![]() |
القمح لم ينضج إلاّ [ وجعا ] !
أهداها رواية [ سقف الكفاية ] وشدّد عليها بقراءة أفعال البطلة [ مها ] التي تشبهها _كما يقول _ لتتيقن انه لقاؤها الأخير معه , فقد ثقفت طبيعة النهايات الروائية العربيّة التي يدور فيها رحى اللقاء ولا ينضج القمح إلاّ بنهاية عظيمة في الوجع , وهي كذلك النهايات التي شربتها مع ثقافتها العربية منذ مجنون صديقتها الأسطورية ليلى . أخذت الهديّة وهي تمضغ آخر مصافحة بينهما في روحها , في حين أنها لم تستفسر عن أسبابها وهي أول الهدايا القادمة من غير مواعيد .. كالمطر الّذي يحضر في غير موسمه ولا نسأل الفلكيّ عن العلل لأنه أيضا يجهلها ! نظرتْ إلى ساعتها رأتها تمضي للوراء فمضتْ ...! |
لأسـفي أن عمر الأوقات الجـميلة قصـير وإن طال يرحـلون يا سَـحَـر ويبقى عطرهم |
|
ويبقى المطر الذي يهطل في غير موسمه كي يروي وجع الفراق وأمل اللقاء من جديد عل ّ ذاك البعيد يعود سَحَر مذهلة في هذا النص الجميل جداً بورك حرفك ,، |
: وهل تستوعب المحيطات غير الوجع؟ ساحرة يا أنيقة :) تحايا وعطر . |
هذه رواية بلا شك .. تختصر على القارئ تعب فكره نظراً لحالة البطلة سحر... على الرغم من صغر هذا النص الا انه يضج بالأحداث المثيرة كنت مبدعةً حقاً |
[ سقف الكفايه ] !! وكـ هديه !!!!!!! سحر .. تـُسرق أوراقنا الثبوتيّه .. من خزانة الفرح ! نبكي ونولول .. نتوه .. ونعمل جاهدين لإستصدار" بدل فاقد" لنا .. في زمن التخبط ...ونرسم عنوة ً إقطاعات فرح ٍ لنا .. لنا ياسحر ! كنتي في أصدق حالات هدوئك .. وكنتي رائعه .. تحيتي .. |
اقتباس:
وبقي عِطركَ أنت ياإبراهيم [ هنا ] شكرا مطرا للطفك |
الساعة الآن 12:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.