْكِي مِنْ
شُجُونٍ تَمَايَلَتْ عَلَى جَنَاحٍ اتَّسَعَ لأَزِقَّةِ الضَّيَاعِ
التِّي تَهَجّتْ مِنِّي سُبُلاً ؛
فَكَانَ قَلبُ " اليَاسَمِينَه " [ عُصْفُورَتِي ] بِئْرًا
تَقَعَّرَ بِنُدَفِ أَحزَانِي



../
/
..



شِتاء 10-29-2008 05:38 PM







../
/
..

تَعَالَيْ يَا " يَاسْمِينَه " وَ أَقِرِضِ السَّمعَ لِي:

يَا " يَاسْمِينَه " أَحْرَقَتْ شَمْسُ الصُّبْحِ أَحْدَاقَ
الأَمَلِ مِنِّي ؛ وَ تَوَالَتْ تَعَابِيرُ الحِلْكَةِ بِأَكْوَامِ الحُزْنِ عَلَى
النَّابِتِ مِنْ جِذْرِي المُتَوَسِّدِ لأَرْضِ الفَقْدِ
وَ جَابَهَتْنِي شَوَائِكُ الغَرَقِ عَلَى مَعِيَّةٍ مِنْ حَنِينِي




أَيْنُهَا ابْتِسَامَاتُ المَسَاءِ وَ ضَحِكُ الشَّايِ ..؟!


../
/
..



شِتاء 10-29-2008 05:40 PM







../
/
..


يَا " يَاسْمِينَهْ " نَالَتْنِي قُيُودُ الفَرَاسَةِ مِنْ دَيدَنِ
الوَحْيِ عَلَى نَظَرِي ؛ وَ كَسَتْنِي بِحِملِ الحُزْنِ فِي
خَارِطَةِ القَدَرِ
رُبَّمَا يَا " يَاسْمِينَهْ " تَعَوّدْتُ انْتِزَاعَ لَحَظَاتِ
السَّعْدِ مِنْ شِفَاهِي ..!
أَوْ رُبَّمَا تَغَشَّانِي الرَّحِيلُ بِالصَّمَمِ وَ آثَرْتُ البَقَاءَ
فِي زَاوِيَةِ الخَوفِ ...هُنَا !


../
/
..



شِتاء 10-30-2008 05:52 AM







../
/
..


" يَاسَمِيْنَهُ " عَرَّجَتْ عَلَى أَعْطَافِي مَسَالِكُ
الأَحْزَانِ وَا نْتَفَتْ جَلَسَاتُ الاسْتِمَاعِ لِذَارِي
الفَقْدِ مِنِّي ...!

يَا " يَاسَمِينَهْ ":
رَحَلَتْ هِيَ وَ تَرَكَتْ أَلْسِنَةً نَابِضَةً بِسُعُرَاتِ
اسْمِهَا ؛ وَ تَدَالَجَتْ خَبَطَاتُ الزَّلَلِ بِالسَّحِيقِ
مِنْ مَلامِحِ الإشَاحَةِ ...!

وَيْحَهُمْ ..!
مَازَالُوا يَبْكُونَـ هَا؛


../
/
..



شِتاء 10-30-2008 05:56 AM







../
/
..


يَا " يَاسَمِيْنَهُ ":

انْفَتَقَتْ بَوْتَقَةُ أَحْزَانِي مِنْ جَدِيدْ ؛وَ تَخْتَبِئُ
فِي أَدْرَاجِ حَيَاتِي ؛ رُبَّمَا كُنْتُ مَجْبُولَةً عَلَى
حَثِيثِ البَلادَةِ هَذِهِ المَرَّةِ ...!


انْحَرَفْتُ فِي أَخَادِيدٍ نَالَتْ مِنْ قُدَّاسِ
رُوحِي بِمَائِلَةٍ مِنْ مُنْسَكَبِ
الحَيَاةِ ...؛
مَازِلْتُ أَتَجَرَّعُهُ وَ لا أَكَادُ أُطِيقُهُ
كَ.ـالعَادَةِ ...!




إِفْرَاطٌ هَذِهِ المَرَّةِ مِنْ جُرْعَةِ
الوَجَعِ خَلْفَ لَحْنِ الإِنْحِدَارِ ...!


../
/
..




الساعة الآن 11:20 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.